الأمم المتحدة تكذب القيادة الأمريكية الوسطى حول دخول المساعدات من الرصيف البحرى
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وسع أمس الاحتلال الإسرائيلى عملياته فى رفح جنوب قطاع غزة باجتياح قواته لعمق المدينة، خاصة محيط حى البرازيل.
وقالت الإذاعة إن قوات جيش الاحتلال تقدمت عدة كيلومترات أخرى إلى ما وراء معبر رفح الفلسطينى وهجرت القوات الإسرائيلية 950 ألف فلسطينى من المنطقة، وقال مسئول إسرائيلى كبير إن القتال العنيف فى مدينة رفح جنوب القطاع سيستمر حتى أكتوبر 2024، واعترفت هيئة البث الإسرائيلية بأن قيادة الصف الأول العسكرية لحركة حماس لم تتعرض لأذى تقريباً، وتحتاج نصف عام على الأقل من القتال لتفكيك الإطار العسكرى للمقاومة فى غزة، وأشارت إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية هى أن حماس تضررت لكنها لم تفكك بعد، وامام تل أبيب وقت طويل لتحقيق ذلك.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلى تسريبات جديدة منسوبة لوزير الدفاع يوآف جالانت، عن العلاقات مع واشنطن وتوقعاته بخصوص «اليوم التالى» فى القطاع والدولة الفلسطينية. وقال «جالانت» «فى تسجيل مسرب» لا دولة فلسطينية والأمريكيون يفهمون ذلك.
وقال «جالانت» فى التسجيلات المسربة خلال اجتماع نواب حزب «الليكود» فى الكنيست، إن «الأمريكيين يفهمون الآن أن السلطة الفلسطينية لن تكون فى غزة ولن تكون هناك دولة فلسطينية»، واعتبر أن التصريحات الأمريكية العلنية ليست مهمة، وقال للمجتمعين: «دعكم من التصريحات، يفهمون أن هذا ليس عملياً، لا مع هذه الحكومة ولا مع أى حكومة أخرى، لأن إسرائيل لا تستطيع تحمل ذلك».
وأضاف جالانت «نحن لسنا مستعدين تحت أى ظرف لحكم حماس لغزة، أما سيطرة إسرائيل المدنية على غزة تعنى أننا بحاجة إلى 4 فرق يجب أن يمتلكها الجيش بطريقة ما.. آلاف الجنود سيدفعون حياتهم ثمناً على مر السنين».
وأوضح أن الجهد الرئيسى الذى تبذله إسرائيل بشكل عام ومن الناحية الأمنية بشكل خاص، سوف يذهب إلى غزة والأسوأ من ذلك كله أنه سيتعين علينا خفض مكانتنا فى أماكن بالغة الأهمية». وكان وزير الحرب الإسرائيلى قد شن هجوماً علنياً حاداً على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معتبراً أن الحكم العسكرى لغزة سيكون دموياً ومكلفاً. ورد نتنياهو عليه بالقول إن السلطة الفلسطينية أو أى كيانات أخرى لن تحكم قطاع غزة.
وزعمت القيادة الوسطى الأمريكية أن أكثر من 569 طناً من المساعدات الإنسانية جرى تسليمها إلى غزة حتى الآن من الرصيف البحرى المؤقت. وكذب مسئول بالأمم المتحدة ذلك، وأوضح أن المنظمة الدولية لم تتسلم أى مساعدات من الرصيف البحرى الذى أقامته واشنطن فى غزة خلال اليومين الماضيين.
وكشف تحقيق نشرته صحيفة «هآرتس» عن أن عناصر الاحتلال يقدمون المعلومات لعناصر التشكيلات اليهودية التى تعوق وصول المساعدات إلى غزة التى تتعرض لحرب إبادة.
أوضح التحقيق أن قادة حركة «لن ننسى»، وهى إحدى التشكيلات التى تلعب دوراً فى مهاجمة قوافل المساعدات الإنسانية بهدف منعها من الوصول إلى القطاع يقرون بأن قوات الاحتلال وموظفين فى المعابر الحدودية يقدمون المعلومات حول سير قوافل المساعدات بهدف تمكين عناصر هذه الحركة من مهاجمتها.
وأشار التحقيق إلى أن عناصر «لن ننسى» يحرضون على الاعتداء بوحشية على سائقى الحافلات الذين يقودون شاحنات المساعدات إلى غزة.
ونقل التحقيق عن أحد عناصر الحركة: «نعم، نحن نهاجم القوافل ونحرق البضائع حتى لا تصل إلى العدو»، فى إشارة إلى مدنيي غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية فى القطاع. ولفت التحقيق إلى أن عناصر الحركة ينسقون هجماتهم ضد قوافل المساعدات إلى غزة، ويستقطبون المزيد من العناصر الجدد عبر استخدام مجموعات «واتساب» تدشنها الحركة، مشيراً إلى أن جميع عناصر الحركة هم من «التيار الدينى القومى»، ومعظمهم من الفتية.
وضرب التحقيق مثالاً لإيضاح عمل هؤلاء العناصر، مشيراً إلى أنه فى أواخر الأسبوع الماضى تلقى عناصر حركة «لن ننسى معلومات حول تحرك قافلة باتجاه القطاع وأنها تقترب من مفترق «بركيا»، القريب من مدينة عسقلان، حيث استنفروا بقية عناصر الحركة عبر مجموعات «واتساب» للتوجه فوراً إلى المفترق من أجل اعتراض القوافل ومنع تقدمها.
وتواصلت حرب الإبادة الجماعية لليوم الـ228 على التوالى، وسط قصف عنيف لقوات الاحتلال الإسرائيلى يخلف مئات الشهداء والجرحى يومياً، فيما كثف الاحتلال عدوانه شمال القطاع مستعيناً بسلاح الجو فى قصف مدينة غزة ومخيم جباليا.
وارتفعت بشكل ملحوظ وتيرة سقوط الشهداء والجرحى جراء تكثيف الاحتلال غاراته على الأحياء السكنية، جنباً إلى جنب مع ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال فى محاور التوغل، ما أوقع مزيداً من القتلى والجرحى فى صفوف جنوده.
رفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مقترحاً جديداً فى إطار المقترحات الرامية للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس، خلال جلسة مجلس إدارة الحرب (كابنيت الحرب)، فيما تظهر مؤشرات على نيته احتلال غزة والبقاء فيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرصيف البحري حول دخول المساعدات القيادة الأمريكية الأمم المتحدة مليون فلسطيني عناصر الحرکة إلى غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: الحكومة الأمريكية متواطئة في الحرب على غزة وتنتهك القانون
#سواليف
قال #السيناتور الأمريكي بيرني #ساندرز، إن #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة برئاسة بنيامين #نتنياهو؛ شنت حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني، و #الحكومة_الأمريكية تنتهك #القانون بإرسال الأسلحة إلى #جيش_الاحتلال.
وأضاف السيناتور الأمريكي، أنه “على كل عضو بمجلس #الشيوخ يؤمن بسيادة القانون أن يصوت لحظر إرسال #أسلحة إلى #إسرائيل.
وأشار إلى أن “حجم المساعدات التي وصلت غزة خلال الأسابيع الماضية هي الأقل منذ بدء الحرب”
مقالات ذات صلة استشهاد أسيرين من غزة بعد اعتقالهما في سجون الاحتلال 2024/11/20ووفق ساندرز، فإن الولايات المتحدة متواطئة في الفظائع التي تحدث في غزة ويجب أن ينتهي هذا التواطؤ.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على تشريع قد يحظر في حال إقراره بعض مبيعات الأسلحة لجيش الاحتلال وذلك بدعم من مشرعين قالوا إن “إسرائيل” تعرقل شحنات المساعدات التي يحتاجها المدنيون الفلسطينيون بشدة في غزة.
وقدم مشروع “قرارات الرفض” السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل يتحالف مع الديمقراطيين، لكن الدعم القوي للاحتلال من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يعني أنه من غير المتوقع إقرار القرارات.
واثنان من القرارات، التي قدمها ساندرز بالاشتراك مع عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين جيف ميركلي وبيتر ويلش، من شأنهما أن يمنعا بيع قذائف مورتر عيار 120 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك (جيه.دي.إيه.إم.إس). أما القرار الثالث، الذي يدعمه السناتور الديمقراطي برايان شاتز، فمن شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات.
وتصنع شركة بوينج الأمريكية، أنظمة ذخائر الهجوم المباشر المشترك، والتي تحول القنبلة غير الموجهة إلى سلاح موجه عن طريق تزودها بزعانف وبنظام التوجيه (جي.بي.إس).
وقال ساندرز في بيان: “لقد تم شن هذه الحرب بالكامل تقريبا باستخدام الأسلحة الأميركية و18 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين. وألقت إسرائيل قنابل زودتها بها الولايات المتحدة بوزن 2000 رطل على الأحياء المكتظة، وقتلت مئات المدنيين للقضاء على حفنة من مقاومي حماس، ولم تبذل سوى القليل من الجهد للتمييز بين المدنيين والمقاتلين”.
وأضاف “هذه التصرفات غير أخلاقية وغير قانونية”.
وفي أكتوبر تشرين الأول، أبلغت إدارة بايدن حكومة نتنياهو، بأن أمامها 30 يوما لتحسين تدفق المساعدات إلى غزة أو المخاطرة بعواقب تتعلق بالمساعدات العسكرية الأميركية، وبعد انقضاء المهلة، قالت واشنطن في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، إنها خلصت إلى أن “إسرائيل” أحرزت تقدما ولا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة إلى غزة. لكن العديد من منظمات الإغاثة أكدت خلاف ذلك.
وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولين، إنه يؤيد قرارات الرفض المشتركة، وهو نفس الموقف الذي اتخذته السناتور الديمقراطية إليزابيث وارين الأسبوع الماضي.
ويمنح القانون الأميركي الكونغرس الحق في وقف مبيعات الأسلحة الكبرى للخارج من خلال إصدار قرارات برفض هذه المبيعات.