بعد إصابة زوجة بشار الأسد به.. ما هو مرض الابيضاض النقوي الحاد؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن النظام السوري، الثلاثاء، عن إصابة أسماء الأسد زوجة بشار الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد، المعروف باسم "لوكيميا" أو "سرطان الدم"، مشيرا إلى أن العلاج يتطلب من قرينة رئيس النظام الابتعاد عن الظهور العام.
وقالت رئاسة النظام السوري في بيان عبر منصة "فيسبوك": "بعد ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد".
وأضافت أن زوجة الأسد ستخضع "على إثره لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب. وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج".
ما هو مرض "لوكيميا"؟
لوكيميا "leukemia"، هو مصطلح يوناني معناه ابيضاض الدم، وابيضاض الدم هو ورم أو تكاثر غير طبيعي لخلايا الدم البيضاء ونخاع العظم.
ويحدث ابيضاض الدم عندما تُصاب بعض خلايا الدم بتغيرات أو طفرات في حمضها النووي، ويحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجهها إلى القيام بوظيفتها المحددة.
وعادة ما يوجه الحمض الخلية إلى أمرين: هما النمو بمعدل معين والموت في وقت محدد، وفي حالة ابيضاض الدم، توجه الطفرات خلايا الدم إلى الاستمرار في النمو والانقسام.
ويختلف سرطان الدم عن أنواع السرطانات الأخرى بأنه لا يقوم بتكوين كتلة من الخلايا غير الطبيعية ولكنه يزيد من إنتاج خلايا الدم غير الطبيعية، تحديداً كريات الدم البيضاء، حسب موقع "طب ويب".
ويتم تصنيع ملايين الخلايا يوميا من نخاع العظم، ولكن عند وجود خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية فإنه ذلك سيؤثر على إنتاج كريات الدم الحمراء (فقر الدم)، والصفائح الدموية (نقص الصفائح الدموية)، وبالتالي تظهر أعراض أخرى مرافقة لنقص كريات الدم البيضاء الطبيعية، وفقا للمصدر ذاته.
هل يمكن الشفاء من هذا المرض؟
مع تطور الرعاية الصحية وتقدم العلاجات تحسنت نسب الشفاء من سرطان الدم بصورة ملحوظة، إلا أن نسبة الشفاء من سرطان الدم تختلف من مكان لآخر باختلاف نوعية وجودة الرعاية الصحية المقدمة، وعدة عوامل أخرى، من بينها:
- العمر، إذ تزداد خطورة سرطان الدم وحدته بازدياد العمر بشكل عام.
- وجود مشاكل صحية أخرى يعاني منها المريض قد تؤثر سلبًا على سير المرض.
- بعض الطفرات الجينية تمتع بسيرة أفضل مقارنةً بطفرات جينية أخرى.
- المرحلة التي تم بها تشخيص المرض، مرحلة مبكرة أم متقدمة حيث المراحل المبكرة تتمتع بنسب شفاء أفضل، حسب موقع "طيب ويب".
هل هذه أول إصابة لزوجة الأسد بالسرطان؟
عام 2018، أعلن النظام السوري إصابة أسماء الأسد بمرض سرطان الثدي إلا أن رحلة علاجها آنذاك لم تمنع من ابتعادها عن الظهور العام حيث واصلت زوجة الأسد المشاركة في المناسبات والفعاليات الرسمية والاجتماعية وهي مغطاة الرأس في إشارة إلى تساقط شعرها بسبب تعرضها للعلاج الكيماوي.
وفي عام 2019، أعلن النظام عن شفاء أسماء الأسد من مرضها بالكامل بعد رحلة علاج جرى فيها مشاركة العديد من الصور التي جمعتها بزوجها خلال تواجدها في المستشفيات العسكرية لتلقي الرعاية الطبية.
جدل متجدد
كان الإعلان عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي عام 2018، أثار موجة واسعة من الجدل والتشكيك في الأوساط السورية، وقد أعاد الكشف عن إصابتها بسرطان الدم اليوم الثلاثاء في تجدد تلك الموجة لاسيما مع تصريح النظام بابتعاد زوجة الأسد عن الظهور العام.
ويُعرف عن أسماء الأسد إحكام قبضتها على الاقتصاد السوري خلال الأعوام الأخيرة، وفق تقرير سابق لصحيفة "فايننشال تايمز".
وكان موقع "تلفزيون سوريا" المعارض، ذكر أن قوة أسماء الأسد الاقتصادية ترتكز بشكل أساسي على "الأمانة السورية للتنمية"، التي أسستها عام 2007، التي استغلتها من أجل بسط هيمنتها على المساعدات الإنسانية المتدفقة إلى البلاد بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، والتي تحولت إلى حرب دموية بفعل القمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل نظام الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النظام السوري أسماء الأسد بشار الأسد سوريا سوريا بشار الأسد النظام السوري أسماء الأسد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدم البیضاء أسماء الأسد سرطان الدم زوجة الأسد خلایا الدم
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس يعاني من نوبتين من “الفشل التنفسي الحاد”
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- قال الفاتيكان إن البابا فرانسيس، الذي كان في المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي لأكثر من أسبوعين، عانى من نوبتين من “الفشل التنفسي الحاد” يوم الاثنين.
عاد البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، إلى حالة مستقرة خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أزمة تنفسية تسببت في تقيؤه يوم الجمعة. وقال الفاتيكان إن النوبات يوم الاثنين كانت ناجمة عن “تراكم كبير للمخاط داخل القصبة الهوائية وتشنج قصبي ناتج عن ذلك”.
وقال الفاتيكان “لذلك تم إجراء تنظيرين للقصبات الهوائية، مما تطلب شفط إفرازات وفيرة. في فترة ما بعد الظهر، تم استئناف التهوية الميكانيكية غير الجراحية”.
وأضاف الفاتيكان أن البابا “ظل دائمًا يقظًا وموجهًا ومتعاونًا”. لا يزال تشخيص الأطباء “حذرًا”، مما يعني أن البابا لم يخرج بعد من الخطر.
تم إدخال فرانسيس إلى المستشفى في 14 فبراير بسبب التهاب الشعب الهوائية، لكن حالته تدهورت إلى التهاب رئوي في كلتا الرئتين. في الثاني والعشرين من فبراير، عانى من نوبة طويلة الأمد تشبه الربو واحتاج إلى نقل دم بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية. بعد بضعة أيام من الأسبوع الماضي من إظهار تحسن “طفيف”، أصيب البابا بنوبة تشبه نوبة الربو يوم الجمعة والتي تسببت أيضًا في استنشاقه للقيء.
إنه عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابًا بالغًا وتم إزالة جزء من إحدى رئتيه أثناء تدريبه ليكون كاهنًا في موطنه الأرجنتين. قال خبراء طبيون إن عمر فرانسيس والمرض التنفسي المزمن الذي يعاني منه يعني أن التعافي المستدام سيستغرق وقتًا.
في رسالة تمت مشاركتها على X يوم الأحد، شكر البابا المهنئين على دعمهم بعد غيابه عن صلاة التبشير الملائكي للأسبوع الثالث على التوالي. تستمر وقفات الصلاة الليلية من أجل صحة البابا في كاتدرائية القديس بطرس وكذلك في المدن والبلدات في جميع أنحاء إيطاليا والخارج.
قبل دخوله المستشفى، حافظ البابا على جدول أعمال مكثف، خاصة مع الأحداث المتعلقة بعام اليوبيل الكاثوليكي.