«الحظر» سلاح جديد ضد المشاهير من أجل الازمة الإنسانية فى غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
انتشرت دعوات أجنبية بين مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى لاستخدام خاصية الحظر ضد المشاهير نظرا لما اعتبروه تقاعسا بشأن الأزمة الإنسانية فى غزة وذلك للضغط على النجوم لاتخاذ موقف.
حيث قام المستخدمون بحظر رؤية أى وجميع المحتوى من حسابات بعض المشاهير على منصات التواصل الاجتماعى بما فى ذلك «إكس وتيك توك وإنستجرام»، فيما انتقد الجمهور الأمريكى الحاضرين فى حفل ميت غالا بسبب غزة.
وبحسب «فوا» الأمريكية يقول المشاركون فى عملية الحظر إنها احتجاج لأن المشاهير إما لم يتحدثوا أو لم يقولوا ما يكفى ضد تصرفات إسرائيل فى غزة خلال حربها مع حماس، ومنذ اندلاع الحرب فى 7 أكتوبر مع الهجمات التى شنتها حماس، قتل الجيش الإسرائيلى أكثر من 35 ألف شخص فى غزة، وفقًا لوزارة الصحة فى غزة، التى لا تميز بين المدنيين والمقاتلين.
إن حظر حسابات المشاهير أو المؤثرين يعنى عدم رؤية أى من المحتوى الذى ينتجونه على وسائل التواصل الاجتماعى، لا منشورات، ولا صور أو مقاطع فيديو، ولا تعاون مع الجهات الراعية.
إن عدد الأشخاص الذين يتفاعلون مع المحتوى يجلب المال، لذا فإن الحظر يهدف إلى التأثير على المشاهدات والمشاركة، وفى النهاية الرواتب، كما أنه يستهدف العلامات التجارية للمشاهير من خلال إبعاد الانتباه عن محتواها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية غزة الحظر سلاح جديد فى غزة
إقرأ أيضاً:
انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
كتب بلال الخليفة
ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.
حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.
ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .
ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.
ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .
ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .
ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.
والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.
ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.
خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.
ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار، وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-
1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.
2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات
3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.
4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات