"أهل مصر"  استقبل المتحف اليوناني الروماني، صباح اليوم الثلاثاء، الأطفال أبناء المحافظات الحدودية، في ثالث أيام الجولات الميدانية بالأسبوع الثقافي الحادي والثلاثين بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة الإسكندرية تحت شعار " يهمنا الإنسان".

 

بدأت الفعاليات بالتعريف بالخلفية التاريخية للمتحف الذي يعد أقدم مبنى في مصر يصمم معماريا بغرض حفظ وعرض الآثار، والوحيد المتخصص في آثار وحضارة مصر في العصرين اليوناني والروماني.

وخلال الجولة استمع الأطفال إلى تاريخ مدينة الإسكندرية، بجانب مشاهدة فيلم تسجيلي يتناول كيفية استخراج القطع الأثرية الغارقة بمنطقة قلعة قايتباي، وتوضيح حالة الأثر قبل وبعد عمليات الترميم.

كما اشتملت الزيارة التعرف على القاعات الموجودة بالمتحف ومنها قاعة الدراسة والبحث العلمي والأنشطة، قاعة المكتبة، التي تحتوي على مجموعة من الكتب النادرة، قاعة المستنسخات الجبسية والتربية المتحفية للأطفال وأخيرا قاعة الأرشيف.

بجانب تفقد قاعات القطع الأثرية والمرتبة تاريخيا بداية من عصر ما قبل الإسكندر الأكبر وحتى العصر البيزنطي، والموجودة بالطابق الأرضي.

وداخل قاعة النيل شاهد الأطفال التماثيل الخاصة بإله النيل "المعبود نيلوس" وتعرفوا على أهمية نهر النيل وكيف ارتبط المصري القديم بالزراعة، هذا بجانب التعرف على تاريخ لوحات الفسيفساء التي تعود إلى أواخر القرن الخامس وأوائل القرن الثاني قبل الميلاد.

وفي قسم فنون الإسكندرية تفقد الأطفال التماثيل المصنوعة من الحجر الجيري والتي ترجع إلى أشهر الملوك البطالمة، بجانب العملات التي ترجع إلى عصور مختلفة، وبعض التماثيل الخاصة بالقط المصري القديم الذي تم تقديسه كرمز للرشاقة والجمال.

أما في قسم الحياة اليومية تم التعرف على التخطيط العمراني لمدينة الإسكندرية، وأساسيات فن النحت وبراعة النحاتين في تلك الفترة على الرغم من امتلاكهم لأدوات بسيطة، هذا بالإضافة إلى تفقد التماثيل الموجودة بالقاعة ومنها تمثال هرقل، تماثيل معبد الرأس السوداء، التمثال الشهير عجل أبيس، وتمثال إيزيس.

وتواصلت الفعاليات بجولة تفقدية لمعبد التمساح، قاعة العصر الروماني المتأخر، وقاعة الفن القبطي، والتعرف على تاريخ تماثيل "التناجرا" الشهيرة نسبة إلى مدينة تناجرا اليونانية، وكذلك التماثيل الخاصة بكل من الملكة كليوباترا السابعة، تمثال ماركوس أنطونيوس، وتمثال الكلمة كليوباترا الثانية، والموجودة بقسم الحكم البطلمي.

واختتمت الجولة التي شهدتها لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، والمشرف التنفيذي للفعاليات المخصصة للأطفال بمشروع "أهل مصر"، بالتعريف بأسرار التحنيط والأدوات المستخدمة في تلك العملية، وذلك خلال تفقد القاعة المسماة بالعالم الآخر والتي تضم عددا من المومياوات والتوابيت لأشهر الملوك، وبعض الأواني المعروفة بأوان الرماد السوداء.

يقام الأسبوع الثقافي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.

ويشهد ورشا متنوعة بعدة مجالات يقدمها متخصصون للتعرف على مواهب الأطفال وتنميتها، بالإضافة إلى تنظيم زيارات وجولات بالأماكن والمعالم الأثرية بمحافظة الإسكندرية، تستمر حتى 26 مايو الحالي.

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل مصر أطفال ملتقى المحافظات الحدودية المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية المتحف اليونانى الهيئة العامة لقصور الثقافة الإسكندرية أهل مصر

إقرأ أيضاً:

الفصوص "تثير غضب مقتنى المصوغات الذهبية

شهدت أسعار الذهب خلال الفترة الماضية ارتفاعات كبيرة، وقد زاد من التكلفة أن بعض تجار الذهب يقومون بوزن المشغولات بما تتضمنه من فصوص ،فى حين إن الفصوص مصنوعة من الزجاج وليس الذهب ،مما يرفع تكلفة المصوغات على المستهلك 
وبالفعل قامت بعض الشركات العاملة فى السوق المصرى ببيع المشغولات من الذهب والفضة مخصومة الفصوص من المنبع. بحيث لا يتعرض المستهلك لخسائر فى حالة البيع 

وقال محمود نجم الدين رئيس مجلس الإدارة أحدى الشركات لتجارة الذهب والفضة،  إنه تم تدشين  خط انتاج جديد بطاقة إنتاجية 10 كيلو من الفضة، و5 كيلو من الذهب أسبوعيًا، مؤكدا أنه سيتم إنتاج ذهب نقي مخصوم الفصوص معتمد من مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.
، لافتا إلى أنه تم طرح سبيكة القدس زنة "جنيه ونص جنيه وربع جنيه"، بجانب أونصة القدس.

وأضاف أن السبائك تعتبر أقل سعر مصنعية وأعلى نسبة كاش باك في مصر حيث في حال دفع المصنعية يكون نصفها كاش باك، بجانب أن لديها 42 موزع على أنحاء الجمهورية، فضلا عن استخدام الخام الذهب والفضة السويسري والذي يحمل عيار 999.9.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأفضل بين الذهب والفضة، قال إن الفضة حققت مكاسب  بنسبة 31% منذ بداية 2024 ، بينما حقق الذهب مكاسب بنسبة 15%، منوها إلى أن هذا التطور يدل أن الفضة قد تكون خيارًا جذابًا للمستثمرين في العام الحال 2025.

وعن كيفية تعامل نجم الدين مع الجنيه البلدي ، قال "نتعامل مع الجنيه البلدي ونشتريه بشكل طبيعي وفقًا لعياره بالسعر الموحد العادل ثم يتم تنقيته ورفع عياره وإعادة الانتاج في شكل جينهات معتمدة في مصلحه الدمعة والموازين المصرية".
وأوضح أنه وبالتالي يستفيد المواطن من ناحية تقليل الجنيهات البلدي في السوق المصري ، بجانب إصدار جنيهات تحت رعاية الدولة ممثلة في مصلحه الدمغ والموازين المصرية

مقالات مشابهة

  • لغة برايل .. ندوة بـ المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
  • قصور الثقافة تطلق برنامج مصر جميلة لاكتشاف وتنمية مواهب أطفال البحر الأحمر
  • استعدادا لافتتاح المتحف الكبير.. لجنة التفتيش الأمني تتفقد مطار سفنكس
  • اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟
  • الفصوص "تثير غضب مقتنى المصوغات الذهبية
  • أبل تكشف عن قائمة التطبيقات المحظورة في الولايات المتحدة بجانب تيك توك
  • اشتراطات مراكز ضيافة الأطفال ودور كبار السن.. إتاحة المواقف وواجهات دون ملصقات
  • نادي سعودي يطارد نجم الدوري الروماني
  • روسيا: إسقاط 7 طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة بريانسك الحدودية
  • معرض «اضطراب» ينتقل إلى متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية