الصحة الفلسطينية: الاحتلال يجبر الكوادر والمرضى على إخلاء مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي العنيف والمُتعمد على مستشفى كمال عدوان، شمال غزة، أجبر الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه تحت نار القصف.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال استهدفت المستشفى، حيث كان يوجد نحو 150 كادرا طبيا بتخصصات مختلفة، وعشرات المرضى والجرحى في العناية المكثفة والجراحة، وعدد من الأطفال في الحاضنات.
وذكرت أن الطواقم عملت على نقل المرضى والجرحى في ظروف صعبة للغاية إلى مراكز علاج أخرى، ما شكل خطرا كبيرا على حالتهم الصحية، إضافة إلى نيران الاحتلال المتواصلة حول المستشفى والطرق الواصلة إليه.
وأكدت أن عدوان الاحتلال على مستشفيي كمال عدوان والعودة يُضاف إلى سلسلة طويلة من الإجرام الإسرائيلي اليومي المتعمد على المنظومة الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما أدى إلى خروج 22 مستشفى على الخدمة بشكل كامل، وما زالت 14 تعمل بشكل جزئي في ظروف حرجة للغاية جراء تصاعد العدوان ونقص الكادر والمعدات والدواء والعدد الكبير من المرضى والجرحى.
واستُشهد جراء عدوان الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي أكثر من 500 كادر طبي في قطاع غزة والضفة الغربية، آخرهم الشهيد الطبيب أسيد جبارين، الذي قتلته قوات الاحتلال في جنين صباح اليوم، أثناء توجهه إلى عمله في مستشفى جنين الحكومي.
ووجهت وزارة الصحة نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية وكل المنظمات الصحية، بضرورة زيادة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها المتعمد على القطاع الصحي بمكوناته كافة، وتوفير الحماية العاجلة بما يكفله الحق الإنساني الدولي والاتفاقيات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية إخلاء مستشفى كمال عدوان غزة
إقرأ أيضاً:
دبي الصحية تتصدر جهود التبرع بالأعضاء في الدولة
دبي (الاتحاد)
تصدرت دبي الصحية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء، جهود التبرع بالأعضاء على مستوى الدولة، من خلال دعمها المستمر للبرنامج الوطني «حياة» للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، وقد أسهمت هذه الجهود في إجراء أكثر من 200 عملية زراعة أعضاء بدعم نبيل من 65 عائلة اتخذت قرار التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الذين يعانون مرض الفشل العضوي.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة التعاون المستمر مع هيئة الصحة بدبي والمركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، حيث يتم تنظيم عمليات التبرع وتنسيقها بما يضمن أعلى مستويات الجودة والرعاية للمرضى، وذلك وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
وتواصل «دبي الصحية»، كمنظومة صحية أكاديمية متكاملة، دعم مستهدفات البرنامج الوطني «حياة»، من خلال مرافقها المتنوعة التي تشمل المستشفيات، مراكز الرعاية الصحية، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومؤسسة الجليلة.
وتحرص على تعزيز المبادرات التي تسهم في إنقاذ حياة المرضى، من خلال نشر ثقافة التبرع بالأعضاء، كما تهدف أيضاً إلى التأكد من حصول المصابين بالفشل العضوي على فرصة أكبر لعيش حياة أفضل.
ونجح مستشفى راشد التابع لدبي الصحية في تسهيل أكثر من 200 عملية زراعة أعضاء ناجحة مما ساهم في تحسين حياة المرضى داخل الدولة وخارجها.
وقالت الدكتورة منى تهلك، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في دبي الصحية: «يسعدنا أن نشهد تضافر الجهود والعمل المخلص الذي تقوم به فرقنا الطبية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء. بفضل الدعم المتواصل من قبل أفراد المجتمع وتفاني المختصين من كوادرنا الطبية، نفخر بتصدرنا الجهود المبذولة في هذا المجال الإنساني، حيث نقدم الأمل وفرصة ثانية للحياة للعديد من المرضى المحتاجين الذين يعانون الفشل العضوي».