بحثا عن كيس طحين.. سقوط غزي أسفل شاحنة للمساعدات يدمي قلوب المغردين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وفي التفاصيل، سقط شاب يدعى شاكر عبده، خلال محاولته الحصول على كيس طحين، وذلك أسفل شاحنة أثناء سيرها بشمال غزة، ليصاب بكسور شديدة وجروح بأجزاء متفرقة من جسده، ونزيف حاد استشهد على إثره في اليوم نفسه.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت بدء عمل الميناء العائم المؤقت قبالة سواحل غزة، حيث فُرِّغت به الحمولة الأولى من المساعدات الإنسانية.
وبات هذا الرصيف البحري المنفذ الوحيد لدخول المساعدات للقطاع المحاصر بعد احتلال إسرائيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني وإغلاقها بقية المنافذ البرية مع القطاع.
بدورها، قالت الأمم المتحدة إن منظماتها العاملة في قطاع غزة لم تتسلم أي مساعدات من الميناء المؤقت، يومي الأحد والاثنين الماضيين، في ظل تدافع النازحين الفلسطينيين على شاحنات المساعدات قبل وصولها إلى المستودعات الأممية.
"قهر وظلم ووجع"ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/5/21)- جانبا من تعليقات المغردين حول الواقعة، حيث رأى البعض أن تل أبيب وشريكتها واشنطن ترغبان برؤية مشاهد الفوضى هذه في غزة.
وفي هذا السياق قالت هنا معلقةً على حادثة سقوط الشاب "هذه هي الفوضى التي تريدها أميركا والاحتلال، لأن الناس ما بيدهم حيلة لا شغل ولا مصاري".
ووصف معاوية رأفت الواقعة بأنها "أصعب مشهد أشوفه (أشاهده) من بداية الحرب.. مليان ظلم وقهر ووجع.. مشهد مرعب ومخيف ويلخص كمية التجويع اللي وصلنا لها".
بدوره، طالب حسام عزام بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي لمنع تكرار هذه الحوادث المأساوية، وقال "هذا ما تفعله المساعدات الإنسانية بحق المواطنين في شمال غزة"، ثم أضاف متسائلا "من يوقف الحرب البشعة؟ من يعيد حياتنا كما كانت؟".
ومن بين التعليقات -أيضا- قالت هيام شميسي "أصبح البحث عن كيس طحين ووجبة بسيطة سببا في مقتل العشرات من الباحثين عن لقمة العيش لسد رمق أطفالهم".
من جانبها، أشادت روعة، بشجاعة الشاب وإصراره على إطعام ذويه، وقالت "شعب جائع لمدة 8 أشهر والمعابر مسكرة والحدود مغلقة من جميع الجهات.. رجل ضحى بحياته من أجل أن يطعم أهله".
21/5/2024المزيد من نفس البرنامجكيف علق بريطانيون على اعتذار سوناك عن فضيحة الدم الملوث؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اتساع الشرخ بين ضفتي الأطلسي ينذر بانتهاء زمن المظلة الأميركية
وتناول برنامج "المرصد" في حلقته بتاريخ (2025/3/17) الأزمة الحالية بين ضفتي الأطلسي منذ خطاب جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي قبل أسابيع في مؤتمر ميونخ للأمن، والتي قد تكون الأعمق في تاريخ حلف الناتو.
ومن قلب القارة العجوز، قال فانس بلهجة حاسمة وواضحة إن الأوروبيين مدعوون مستقبلا إلى النهوض بأمنهم بأنفسهم، مما فسره مراقبون بأن زمن التعويل على المظلة الأميركية قد ولّى وانتهى.
وعكس خطاب فانس مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لمح حتى منذ ولايته الأولى إلى أن الولايات المتحدة لن تتحمل نفقات الحلف الأطلسي لوحدها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروباlist 2 of 4الاستقلال أو الفناء.. هل يمكن لأوروبا مواجهة التحولات الأميريكية الجديدة؟list 3 of 4ألمانيا منفتحة على طرح ماكرون توفير حماية نووية لأوروباlist 4 of 4معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of listوالناتو هو حلف عسكري تأسس عام 1949 من 12 دولة بهدف مواجهة توسع الاتحاد السوفياتي في أوروبا والعالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
ويقع مقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة، وكانت السويد آخر دولة انضمت إليه في السابع من مارس/آذار 2024.
وتعد مواقف الإدارة الأميركية الجديدة جرس إنذار للأوروبيين الذين باتوا يواجهون واقعا جديدا، إذ أخذت لندن وباريس على عاتقهما قيادة مرحلة "شد الأحزمة" عبر قمم ضيقة وموسعة.
وفي هذا الإطار، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مظلة نووية فرنسية تغطي كامل أوروبا، فيما يشبه نواة تكتل عسكري جديد مواز للناتو، أو بديلا محتملا عنه.
إعلان
جائحة كورونا
وفي قصة ثانية، تناول "المرصد" مرور 5 سنوات على جائحة كورونا عندما أفاق العالم على خبر مفزع من منظمة الصحة العالمية بإعلان وباء فيروس كورونا المستجد جائحة عالمية.
ومنذ ذلك الإعلان، دخل العالم على مدى عامين متتاليين نفقا مظلما عنوانه الموت والإغلاق وتعطل مختلف مظاهر الحياة، قبل أن تعلن الصحة العالمية زوال الجائحة ونهاية الإجراءات المتصلة بها في الخامس من مايو/أيار 2023، في حين لا يزال البحث مستمرا عن أسئلة معلقة تنتظر إجابات.
وبلغة الأرقام، حصدت كورونا ما يزيد عن 7 ملايين نسمة، من بين مجموع إصابات بالفيروس فاقت 700 مليون نسمة، لكن اكتشاف اللقاحات مكّن من إنقاذ الملايين، ليستعيد العالم عافيته بعد محنة أربكت المنظومات الصحية وزعزعت اقتصادات الدول.
إحياء "الشناشيل"
وفي قصة ثالثة، تناول "المرصد" اجتهاد أهل البصرة في العراق بإعادة إحياء "الشناشيل"، وهو إرث معماري يعود إلى الحقبة العثمانية، يتميز بجماله ونقوشه الخشبية الأخاذة، لكن لفّته عقود من النسيان.
وتشهد البصرة، عاصمة الجنوب العراقي، اليوم عملية ترميم واسعة لـ"الشناشيل" بالتعاون بين السلطات المحلية ومجتمعها المدني ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو).
وتعد البصرة ملتقى نهري دجلة والفرات، ومنفذ العراق البحري الوحيد، وتتميز بتراثها الغزير ومواقعها التاريخية التي تروي حكاية حضارات كثيرة مرت بها، لكن هذا الإرث الحضاري عانى طويلا آثار الحروب وسنوات الإهمال.
17/3/2025-|آخر تحديث: 17/3/202510:14 م (توقيت مكة)