رغم أن مخرجات القمة العربية فى نسختها الـ33 التى عقدت فى مملكة البحرين لم ترقَ إلى طموحات وآمال الشعوب العربية، إلا أنها كشفت العديد من المواقف، ونفضت الغبار عن الكثير من الملابسات.. كانت كلمة الأمين العام للأمم المتحدة «جوتيريش» كلمة تاريخية كُتبت بحروف من نور وبمداد من ذهب، كلمة صدرت عن رجل فى رأيى لن ولم يجُد الزمان بمثله فى تاريخ الأمم المتحدة.
وقال سبحانه: «إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِى شَيْءٍ» الأنعام: 159
وقال سبحانه: «وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ» الروم:32.. نعم هناك أمل يلوح فى الأفق بعدما وجدنا توحدكم فى نصرة فلسطين وأهل غزة وحتى إن كان بالكلمات فأول الغيث قطرة.. وجدنا توحدكم تجاه الأمن المائى العربى باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومى العربى، خاصة لكل من مصر والسودان، وسوريا والعراق.
من مواقفكم الشجاعة التى لامست آمال شعوبكم موقف مصر الذى عبر عنه رئيس مصر عبدالفتاح السيسى فى كلمته الواضحة الكاشفة الحاسمة الحازمة، كشف فيها الادعاءات الإسرائيلية ومن يعرقل وصول المساعدات ومن يعرقل طريق المفاوضات ليكشف للعالم أجمع خاصة أمريكا وحلفاءها فى الغرب أن إسرائيل وليست حماس من يعرقل كل المسارات السلمية والإنسانية فى غزة وليقولها بكل صراحة إن إسرائيل لا تريد سلاماً، ولا تفكر فى حل الدولتين، ولا لإنها الصراع فى منطقة الشرق الأوسط.. كلمة الرئيس السيسى كلمة تاريخية كشفت عورة إسرائيل وحلفائها من القضية الفلسطينية ووقف الإبادة الجامعية لشعب غزة وحل الدولتين.
يا زعماء ورؤساء أمتنا العربية والإسلامية والإفريقية ودول عدم الانحياز اسمعوا ونفذوا مطالب وتمنيات أمين عام الأمم المتحدة.. ويا من سمعتم وشاهدتم كلمة رئيس مصر هذه هى الحقائق من جار مجاور لطرفى الصراع، طرف كان أمس وسيطاً يُدير مفاوضات واطلع وشاهد وسمع لكل الأطراف، وقال لكم الحقيقة، فلا تغالطوا أنفسكم وشعوبكم.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة المنامة و جوتيريش جوتيريش قمة المنامة مخرجات القمة العربية الشعوب العربية الأمين العام للأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ"حزب الله" يضع شرطاً لقبول الهدنة
أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأربعاء، رفضه لأي اتفاق وقف إطلاق نار لا يحفظ "سيادة" لبنان، وذلك بعدما أكدت إسرائيل أن أي صفقة يجب أن تضمن "حرية التحرك" ضد التنظيم المدعوم من إيران.
وقال قاسم في كلمة له :"إن حزب الله لن يقبل باتفاق وقف إطلاق نار لا يحفظ سيادة لبنان"، مضيفاً :" لا يمكن أن تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا".
فرنسا تشير إلى "فرصة سانحة" لوقف الحرب في لبنان - موقع 24قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأربعاء، إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران، أتاحت فرصة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، ودعا الجانبين إلى قبول الاتفاق المطروح على الطاولة.وتابع: "ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف اتفاق الطائف بحضور القوى السياسية، وسنكون حاضرين في الميدان السياسي بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار".
وأكد أن "حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار"