الجيش الصومالي يسيطر على معدات وأسلحة لـ الإرهابيين بمنطقة بين "جلجدود" و"شبيلي الوسطى"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
سيطر الجيش الصومالي، اليوم الثلاثاء، على مركبة تحمل أسلحة ومعدات أخرى تابعة لإرهابيي ميليشيا الشباب على الحدود بين محافظتي جلجدود وشبيلى الوسطى.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أن قوات الجيش اعتقلت إرهابيين في منطقة ماري سولي، بعد عمليات تطهير خلال الأيام القليلة شنها في مناطق تابعة للمحافظتين.
وزيرا خارجية الأردن وإيرلندا يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع بالمنطقة وجهود وقف إطلاق النار في غزة
بحث الأردن وإيرلندا تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وسبل إيقاف المعاناة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تنتجها الحرب المستعرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم /الثلاثاء/، من وزير الخارجية الإيرلندي ميهال مارتن.
وأكد الصفدي، ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية؛ وبما يضمن حماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وشدد الصفدي على ضرورة توفير الحماية اللازمة للمنظمات الدولية والإغاثية ولموظفيها؛ ليتمكنوا من القيام بواجبهم الإنساني في تقديم المساعدات للفلسطينيين، وتأمين الحماية اللازمة لقوافل المساعدات.
وثمّن الصفدي، موقف إيرلندا الداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وفقاً لحل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه ثمن مارتن - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية - الجهود التي تبذلها المملكة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الإرهابيين جلجدود شبيلي الوسطى
إقرأ أيضاً:
برلمانية تُطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف التطهير العرقي في غزة
أدانت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الجرائم الإسرائيلية الممنهجة ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدةً أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية تُظهر تجاوز عدد الشهداء 50 ألفًا، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، فيما تخطى عدد المصابين 115 ألفًا، مع استمرار اختفاء آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ووصفت عضو مجلس النواب، الأحداث الجارية بأنها “مخطط إبادة جماعية” يستهدف الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي، عقب خرق اتفاق وقف إطلاق النار، أدى إلى موجة نزوح جديدة شملت 142 ألف مواطن خلال خمسة أيام فقط، وفقًا لتقارير وكالة “أونروا”، وهو ما يُعد امتدادًا لسياسة التطهير العرقي عبر التهجير القسري.
وأوضحت النائبة أن سلطات الاحتلال تُصعّد من انتهاكاتها عبر استخدام “سلاح الجوع”، من خلال تشديد الحصار ومنع إدخال المواد الغذائية والدوائية، إلى جانب تدمير البنية التحتية، بما فيها المستشفيات والمدارس، ما أدى إلى انهيار تام للنظام الصحي، ووصول الأوضاع الإنسانية إلى مستوى “الكارثة الممتدة”، حيث يعيش نحو 1.9 مليون نازح في ظروف لا إنسانية.
وطالبت النائبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني، مؤكدةً أن الصمت الدولي يُشجعها على الاستمرار في ارتكاب الجرائم. كما دعت إلى فتح المعابر بشكل فوري لإدخال المساعدات الإغاثية، وضمان حماية الطواقم الطبية والإعلامية من الاستهداف، مستشهدةً بحادثة استشهاد 14 مسعفًا في مجزرة رفح الأخيرة.
وفي سياق متصل، حذّرت من “مخطط إسرائيلي جديد” يستغل الأزمة الإنسانية لفرض وقائع تهجير قسري تحت غطاء ما يُسمى “التهجير الطوعي”، مؤكدةً أن هذا الطرح يُعد امتدادًا لسياسة التطهير العرقي، ومحذرةً من محاولات إسرائيل تقويض المبادرة المصرية لتحقيق السلام.