سكارليت جوهانسون تغضب وتعين محامين لحذف صوت روبوت «أوبن إيه آي»المشابه لصوتها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قالت الممثلة سكارليت جوهانسون، إنها عينت مستشاراً قانونياً للمطالبة بإزالة صوت الذكاء الاصطناعي لروبوت دردشة يتبع شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI) الذي يشبه صوتها بشكل كبير.
وفي بيان صدر أمس، أفادت جوهانسون أنها تلقت عرضاً من الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، سام ألتمان، في سبتمبر بشأن استخدام صوتها في ميزة صوتية خاصة بروبوت الدردشة الشهير “تشات جي بي تي” (ChatGPT)، لكنها قررت عدم المشاركة في المشروع بعد تفكير طويل ولأسباب شخصية.
وأضافت: ” في عرض ألتمان أخبرني أنه شعر أن استخدام نبرة صوتي في روبوت الدردشة يمكن أن يسد الفجوة بين شركات التكنولوجيا والمبدعين ومساعدة المستهلكين على الشعور بالراحة تجاه التغير الكبير المتعلق بالبشر والذكاء الاصطناعي”.
أدوات صوتية
أطلقت “أوبن إيه آي” أدوات صوتية جديدة الأسبوع الماضي ونظمت عروضاً توضيحية تضمنت صوتاً يُدعى “سكاي”. وقالت جوهانسون: “عندما سمعت العرض التجريبي الذي أُطلق، شعرت بصدمة وغضب ولم أصدق أن ألتمان سيستخدم صوتاً يشبه صوتي بدرجة مخيفة”.
قال ألتمان في بيان: “صوت سكاي ليس صوت سكارليت جوهانسون، ولم يكن من المفترض أن يشبه صوتها، والشركة استعانت بالممثل الصوتي لصوت سكاي قبل التواصل مع جوهانسون”. وتابع: “نأسف لجوهانسون لأننا لم نتواصل بشكل أفضل”.
حذفت “أوبن إيه آي” الصوت المعروف بـ”سكاي” واستبدلته بصوت آخر يُدعى “جونيبير” (Juniper). كان “سكاي” و”جونيبير” وثلاثة أصوات أخرى متاحة منذ سبتمبر، وهو الشهر نفسه الذي قالت فيه جوهانسون إن “أوبن إيه آي” تواصلت معها.
وفي تدوينة يوم الأحد، قالت الشركة إن أصوات شخصياتها لم يكن المقصود منها أن تبدو مثل شخص معين. وكتبت “أوبن إيه آي”: “نعتقد أن أصوات الذكاء الاصطناعي لا ينبغي أن تحاكي عمداً صوت المشاهير المميز “، و”صوت سكاي ليس تقليداً لسكارليت جوهانسون لكنه خاص بممثلة محترفة أخرى تستخدم نبرة صوتها الطبيعية”.
الذكاء الاصطناعي محور التركيز
أصبح الذكاء الاصطناعي محط اهتمام هوليوود مع تطور تقنية التزييف العميق التي تستطيع تقليد شخص ما في الفيديو والصوت. وكان استخدام الذكاء الاصطناعي نقطة خلافية في إضرابات الكتاب والممثلين التي أبطأت إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية لعدة أشهر العام الماضي.
سبق لجوهانسون خوض قضايا قانونية في هوليوود من قبل. ففي 2021، قاضت الممثلة شركة “والت ديزني” (Walt Disney) بحجة انتهاكها وعدها بإصدار أحدث أفلامها “بلاك ويدو” (Black Widow) في دور السينما فقط عندما أتاحته للبث على خدمة فيديو “ديزني+” (Disney+).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الممثلة سكارليت جوهانسون سام ألتمان الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تصاعد خطر الذكاء الاصطناعي في هجمات التصيد الاحتيالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت شركة كاسبرسكي من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير وتخصيص هجمات التصيد الاحتيالي، مشيرة إلى تزايد تعقيد هذه الهجمات وصعوبة كشفها حتى من قبل موظفين ذوي خبرة عالية في الأمن السيبراني.
وكشفت دراسة أجرتها كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا عن زيادة بنسبة 48% في الهجمات السيبرانية على المؤسسات خلال العام الماضي، حيث شكلت هجمات التصيد الاحتيالي التهديد الأوسع، إذ واجهها 51% من المشاركين في الدراسة.
ويتوقع 53% من المشاركين تزايدًا في تلك الهجمات مع استمرار المجرمين السيبرانيين في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يعزز تخصيص الهجماتبينما كانت هجمات التصيد سابقًا عامة وتُرسل بشكل عشوائي، بات بالإمكان الآن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لاستهداف الأفراد برسائل دقيقة مخصصة تتوافق مع وظائفهم واهتماماتهم، اعتمادًا على معلومات منشورة عبر الإنترنت. ويُظهر ذلك كيف يمكن بسهولة انتحال صفة مسؤول تنفيذي لإقناع الموظفين باتخاذ إجراءات ضارة.
خطر التزييف العميق يتصاعدوأشارت كاسبرسكي إلى أن تقنيات التزييف العميق أصبحت أداة فعالة في يد المهاجمين لإنتاج محتوى صوتي ومرئي مقنع لانتحال شخصيات، ما يؤدي إلى حالات مثل تحويل ملايين الدولارات بناءً على مقاطع فيديو وهمية.
تستخدم هجمات التصيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي خوارزميات لتجاوز أنظمة الحماية التقليدية وتحاكي أسلوب البريد الإلكتروني الشرعي، مما يتيح لها تفادي اكتشاف برامج الحماية.
الخبرة وحدها لا تكفيورغم الخبرة، يظل الموظفون عرضة لهذه الهجمات المتطورة نتيجة لقدرتها على استغلال العوامل النفسية، مثل الاستعجال والخوف والثقة في السلطة، مما يقلل من فرص التحقق المسبق.
استراتيجية دفاعية متعددة المستوياتأوصت كاسبرسكي باعتماد استراتيجية شاملة للتصدي لهذه الهجمات، تتضمن تدريب الموظفين على التهديدات الحديثة عبر منصات مثل Kaspersky Automated Security Awareness Platform،
واستخدام أدوات الحماية المتقدمة مثل Kaspersky Next وKaspersky Security for Mail Server، بالإضافة إلى تطبيق نموذج أمان انعدام الثقة الذي يضمن الحد من الوصول للأنظمة الحساسة.