طرح 3056 مناقصة عبر نظام "إسناد" بقيمة تتجاوز 584 مليون ريال خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
◄ الأمين العام لمجلس المناقصات: جهود لتعزيز المحتوى المحلي في التعاقدات والمناقصات
◄ إسناد 22 مناقصة بأكثر من 136 مليون ريال في 3 أشهر
مسقط- العُمانية
قالت الأمانة العامة لمجلس المناقصات إن الربع الأول من العام الجاري شهد طرح 3056 مناقصة عبر نظام التناقص الإلكتروني "إسناد" للجهات الخاضعة لقانون المناقصات، بقيمة تجاوزت 584 مليون ريال عُماني، تمثلت في عدة مشروعات تنموية وخدمية في مختلف المحافظات.
ومن أهم المناقصات المطروحة خلال هذا العام، توسعة طريق مسقط السريع، وإنشاء مستشفى الفلاح بمحافظة جنوب الشرقية وتنفيذ ازدواجية طريق الكامل والوافي- جعلان بني بو حسن- جعلان بني بو علي، والنظام البلدي الموحد وإنشاء سوق الموارد بولاية سناو بمحافظة شمال الشرقية، وإعادة تأهيل الطريق القائم من الحزم إلى الوشيل بولاية الرستاق.
وبلغ عدد المناقصات المُسندة حتى نهاية الربع الأول من عام 2024 نحو 22 مناقصة بقيمة تبلغ أكثر من 136 مليون ريال عُماني مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي حيث بلغت المناقصات المُسندة فيها 20 مناقصة.
وجاءت أهم المناقصات المُسندة خلال هذا العام في الممارسة الخاصة بإكمال الأعمال المتبقية في مشروع طريق الشرقية السريع (الجزء الثاني- المرحلة الثانية) من الكامل والوافي إلى صور بمحافظة جنوب الشرقية، والخدمات الاستشارية للتصميم والإشراف على التطوير المقترح لمطار مسندم، وتوريد مواد مختبرية لوزارة الصحة، والبرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين، والممارسة المتعلقة بتوفير حافلات ذات مواصفات معتمدة وجودة عالية للجهات الحكومية (عقد إطاري).
كما شملت المناقصات العقد الإطاري لطباعة وتوريد الكتب الدراسية لأربعة أعوام دراسية لوزارة التربية والتعليم، ومناقصة تصميم وإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي للبنات مكونة من 40 فصلًا للصفوف (5- 8) بالطيب بولاية عبري بمحافظة الظاهرة، ومدرسة مشتركة للتعليم الأساسي مكونة من 36 فصلًا للصفوف (1- 4) بحي البركة ببركة الموز بولاية نزوى، واستكمال أعمال مشروع الأعمال الإضافية في مشروع إنشاء طريق الباطنة السريع (الحزمة الخامسة) طريق بوابة صحار (وصلة المنطقة الحرة).
وتضمنت المناقصات الممارسة الخاصة بدعم وصيانة نظام التراخيص المائية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومناقصة الممارسة الخاصة بتقديم خدمات قانونية للتحكيم الدولي حول مشروع مطاري مسقط الدولي وصلالة (الحزمة الثانية عشر)، ومشروع تصميم وإنشاء 12 مبنى مدرسيًّا في مختلف محافظات سلطنة عُمان، والمناقصة الخاصة بأعمال إنشاء 20 وحدة سكنية وصيانة 32 وحدة سكنية في ولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار.
وقال سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات: إن الأمانة عملت على رفع كفاءة إجراءات التناقص وتطوير النماذج المتعلقة بتعزيز المحتوى المحلي في التعاقدات والمناقصات ومتابعة تنفيذها لضمان تحقيق قيمة محلية مضافة من الإنفاق على المشروعات والمشتريات الحكومية وتفعيل الإجراءات المتعلقة بالشراء الموحد والمشتريات الحكومية لتحقق أفضل قيمة وخدمة من خلالها، وتطبيق عدد من الأطر والمنهجيات لتحقيق الكفاءة والسرعة في تنفيذ المشروعات وتقليل الأوامر التغييرية والالتزام بالموازنات المالية المعتمدة.
وأضاف سعادته أن الأمانة العامة لمجلس المناقصات قدمت العديد من التسهيلات للشركات، منها ما تم إقراره لتسهيل التناقص للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات المحلية من خلال الإعفاء من رسوم التسجيل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحديد أسعار رمزية لشراء مستندات المناقصات، والإعفاء من تقديم التأمين المؤقت في المناقصات.
وأكد سعادته استمرار السعي في إسناد الأعمال للشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يعزز من كفاءة ودعم حضورها في المشروعات الحكومية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«إي تي جي» تؤسّس منشأة بقيمة 150 مليون درهم في «كيزاد»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، عن توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة «إي تي جي بيو جرين بوليمر»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع المواد المستدامة، لإنشاء مصنع متطور لإنتاج اللدائن البلاستيكية القابلة للتحلل في منطقة كيزاد أ (كيزاد المعمورة).
وسيُنتج المصنع الجديد بدائل مستدامة لمواد التغليف مصنّعة من لدائن بلاستيكية قابلة للتحلّل بنسبة 100%، مما يسهم في دعم تحول القطاع الصناعي نحو حلول صديقة للبيئة وخالية من البلاستيك التقليدي.
وبموجب الاتفاقية، ستستثمر «إي تي جي» ما قيمته 150 مليون درهم في تطوير المنشأة على مساحة 22 ألف متر مربع، ما يعكس التزام الشركة بالابتكار وتطوير التقنيات المستدامة في مجال صناعة اللدائن البلاستيكية، وبما يسهم في تسريع التحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري.
وسيُنتج المصنع راتنجات البوليمر القابلة للتحلل، مما يتيح لقطاع التعبئة والتغليف تبني بدائل خضراء ومستدامة، إلى جانب تعزيز مكانة كيزاد كمركز رائد للتصنيع المستدام في المنطقة.
وتستفيد المنشأة الجديدة من البنية التحتية عالمية المستوى في كيزاد، ومن الموقع الاستراتيجي الذي يوفّر سهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، فضلاً عن المناخ الاستثماري الجذاب، والسياسات التنظيمية المرنة. هذه المزايا ستساعد شركة «إي تي جي» في تعزيز انتشارها بالأسواق في المنطقة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد: نرحب بانضمام شركة «إي تي جي» إلى مجتمع كيزاد المتنامي من الشركات الملتزمة بالاستدامة. يمثل انضمام «إي تي جي»، الرائدة في حلول التعبئة القابلة للتحلل، إلى منظومة القطاع الصناعي في كيزاد خطوة مهمة في طريق تحقيق أهدافنا نحو تعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي، كما سيسهم في الحد من التأثير البيئي وتعزيز الاقتصاد الدائري.
وأضاف: نواصل العمل على تحقيق رؤية أبوظبي لمستقبل أكثر استدامة، وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للصناعات المستدامة من خلال دعم الصناعات الخضراء في كيزاد. ونتطلع إلى شراكة ناجحة مع «إي تي جي» لإحداث تغيير ملموس في قطاع اللدائن البلاستيكية، وتعزيز الابتكار في مجال التصنيع المستدام.
من جهته، قال كيشور كومار ريدي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة إي تي جي: «نؤمن بأن الاستدامة هي المستقبل، ومنشآتنا الجديدة في كيزاد تمثل خطوة مهمة نحو التخلص نهائياً من البلاستيك في صناعة مواد التعبئة والتغليف».
وأضاف شوكت علي، الشريك المؤسس للشركة: نتطلع إلى التعاون مع مجموعة كيزاد، التي تتشارك معنا نفس الرؤية نحو بناء مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وقال طارق إقبال، الشريك المؤسس لشركة إي تي جي: سنعمل معاً على تعزيز الابتكار، ودعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، ووضع معايير جديدة للتصنيع الصديق للبيئة في المنطقة.
ويشهد قطاع اللدائن البلاستيكية تحولاً كبيراً نحو الاستدامة، حيث تتسابق الشركات العاملة في القطاع نحو تبني حلول مبتكرة لتقليل الأثر البيئي، مثل تصميم منتجات قابلة لإعادة الاستخدام والتدوير، وتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري، والاعتماد على تقنيات إنتاج متقدمة تقلّل من استهلاك الموارد والطاقة. ويعد مصنع «إي تي جي» الجديد في كيزاد خطوة بارزة في هذا الاتجاه، حيث سيساعد في إعادة تعريف مستقبل الصناعة عبر تقديم حلول تصنيع صديقة للبيئة، مما يسهم في تطوير القطاع واستدامة نمو الشركة.