أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الولايات المتحدة لا تعلم بأسباب سقوط مروحية إبراهيم رئيسي، نافياً مشاركة واشنطن في الحادث، في وقت أمرت السلطات الإيرانية بفتح تحقيق في أسباب حادثة تحطم طائرة الهليكوبتر التي كانت تقل رئيس البلاد، ما أدى إلى مقتله مع وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان و7 آخرين.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بشكل قاطع إن الولايات المتحدة ليست متورطة في حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

واضاف أوستن في مؤتمر صحفي بعد اجتماع افتراضي لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية: "لم يكن للولايات المتحدة دور تلعبه في هذا الحادث". وأضاف: "وهذه حقيقة واضحة وبسيطة".

وحول ما إذا كان يخشى أن تلقي إيران اللوم على إسرائيل في الحادث، قال أوستن: "لن أتكهن بما سيقولونه، وما الذي سيلومونه. مرة أخرى، يتعين عليهم إجراء تحقيق لمعرفة سبب الحادث. يمكن أن يكون هناك عدد من الأشياء، عطل ميكانيكي، خطأ طيار، سمها ما شئت".

   

ووصف وزير الدفاع الأمريكي تحطم المروحية بأنه "مؤسف للغاية"، فيما رفض الحديث عن وضع القوات الأمريكية وعما إذا كانت ستحدث عليها تغييرات من عدمه بعد الحادث.

 

"مقاربتنا لم تتغير"

وفي السياق نفسه، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية، في تصريح صحفية، إن واشنطن تقدم تعازيها للشعب الإيراني بوفاة رئيسي، مؤكدا أن الولايات المتحدة تؤكد دعمها للشعب الإيراني ونضاله من أجل حقوق الإنسان.

كما تابع "مقاربتنا لم تتغيّر"، في إشارة إلى عدم تأثير وفاة رئيسي على العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.

 

وأضاف "سنتابع مواجهة دعم النظام الأرهاب ونشر الأسلحة الخطيرة وتقدمه في برنامجه النووي بطريقة لا علاقة لها بالأهداف المدنية لهذا البرنامج النووي".

 

وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن لا وجود لأي تدخل أجنبي أدى إلى سقوط المروحية، في إشارة ربما إلى تشويش عليها أو استهدافها.

وقال المسؤول الرفيع الذي رفض الكشف عن هويته: لا يوجد أي تدخل أجنبي على الإطلاق"، حسب ما نقلت شبكة "أن بي سي" الأميركية.

"مثير للسخرية"

إلا أنه أكد في الوقت عينه أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تراقب الوضع عن كثب والتقارير التي تفيد بأن بعض المسؤولين الإيرانيين حاولوا إلقاء اللوم على الولايات المتحدة أو إسرائيل، في إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف بوقت سابق اليوم على التلفزيون الرسمي.

أما عن تأثير وفاة رئيسي وعبد اللهيان على العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، فأوضح أن واشنطن لا تتوقع أي تغيير، قائلا "لا نتوقع أي تغيير كبير هنا".

الرحلة الأخيرة

يذكر أن رئيسي كان في أذربيجان في وقت مبكر أمس الأحد مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.

إلا أن مروحيته سقطت خلال رحلة العودة بعد الظهر عن علو 2500 متر، فوق منطقة وعرة في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، ما أدى إلى مقتل جميع من كان على متنها في الساعات الأولى لسقوطها، حسب ما أعلن لاحقا الهلال الأحمر.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الصينية»: مستعدون للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة

أكدت وزارة الخارجية الصينية، مواصلة دعم منظمة الصحة العالمية بعد انسحاب الولايات المتحدة منها، مشددة على وجوب تعزيز ودعم دور المنظمة وليس إضعافها.

وعن أهمية «تيك توك» بالنسبة للمجتمع الأمريكي، أضافت، أن منصة «تيك توك» تعمل في الولايات المتحدة منذ سنوات وتحظى بشعبية واسعة بين المستخدمين الأميركيين، ولها دور إيجابي في تعزيز التوظيف وزيادة الاستهلاك داخل البلاد، جاء ذلك في نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

وبالنسبة لإمكانية التعاون بين الصين والولايات المتحدة، قالت إنها على استعداد للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة وتحت التوجيه الاستراتيجي لرئيسي البلدين.

وفي نفس الصدد، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن الصين تأمل تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة بمجالات التجارة في عهد ترامب.

مقالات مشابهة

  • بعد توقف مؤقت.. عودة تيك توك للعمل في بعض الولايات الأمريكية
  • "الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة
  • «الخارجية الصينية»: مستعدون للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • الشرع مهنئا ترامب: نثق أنه القائد الذي سيجلب السلام للشرق الأوسط
  • الإدارة الذاتية الكردية تعلن مقتل 4 مدنيين بهجوم تركي بشمال سوريا  
  • محلل سياسي: ترامب يسعى لاستخراج الوقود من جميع الولايات الأمريكية
  • دي فانس يؤدي القسم نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • الرئيس عون يهنئ ترامب: نشكر الولايات المتحدة على دعمها للبنان
  • الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
  • سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب