مقتل الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى أحدث ضجة دولية كبيرة سوف تستمر طويلًا ما لم يحسم الجدل الدائر حول السؤال من قتل رئيسى؟
هناك العديد من التكهنات والنظريات حول ملابسات هذه الحادثة، ولكن لم يتم التوصل إلى استنتاجات نهائية حتى الآن.
بعض التكهنات تشير إلى أن الرئيس رئيسى قد اغتيل من قبل عناصر معادية للنظام الإيراني، ربما بدعم من جهات خارجية.
وبسبب الطبيعة الحساسة والسرية لهذا الموضوع، فإن المعلومات المتاحة محدودة للغاية. ولا يزال التحقيق فى الحادث جاريًا، ولم يتم الإعلان عن نتائج نهائية حتى الآن
هناك عدة أسباب تثير الشكوك والتكهنات حول مقتل الرئيس الإيرانى منها: -
1 - طبيعة الحدث: مقتل رئيس دولة مثل إيران هو حدث سياسى بالغ الحساسية والخطورة، مما يجعل الظروف والملابسات محاطة بالغموض والجدل.
2 - عدم وضوح الأسباب: لم يتم الإعلان عن أسباب محددة ومقنعة لوفاة الرئيس رئيسي، مما يثير الشكوك حول ما إذا كان الأمر يتعلق بقتل متعمد أم بظروف أخرى.
3 - التوترات السياسية: العلاقات بين إيران والعديد من الدول الإقليمية والغربية كانت متوترة فى تلك الفترة، مما يزيد من احتمالية تورط جهات خارجية فى الحادثة.
4 - السرية والغموض: المعلومات المتاحة للجمهور حول تفاصيل الحادثة محدودة جدًا، وهناك الكثير من الأسرار والمعلومات السرية المحجوبة عن العامة.
5 - المصالح المتضاربة: مقتل الرئيس رئيسى أثر على توازن القوى فى المنطقة، مما يجعل هناك جهات عديدة لها مصالح فى التأثير على نتائج التحقيق والتكهنات بشأنه.
فى ظل هذه العوامل المعقدة، لا يزال التحقيق جاريًا ولم يتم الكشف عن نتائج نهائية.
لا توجد حتى الآن أدلة قاطعة تربط إسرائيل والولايات المتحدة مباشرة بمقتل الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى. ومع ذلك، هناك بعض التكهنات والشكوك التى تثير احتمال تورط هاتين الدولتين فى هذه الحادثة، وذلك للأسباب التالية:
1 - العلاقات المتوترة: العلاقات بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، كانت فى حالة توتر شديد فى تلك الفترة. وكان هناك صراع إقليمى وأمنى بينهم.
2 - الخلافات السياسية: كان هناك خلاف حاد بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، حول القضايا السياسية والأمنية فى المنطقة.
3 - الدوافع الأمنية: قد تكون هناك دوافع أمنية لدى إسرائيل والولايات المتحدة لتصفية الرئيس رئيسي، نظرًا لدوره البارز فى السياسة الإيرانية المناهضة لهما.
4 - السوابق: كانت هناك سوابق لعمليات اغتيال وتصفية نشطاء إيرانيين من قبل إسرائيل بدعم أمريكى.. كل الاحتمالات مفتوحة خاصة أن عملية سقوط الطائرة لا تزال غامضة وتحتاج إلى تحقيق واسع يصعب معه الوصول إلى الجانى الحقيقي.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني حول السؤال والولایات المتحدة مقتل الرئیس من جهة
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي والمفاوضات تراوح مكانها
قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45,361 قتيلا و107,803 مصابين.
وجاء في تقرير وزارة الصحة الفلسطينية اليومي أن “القوات الإسرائيلية ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 23 قتيلا و39 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأهابت الوزارة “بذوي القتلى ومفقودي الحرب ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر منصات وزارة الصحة”.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن “النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024”.
من جهته، دعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى “تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال “حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها”.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن “النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها”.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، “لا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وتدهور الوضع في مستشفيات “كمال عدوان” و”العودة” و”المستشفى الإندونيسي” في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة “حماس” في المنطقة المحيطة بـ”المستشفى الإندونيسي”.
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن “شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل”.
“حماس” تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
أصدرت حركة “حماس”، “بيانا حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة”.
وقالت “حماس” في بيان لها: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا”.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “الوفد المفاوض الذي يضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، عاد من قطر ليل أمس بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن “أطراف المفاوضات تقترب من التوصل إلى تفاهمات بشأن محوري صلاح الدين ونيتساريم”.
في حين أشار مسؤولون إسرائيليون، إلى “صعوبات جدية” في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11”.
ونقلت القناة عن “مصدر أجنبي” (لم تسمه) أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة”.
ولفتت القناة إلى “تقارير مصرية” تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور “نيستاريم” الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور “فيلادلفيا” (صلاح الدين)”.
يذكر أن نتنياهو قال أمام أعضاء الكنيست، إنه “تم إحراز “تقدم معين” في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة”.
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى ويؤدون شعائر تلمودية بمناسبة عيد “الحانوكا”
اقتحمت مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى اليوم الأربعاء، وأدت هناك شعائر تلمودية في عيد ما يسمى “بالأنوار اليهودي أو الحانوكا”.
وبحسب وكالة “وفا” فقد “اقتحم عشرات المستوطنين بحماية من الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، تزامنا مع عيد “الحانوكاة” اليهودي”.
هذا “ويتعرض المسجد الأقصى في السنوات الأخيرة، لاقتحامات من المستوطنين، فيما تواصل القوات الإسرائيلية حصارها، من خلال تقييد دخول المصلين المسلمين إليه”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 15:55