“بوليتيكو”: قلق أمريكي من اتهام طهران لواشنطن وتل أبيب بتدبير حادث رئيسي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وقالت المصادر للصحيفة إن واشنطن تراقب عن كثب رد فعل طهران، وتعول على الحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة وتخشى في الوقت نفسه من أن تؤدي الاتهامات الافتراضية إلى تصعيد التوتر في العلاقات مع إسرائيل.
حيث أنه وبحسب السلطات الأمريكية فإنه من غير المرجح أن تحدث تغييرات في السياسة الإيرانية في المستقبل القريب.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين في 19 مايو راقبوا عملية البحث والإنقاذ بقلق “وتكهنوا لساعات حول كيف يمكن أن يغير الحادث الوضع في الشرق الأوسط”.
وأكد المصدر للصحيفة أن السؤال “هل هذه حقا هي الطريقة التي تبدأ بها الحرب العالمية الثالثة؟ لم يعد نوعا من الجنون”.
وكانت الرئاسة الإيرانية أعلنت صباح اليوم عن استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة “خدا آفرين” على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز إثر حادث تعرضت له المروحية التي كانت تقلهم.
وحمل وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، أمس الاثنين، الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن مأساة تحطم مروحية رئيسي من خلال منعها بيع الطائرات وقطع غيارها لإيران.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبرز خطة مصر لإعادة إعمار غزة أمام وزراء خارجية العشرين
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الإسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من 16 شهرا، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعماروقال عبد العاطي في كلمة مُسجلة في الجلسة الأولى اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي 20 و21 فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا إن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوها باستضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، معربا عن تطلع مصر لمشاركة كل الشركاء الدوليين في هذا الحدث المهم.
كما جدد وزير الخارجية رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.