أستاذ بالأزهر: الحر الشديد من تنفيس جهنم على الدنيا (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن هناك أدعية وأعمال صالحة تزيد من الأجر والثواب خاصة فى الأجواء شديدة الحرارة.
ولفت إلى أن الموجات الحارة والبرد والبرق هى أشياء يجب أن نتأملها، وهذا فى حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يارب، أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير".
وقال القصبي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "البيت"، المُذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "الملكوت الذى نحن فيه نظمه الله على هذه الأيام، يستحب الإنسان عند اشتداد الحر أن يستغيذ بالله من حر جهنم وعذاب النار وسيدنا النبي كان يدعو ربنا وهو المعصوم، وكان يقول اللهم قنا عذاب النار".
وتابع: "الله لا يريد بالبشر إلا الخير، وعلينا أن نعمل على سقيا الماء ونوزع المياه، وهذا لها أجر عظيم، فسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة ، وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تنفيس جهنم على الدنيا الحر الشديد برنامج البيت الله من
إقرأ أيضاً:
دعاء ليلة القدر للعتق من النار.. احرص عليه هذه الليلة
ليلة القدر، الليلة التي تتنزل فيها الملائكة، وتحفّ الأرض بالسكينة والرحمة، هي الليلة التي جعلها الله خيرًا من ألف شهر، فهل هناك فرصة أعظم للعبد من أن يتوجه إلى ربه بكل جوارحه، راجيًا مغفرته، طامعًا في عفوه، متضرعًا ليفوز بالعتق من النيران؟ هذه ليلة تُمحى فيها السيئات، وتُرفع فيها الدرجات، وتُكتب فيها الآجال والأرزاق، فمن وُفّق لقيامها ودعائها، فقد نال من الخير ما لا يعلمه إلا الله.
في هذه الليلة، نرفع أكفّ الضراعة إلى ربنا الكريم، سائلينه العتق من النيران، والفوز بالجنة والرضوان.
دعاء لليلة القدر للعتق من النار
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنّا، اللهم اعتق رقابنا من النار، واغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا وأزواجنا وذرياتنا وأحبابنا ومن له حق علينا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعلنا في هذه الليلة المباركة من المقبولين، ولا تجعلنا من المحرومين، اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لنا فيها أوفر الحظ والنصيب من كل خير أنزلته فيها، ومن كل نور نشرته فيها، ومن كل رحمة وزعتها فيها، ومن كل رزق كتبته فيها، ومن كل بلاء صرفته عن عبادك الصالحين.
اللهم اكتبنا في ديوان السعداء، ونجّنا من سوء القضاء، واصرف عنّا شر البلاء، ونجّنا من عذاب القبر وعذاب النار، واجعلنا من أهل الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.
اللهم إن كانت هذه ليلة القدر، فاكتب لنا فيها مغفرة تمحو بها كل ذنوبنا، ورحمة تغمر بها قلوبنا، وسعادة تملأ بها حياتنا، وعتقًا من النار لنا ولوالدينا وأحبابنا.
اللهم ارفع درجاتنا في عليين، وأكرمنا بلذة النظر إلى وجهك الكريم، واغفر لنا خطايانا، وزدنا من فضلك، وافتح لنا أبواب الخير، واغلق عنّا أبواب الشر، واكتب لنا في هذه الليلة المباركة من كل خير كتبته لأوليائك، واصرف عنّا كل شر قضيته على أعدائك.
اللهم اجعل لنا من كل همّ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية، واغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها، أولها وآخرها، ما علمنا منها وما لم نعلم، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأصلح لنا شأننا كله، واهدنا إلى صراطك المستقيم.
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة، ونعوذ بك من سخطك والنار، اللهم اجعلنا ممن يُقال لهم يوم القيامة: "ادخلوا الجنة بسلام آمنين"، ولا تجعلنا من الذين تقول لهم: "اخسؤوا فيها ولا تُكلمون".
اللهم اجعلنا ممن استجبت دعاءهم في هذه الليلة المباركة، وحققت آمالهم، وغفرت ذنوبهم، وسترت عيوبهم، ومحوت خطاياهم، ورفعت درجاتهم، وكتبت لهم الفردوس الأعلى بغير حساب.
اللهم اجعلنا في هذه الليلة المباركة من المقبولين، واغفر لنا ولوالدينا ولأهلينا وأحبابنا، وارزقنا حسن الخاتمة، وتوفّنا وأنت راضٍ عنّا، واجعل خير أيامنا يوم نلقاك.
اللهم إنك تسمع دعاءنا، وترى مكاننا، وتعلم سرنا وعلانيتنا، فاجعلنا من أهل الإجابة، ولا تردّنا خائبين، وبلّغنا ليلة القدر، وأعنّا فيها على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واغفر لنا وتقبلنا في عبادك الصالحين.
اللهم آمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أدعية مأثورة لليلة القدر
- اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
- اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه.
- اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا.
- اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
- اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا، كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم فإني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، والمغرم.
-اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر.
-يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
-اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت وبعضهم يزيد على صاحبه.