sayidaty، تأثير الحالة المزاجية للطفل على مستقبله النفسي والأكاديمي والاجتماعي ،عادةً ما يمر الأطفال بالعديد من التقلبات المزاجية في الكثير من المراحل العمرية ومنذ .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تأثير الحالة المزاجية للطفل على مستقبله: النفسي والأكاديمي والاجتماعي ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تأثير الحالة المزاجية للطفل على مستقبله: النفسي...

عادةً ما يمر الأطفال بالعديد من التقلبات المزاجية في الكثير من المراحل العمرية ومنذ الشهور الأولى لهم، وذلك نتيجة لأسباب مختلفة- سيأتي ذكرها- والمشكلة أن الآباء قد لا يربطون بين تلك الحالة المزاجية العارضة- تقلب المزاج- وبين التصرفات الخاطئة التي يقوم بها الأطفال؛ مما يتسبب بتفاقم المشكلات بينهما، بجانب تأثير ذلك على الصحة النفسية للأطفال كذلك.. لهذا كان لقاؤنا والدكتورة منال الأتربي، أستاذة طب نفس الطفل؛ للتعرف على تأثير الحالة المزاجية للطفل على مستقبله: النفسي والأكاديمي والاجتماعي.

تقلب مزاج الطفل.. وتأثيراته المزاج حالة نفسية جيدة أو سيئة (الصورة من adobestok) المزاج هو حالة نفسية أساسية، قد تكون إيجابية (جيدة) أو سلبية (سيئة)، وتختلف الحالة المزاجية عن الطباع وسمات الشخصية. وتُعَد تقلبات المزاج أمراً طبيعياً، ولا تكون مؤشراً على مرض أساسي، إلا عندما تكون مفرطة ومستمرة، وتتعارض مع مجرى الحياة اليومية. ويدور تقلب المزاج الذي يصيب الصغار كما الكبار تماماً، حول كيفية انسجام الأطفال مع عائلاتهم في المنزل، أو مع أقرانهم وأساتذتهم في المدرسة. ولهذا المزاج تأثيرات على أداء الطفل الأكاديمي؛ إذ يمكن أن تعيق الحالة المزاجية السلبية (مثل الحزن أو القلق) التركيز والتحفيز والقدرة على التعلم. كما يؤثر المزاج على التفاعلات الاجتماعية؛ فعندما يكون الطفل في حالة مزاجية إيجابية، ينعكس ذلك إيجاباً على تفاعله مع أقرانه ومدرّسيه. وعلى العكس، يمكن أن تؤدي الحالة المزاجية السلبية إلى الانسحاب، وصعوبات في التواصل مع الآخرين؛ مما يعيق النمو الاجتماعي للطفل. كما يمكن أن تؤثر تقلبات الحالة المزاجية، على تقدير الطفل لذاته، وعلى صحته النفسية والعقلية؛ مما يؤكد أهمية تأمين بيئة عاطفية مناسبة.

يمكنك معرفة.. كيف تربين طفلاً مهذّباً؟

مزاج الطفل 3 أنواع مزاج الطفل 3 أنواع: الخجول، السهل، الصعب (الصورة من adobestok) إن معرفة مزاج الطفل مهمة جداً في التعامل معه، سواء من جانب الأهل أو المعلمين في المدرسة، وهناك أنواع وأشكال عدة للأمزجة عند الأطفال. دراسات وأبحاث كثيرة قسّمت الأطفال من خلالها إلى 3 مجموعات: الطفل السهل.. وهو الذي لديه قدرة على التأقلم بإيجابية، والاستجابة للبيئة بأقل حدة، والتعامل مع الصعوبات، وهذا النوع من الأطفال هو الأقل تعرّضاً للمشكلات النفسية، بسبب قدرته على التأقلم. الطفل الخجول.. وهو الذي يتأقلم ببطء مع البيئة؛ فهو خجول عندما يتعرف على أصدقاء جدد، وتتطلب استجابته للصعوبات مجهوداً؛ مما يؤدي إلى ظهور بعض المشكلات النفسية، وأحياناً ينسحب هذا الطفل عندما يتعرض للضغوط. الطفل الصعب.. هو طفل معرّض للقلق عندما يواجه صعوبات أو يواجه تغيّراً في البيئة؛ مما يعرّضه أحياناً لاضطرابات سلوكية؛ فيصبح عدوانياً، ودائماً ما يفتعل مشكلات في البيت أو المدرسة. أسباب التغيرات المزاجية عند الأطفال فرط الحركة والنشاط لدى الطفل.. يسبب تقلباً بالمزاج (الصورة من adobestok) عدم حصول الطفل على ساعات النوم الكافية له، أو السهر لساعات متأخرة من الليل؛ مما يؤثر على إفراز الهرمونات بالجسم والمسؤولة عن التوتر والقلق. تعرّض الطفل للتنمر من قِبل الأهل أو الأقارب، أو الأصدقاء في المدرسة، قد يجعله حاد المزاج وسريع الانفعال، بجانب الكثير من الأضرار النفسية الأخرى. عدم قدرة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم.. بالإضافة إلى المشاكل الأسرية وكثرة المشاحنات بين الزوجين؛ مما يعرّضهم لتغيّرات مزاجية حادة. اختلاف الأم والأب على تربية الطفل، واستخدام أساليب مختلفة في تربيته، قد تجعله مشتت الذهن، ويصبح أكثر عرضة للتقلبات المزاجية الحادة. يعاني بعض الأطفال من صعوبات في التعلم، نتيجة العديد من العوامل الوراثية والمكتسبة، قد يجعل ذلك الطفل يشعر بالاغتراب والاختلاف عن أقرانه؛ مما يجعله حاد المزاج وسريع الانفعال. الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه، أكثر تعرضاً للتغيّرات المزاجية.. كما أن تعنيف الطفل المستمر، وكثرة انتقاده، قد يكون أحد العوامل التي تسبب تغيّر المزاج ونوبات الغضب. دور الآباء.. التواصل الفعال التواصل الفعال بين الآباء والمعلمين أمر ضروري لدعم الطفل (الصورة من adobestok) التواصل الفعال بين أولياء الأمور والمعلمين والمستشارين، يُعَد أمراً ضرورياً لفهم التطور الشامل للطفل ودعمه. ويمكن للوالدين والمعلمين والمستشارين تحديد نقاط القوة لدى الطفل ومواهبه واهتماماته، من خلال الحوار المفتوح معه، وبعد تعريضه لبيئات مختلفة. وتتيح هذه المعرفة مجموعة من الفرص الجيدة للدعم والإثراء، بهدف تمكين الطفل من التفوق في المجالات التي يبدو قوياً فيها. في المقابل، يتيح الاتصال تحديد نقاط ضعف الطفل وتعديلها، ويمكن للوالدين والمعلمين والمستشارين تنفيذ إستراتيجيات وتدخلات فردية، تعزّز نمو الطفل وتقدمه. ويمكن استخدام وسائل الاتصال الرقمية، مثل: البريد الإلكتروني، أو المنصّات الرقمية؛ للحفاظ على الاتصال المنتظم بين المعلمين وأولياء الأمور.. كعلاج. كيفية التعامل مع التغيرات المزاجية عند الأطفال سؤال الطفل عن سبب غضبه وعدم استنكار حالته.. من طرق المعالجة (الصورة من adobestok) سؤال الطفل عن سبب ضيقه أو غضبه المفاجئ، وترك المساحة له للتعبير بحرية.. تجنب الاستنكار من سبب غضب الطفل، والتعامل مع الأمر بجدية. تعليم الطفل طرقاً تساعده على التعبير عن مشاعره وأفكاره، والتفرقة بين مسميات المشاعر مثل: الحزن والغضب والفرح، بطرق مبسطة، عن طريق الحديث المباشر والحكايات. مع محاولة عدم إدراج الطفل في الخلافات بين الزوجين، وإيجاد طرق لحل المشاكل بشكل مناسب. تعليم الطفل طرق الدفاع عن النفس والثقة وعدم تقبل التنمر والسخرية من الآخرين. تعاون الآباء مع المعلمين في فهم مزاج الطفل؛ لتحسين تجربته في المدرسة من خلال النقاط التالية: يعَد الوعي بالاختلافات الفردية في مزاج الأطفال، أمراً مهماً للمعلمين في إدارة الفصل الدراسي.. لذا على الأب التحدّث مع المعلم عن مزاج طفلك، واعترف بصدق أنه خجول أو أنه طاقة حيوية، وأوضح للمعلم أنك مستعد للعمل مع طفلك في المنزل. عندما يعيد الآباء والمعلمون صياغة فهمهم لسلوك الطفل؛ فإنهم يؤمّنون طريقة لمعرفة كيفية الاستجابة لهذا السلوك.. فالمعلمون قد يدفعهم ذلك إلى تغيير الطريقة التي يتم بها تنظيم الفصل الدراسي. وكذلك الآباء قد يعدّلون الروتين اليومي للحياة الأسرية؛ لضمان راحة الطفل.. ومن المهم أن يفهم المعلمون طبيعة مزاج الطفل؛ لتحديد كيفية التعامل معه في الفصل الدراسي.

هل تريدين التعرف على.. السلوكيات الصحيحة والخاطئة للأطفال.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تأثير الحالة المزاجية للطفل على مستقبله: النفسي والأكاديمي والاجتماعي  وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المدرسة الکثیر من

إقرأ أيضاً:

هل الأبوة والأمومة فطرة أم مهارة مكتسبة؟ وهل أصبحت دورات الوالدية حاجة؟

تزدحم وسائل التواصل الاجتماعي بموضوعات ونصائح حول أساليب التربية السليمة والحديثة، لكنها -وبغض النظر عن مدى مصداقيتها- غالبا لا تكفي، ذلك أن الأبوة والأمومة أهم وأصعب وظيفة في العالم، وفق خبراء.

ويتولى كثيرون مسؤولية الأبوة أو الأمومة بدون معرفة مسبقة عن رعاية الأطفال وأساليب تربيتهم، عدا ما شاهدوا ذويهم يفعلونه، ولهذا يظنون أن هذه المهمة مسألة غريزية يمكن التعامل معها بسهولة، فيقعون في دائرة المتاعب التي لا تنتهي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يفضل معظم الرجال الارتباط بشريكة حياة ذكية؟list 2 of 2كيف يتعامل الوالدان مع كذب الأطفال؟end of list

من جانبهم، يؤكد الخبراء أن "الوالدية" الناجحة ليست هبة فطرية بل مهارة يمكن تعلّمها، وذلك من خلال دخول دورات تعليمية ينصح بأخذها خلال الاستعداد لمرحلة الإنجاب، ومتابعتها لاحقا بما يتناسب مع مراحل نمو الطفل، وليس إثر حدوث مشكلات تربوية معينة يواجهها الطفل.

خبراء التربية يرون أن برامج الوالدية أصبحت متطلبا رئيسيا في حياة كل أم وأب (غيتي) كيف تغيرت طرق التربية المعتادة؟

في تقرير نشره موقع "ذي أتلانتيك" الأميركي، تقول فايث هيل "لا أحد يعرف كيفية تربية الأطفال عبر الغريزة وحدها. فحتى منتصف القرن الـ20 تقريبا، ربما كانت أساليب تربية تبدو بديهية إلى حد ما، لأن كثيرين نشؤوا وهم يراقبون تقديم الرعاية طوال الوقت، ليس فقط من الوالدين وإنما من الآخرين أيضا، وكانت الأسر الممتدة أكثر ميلا إلى العيش معا، وربما ساعدت العمات والأعمام والأجداد في تربية الطفل، وكان لدى العديد من الأطفال الأكبر سنا فرص كبيرة للمساعدة في رعاية الأطفال الأصغر سنا أيضا".

كما أن الطرق التي اعتاد الناس على تعلم التربية بها بدأت تشهد تغييرات كبرى، وبات الوصول إلى بدائل لسد الفجوات أمرا صعبا، في وقت يكافح فيه العديد من الآباء والأمهات لمعرفة كيفية التربية الصحيحة بأنفسهم.

وفي العصر الحديث الذي غابت فيه هذه الميزات، لا يُقبل الكثيرون على دورات "الوالدية" حتى يواجهوا مشاكل لم يفكروا بها.

الطفل يكبر.. والوضع يتغير باستمرار

تقول أستاذة تعليم الأبوة والأمومة بجامعة ولاية أوريغون شونا توميني إنها كانت تقوم بتدريس الأطفال الصغار ودراسة تنمية الطفل، كما ساهمت في وضع عدد من دورات الأبوة والأمومة قبل أن تصبح أما. ورغم كل هذه الخبرة، فإنها لا تزال تمر بلحظات تشعر فيها بالعجز التام بعد أن رزقت بطفل.

وأقرت بأنه بغض النظر عن قدوتك أو "عدد الكتب التي قرأتها"، فإن الأبوة والأمومة عملية ديناميكية وتجارب غالبا ما تكون فردية، لا يمكن للفصول الدراسية أن تغطيها، لكنها يمكن أن تساعد. كما يمكن للعائلات تبادل التجارب فيما بينها بدلا من الاكتفاء بالبحث عن النصائح عبر الإنترنت.

همسة يونس: المراكز الأسرية المتخصصة في تأهيل الوالدين وتعليمهم مهارات التربية الإيجابية أصبحت ضرورة (الجزيرة) هل تصبح دورات الوالدية متطلبا للزواج؟

وانتشرت البرامج الوالدية منذ ستينيات القرن الـ20، ومع التطور الاجتماعي الحاصل في العالم بدأت هذه البرامج تتخذ مكانة أهم في وقتنا الحاضر.

وترى المستشارة الأسرية والمرشدة المجتمعية همسة يونس أن البرامج الوالدية أصبحت متطلبا رئيسيا في حياة كل أم وأب، وتضيف في حديثها للجزيرة نت "أرى أنها من الضروري أن تكون متطلبا أساسيا لكل المقبلين على الزواج أيضا".

وتشكل البرامج الوالدية -التي تؤخذ قبل الإنجاب- تدخلا مبكرا يعزز الجانب الوقائي في عملية التنشئة الأسرية والاجتماعية، ما من شأنه أن يسهم إلى حد كبير في عملية الوقاية من المشكلات السلوكية والاجتماعية والنفسية التي قد يواجهها الوالدان مع أبنائهم في مختلف مراحلهم العمرية.

فالتدريب على الوالدية، إضافة إلى تقديم الدعم والعلاج في الوقت المناسب، يعزز من النواتج الإيجابية المعرفية والسلوكية والنفسية لدى الأطفال والمراهقين، وفق يونس.

وتؤكد المستشارة الأسرية والمرشدة المجتمعية أن "العديد من الدراسات تشير إلى أنه كلما تطور نمط الوالدية بشكل إيجابي، انخفض مستوى المشكلات العاطفية والاجتماعية والسلوكية لدى الأطفال الصغار، وبالتالي نحن نؤسس لمراهقة أكثر إيجابية مستقبلا".

ما مهارات الوالدية الفعالة؟

ويشكل افتقار الوالدين لمهارات الوالدية الفعالة عائقا حقيقيا أمام عملية النمو والتطور السليم للطفل، وأهم أسباب ذلك هو تركيز انتباه الوالدين على السلوك السلبي للطفل مما يعزز السلوك السلبي لديه، ويعمل على إطفاء السلوك الإيجابي بالتدريج.

وتلفت يونس إلى أن البيئة الأسرية المفعمة بالحب والتقبل، والحرص على تدريب الطفل، وإكسابه المهارات الذاتية والحياتية والاجتماعية والنفسية، تشكل بيئة خصبة لتنشئة طفل بمستوى عالٍ من الصحة النفسية والمهارات الاجتماعية.

ويعتبر التطور السريع والانفتاح غير المقنن حاليا في المجتمعات مصدرا رئيسيا للعديد من التحديات التي تواجه الوالدين في التعامل مع أبنائهم، سواء كانوا أطفالا أو مراهقين، وهنا تظهر الأهمية الكبيرة والخطيرة للبرامج الوالدية التي تزود الوالدين بمهارات الوالدية الفعالة مما يساعدهم على إدارة تلك التحديات بمرونة عالية.

هل نحتاج لبرامج الوالدية في الوطن العربي؟

ويظل السؤال، متى يجب على الوالدين اللجوء لاختصاصي نفسي أو مرشد تربوي؟ وما مدى الحاجة لبرامج الرعاية الوالدية في المنطقة العربية؟

ترد يونس "بالتأكيد يختلف احتياج كل أسرة لتلك البرامج الوقائية والعلاجية تبعا للبيئة التي ينشأ فيها الأبناء، إضافة إلى ضرورة مراعاة المستويات المتفاوتة لكل أسرة، من حيث: التعليم، والثقافة، والمستوى المادي، ونوعية الصعوبات التي يواجهها الوالدان مع أبنائهم".

وتضيف، "تعد الحاجة لمراكز أسرية تؤهل الوالدين وتكسبهم مهارات التربية الإيجابية، ملحة ومصيرية لا يمكن التهاون فيها، سواء على المستوى الإرشادي الوقائي أو العلاجي، وهذا يتطلب دعما من حكومات الدول لارتفاع التكلفة المتعلقة بإنشاء هذه المراكز، وتوفير البرامج المطلوبة والمتخصصين القائمين عليها".

صندوق الأمم المتحدة للطفولة يدعو لتطبيق السياسات الصديقة للأسرة منها إجازات الأبوة والأمومة مدفوعة الأجر (شترستوك) يونيسيف تدعو لإعادة تصور الأمومة والأبوة

وفي شأن متصل، يحتاج الوالدان إلى وقت يقضونه مع أطفالهم، لكن كثيرين لا يحظون بإمكانية الحصول على الخدمات التي تمكنهم من تعلم مهارات الأبوة والأمومة أو الاعتناء بصحتهم النفسية، ولا يملك كثيرون خيارا سوى العمل لساعات طويلة لدعم عائلاتهم.

ومن هنا يرى صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أننا بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة تصور الدعم الذي نقدمه للوالدين بحيث يكون لديهم الوقت والموارد والخدمات لمنح الأطفال أفضل بداية للانطلاق في هذه الحياة.

وتدعو "يونيسيف" -في بيان نشرته على موقعها الرسمي- الحكومات والشركات والمجتمعات المحلية إلى الاستثمار في توسيع نطاق برامج الأبوة والأمومة والسياسات الصديقة للأسرة، خاصة في السنوات الأولى من عمر الطفل، وفق المقترحات التالية:

السياسات الصديقة للأسرة: منها إجازات الأبوة والأمومة مدفوعة الأجر، إذ تُعتبر العلاقات الإيجابية بين الوالدين والطفل في السنوات الأولى أمرا حيويا لتعزيز نمو الدماغ ورفاهية الأطفال وصحتهم النفسية على مدى الحياة. دورات الأبوة والأمومة: يمكن لمجموعات دعم المجتمع المحلي منح الوالدين الدعم الذي يحتاجان إليه لتعلم المهارات وكسب النصائح العملية والإرشادات حول التربية الإيجابية، ورعاية أولياء الأمور ودعم رفاهيتهم وصحتهم النفسية.

مقالات مشابهة

  • أعراض التهاب القولون عند الأطفال والنظام الغذائي المناسب
  • تأخرالكلام عند الأطفال.. متى يصبح مرضًا حقيقيًا؟
  • دراسة تكشف تأثير تلوث الهواء في الطفولة على صحة الرئة في البلوغ
  • هل الأبوة والأمومة فطرة أم مهارة مكتسبة؟ وهل أصبحت دورات الوالدية حاجة؟
  • ننشر نص محضر ضبط متهم عثر الأهالي في منزله على طفل مجرد من ملابسه تحت تأثير المخدر ببورسعيد
  • قطاع اللاجئين يُنظم ندوة توعوية حول مخاطر التحرش
  • المرور يحذر من ترك الأطفال وحدهم داخل المركبات
  • ما هي شروط رعاية الأطفال بنظام الأسر البديلة؟.. «التضامن» تُجيب
  • احذروا.. 97.3% من الأطفال يستجيبون لاستدراج الغرباء
  • تجربة اجتماعية تكشف استجابة 97.3% من الأطفال لاستدراج الغرباء