رسمى.. فهمى.. نظمى.. أصبح نتنياهو مجرم حرب بحكم رسمى من المحكمة الجنائية الدولية، ليس هو فقط ولكن معه وزير دفاعه أيضًا.
صحيح أن حكم المحكمة ضم أيضًا ثلاثة من قادة حماس.. وأنه ساوى بين الضحية والجلاد.. لكن مجرد الحكم على نتنياهو ووزير دفاعه، يجعلنا نفرح ونهلل لصدور الحكم.. حتى لو ظلم قادة حماس معه.. وهى سابقة تاريخية فى إسرائيل ذلك الكيان المحتل الغاصب للأرض والمنتهك للعرض.
وبذلك أصبح نتنياهو وصاحبه مطلوبان فى كل الدول والمطارات فى كل بقاع الأرض.. خاصة فى الدول المشتركة فى الجنائية الدولية.
ولو أخطأ و زار أى دولة خارج كيانه المحتل سيقبض عليه فورًا، وتوضع فى يده القيود الحديدية كأى مجرم عتيد فى الإجرام.
إذا دماء عشرات الآلاف من الفلسطينيين لم تذهب سدى..ومافى دولة من دول العالم تحررت إلا بدماء أولادها.. ولنا فى الجزائر الشقيق -بلد المليون شهيد- خير مثال على ذلك.
وهذا هو الرد العملى على من يدعى أن هجوم السابع من أكتوبر.. والذى شنه رجال المقاومة الفلسطينية البواسل على إسرائيل.. وحققوا به معجزة شهد بها العدو قبل الحبيب.. ولعل التقارير الإسرائيلية والتى أكدت أن هذا الحدث التاريخى والذى مثل نكسة إسرائيلية كبرى، تذكرنا بانتصار السادس من أكتوبر ٧٣، والذى حقق فيه الجيش المصرى انتصارا ساحقا على العدو الإسرائيلى، لازال يدرس فى الكليات والأكاديميات العسكرية فى كل دول العالم.
فانتصار حماس أعاد لإسرائيل وأجهزة استخباراتها هزيمة ٧٣.
وعاجلا أو آجلا ستحرر فلسطين، وسيرتفع العلم الفلسطينى خفاقا فوق أرض فلسطين.
أرجوكم لا تلوموا حماس والمقاومة الفلسطينية على أعمالها البطولية.. فالدول لن تتحرر إلا بدماء أولادها.. وحتى المفاوضات والمباحثات السلمية ستفشل إن لم يكن لها ظهير مسلح، سواء كان جيشًا نظاميا أو مقاومة شعبية مسلحة.
عاشت دولة فلسطين.. وعاش رجالها.. وليسقط مجرمى الحرب فى قاع مزبلة التاريخ،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراقات نتنياهو مجرم حرب نتنياهو مجرم حرب المحكمة
إقرأ أيضاً:
خدعوا الموساد .. وثائق تهز إسرائيل عن كواليس وعراب هجوم 7 أكتوبر الحقيقي
سرايا - كشفت وثيقة سرية لحركة حماس مفاجأة بشأن موعد صدور قرار هجوم 7 أكتوبر 2023 ومن أصدره.
وحتى الآن ساد الاعتقاد بأن أمر الهجوم صدر قبل يوم واحد من موعده، من أجل الحفاظ على سرية الهجوم، وإن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار هو من أصدر القرار بالهجوم.
ولكن الوثيقة، التي استولى عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي من مواقع لحماس خلال الحرب، تكشف أن قرار الهجوم صدر قبل أسبوعين، وأن قائد الجهاز العسكري لحركة حماس محمد الضيف هو من أصدر القرار.
والمفاجأة الإضافية في "إسرائيل" كانت كيف لم يعلم الأمن الإسرائيلي بصدور القرار بالهجوم طوال فترة الأسبوعين، رغم أن القرار قد وزع على 25 من قادة الحركة.
وتقول هيئة البث العبرية: "تكشف وثيقة عملياتية مفصلة تم الاستيلاء عليها أثناء الحرب في غزة أنه في 23 سبتمبر 2023، أن محمد الضيف وزع الأمر التشغيلي الكامل لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على نحو 25 من كبار قادة حماس، أي قبل أسبوعين من الهجوم".
وأضافت: "تتضمن الوثيقة، التي تفصل خطة الهجوم في جميع مراحلها، التاريخ المخطط للهجوم وتوزيع القوات والأهداف الدقيقة لكل وحدة".
وتابعت: "وبحسب الوثيقة، كان من المخطط تنفيذ الهجوم على ثلاث موجات: أولاً قوات نخبة، تليها قوات نخبة وقوات نظامية مشتركة، وأخيراً ما أطلق عليه "موجة المدنيين المتطوعين".
وأشارت إلى أن "الخطة تضمنت تفاصيل دقيقة عن مراحل الهجوم: من إطلاق الصواريخ المكثفة، واستخدام الطائرات الشراعية والطائرات بدون طيار لتعطيل أنظمة المراقبة الإسرائيلية، إلى الاجتياح البري".
وقالت: "كما حددت الوثيقة بدقة البلدات والمواقع العبرية التي ستغزوها كل قوة، بناء على التقسيم الجغرافي".
ولفتت هيئة البث العبرية إلى إشكالية عدم وصول أي معلومة إلى "إسرائيل" عن الهجوم وموعده، رغم صدوره قبل أسبوعين من تنفيذه.
وقالت: "على الرغم من أن الوثيقة وزعت على عشرات الأشخاص، فإنه لم يتم تسريب أي تفاصيل منها إلى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".
وأضافت: علاوة على ذلك، في اجتماع عقد في 27 سبتمبر/ أيلول، قبل 10 أيام من الهجوم، قدر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، أن حماس مهتمة بتسوية طويلة الأمد مع "إسرائيل".
وكان حاليفا قد أعلن في 22 أبريل/نيسان 2024 استقالته من منصبه وقال في كتاب الاستقالة: "يوم السبت السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، شنّت حماس هجوماً مفاجئاً مميتاً ضد (دولة إسرائيل).. قسم الاستخبارات تحت قيادتي لم يرق إلى مستوى المهمة التي أوكلت لنا".
وأعلن أنه يتحمل مسؤولية شخصية عن الإخفاق في منع الهجوم.
وفي جميع تصريحاتهم، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار هو من أصدر قرار الهجوم.
ولكن هيئة البث العبرية قالت: "شهدت الوثيقة، التي تم الكشف عنها خلال القتال داخل أنفاق حماس، أنه على عكس التقديرات السابقة، كان محمد ضيف، وليس يحيى السنوار، هو المسؤول الرئيسي عن الهجوم".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الإمارات#ترامب#السعودية#الدفاع#غزة#الاحتلال#المركبات#محمد#رئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1848
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 04:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...