تخطط وكالة "اليونسكو" للتوصية بإضافة البندقية إلى قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر، حيث تواجه تهديدات متزامنة من تغير المناخ والسياحة الجماعية والتنمية الحضرية .

وتهدف هذه التوصية إلى تشجيع الإجراءات العلاجية وحشد الدعم الدولي لمواقع التراث العالمي.

ويجري خبراء مركز التراث العالمي التابع لليونسكو مراجعة منتظمة لحالة 1157 موقع تراث عالميا مدرجا بالمنظمة، وستراجع لجنة مكونة من 21 دولة من أعضاء المنظمة أكثر من 200 موقع وستقرر أيها ستضيف إلى قائمة التراث المعرض للخطر خلال اجتماع في الرياض في سبتمبر المقبل.

وقال مسؤول بالمدينة لوكالة "رويترز" إن قرار اليونسكو المقترح سينظر فيه ومناقشته مع الحكومة.

واعتبرت هيلين مارش، أستاذة العلوم البيئية في جامعة جيمس كوك الأسترالية، أنه "لأمر مأساوي أن تكون حالة الحفاظ على أحد أكثر المواقع الثقافية قيمة في العالم مصدر قلق كبير لدرجة أن الخبراء يفكرون في إضافة البندقية لقائمة المواقع المعرضة للخطر".

وتعاني البندقية، الشهيرة بقنواتها المائية ومواقعها الثقافية، من السياحة الجماهيرية منذ أعوام (25 مليون زائر سنويا قبل جائحة كورونا). ففي يوم واحد من أيام كرنفال 2019، احتشد نحو 193 ألف شخص في المركز التاريخي للمدينة.

لكن هناك تهديدات أحدث وأكثر إلحاحا، تتمثل بتغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع منسوب البحار والظواهر الجوية الشديدة.

وقد حذر علماء المناخ من أن البندقية يمكن أن تغمرها المياه بالكامل بحلول عام 2100. فقد اجتاحت فيضانات قياسية المدينة في عام 2019، وألحقت أضرارا بكنيسة القديس مارك وأغلقت المواقع الثقافية مؤقتا.

المصدر: "واشنطن بوست" + "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الاحتباس الحراري التغيرات المناخية السياحة في العالم المناخ اليونيسكو روما مهرجان البندقية

إقرأ أيضاً:

تصل للإعدام.. عقوبات صارمة لجريمة خطف الأطفال وتعريض حياتهم للخطر بقانون العقوبات

 

 

 

وضع "قانون العقوبات" عددًا من العقوبات الرادعة لمرتكبي جريمة خطف الأطفال وحديثي الولادة، وتعريض حياتهم للخطر، حيث نص القانون على أن يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 7 سنوات كل من خطف طفلًا حديث العهد بالولادة أو أخفاه أو أبدله بآخر أو عزاه زورًا إلى غير أي من والديه.

 

 

عقوبة خطف الأطفال

 

ويُعاقب بالحبس أو بغرامة لا تزيد على 500 جنيه كل من كان متكفلا بطفل وطلبه منه من له حق في طلبه ولم يسلمه إليه.

 

كما يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين كل من عرض للخطر طفلًا لم يبلغ 7 سنوات كاملة وتركه في محل خال من الآدميين.

 

وإذا نشأ عن تعريض الطفل للخطر فقده عضو من أعضائه أو فقد منفعته فيعاقب الفاعل بالعقوبات المقررة للجرح عمدًا، وإذا تسبب ذلك الجرح في موت الطفل يحكم بالعقوبة المقررة للقتل عمدًا.

 

فيما يُعاقب بالحبس 6 أشهر أو بغرامة 200 جنيه كل من عرض للخطر طفلًا لم يبلغ 7 سنوات وتركه فى محل معمور بالآدميين سواء كان ذلك بنفسه أو بواسطة غيره.


ويُعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنين كل من خطف طفل بالتحيل أو الإكراه، وإذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة، أما إذا كان المخطوف طفلًا أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد

 

ويُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه

 

مقالات مشابهة

  • البندقية التي تقتل السودانيين.. ماذا تريد من الأرض؟
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • احتجزوا رهائن إبان غزو صدام للكويت.. بريطانيون يقاضون حكومتهم بتهمة تعريضهم للخطر عمداً
  • تصل للإعدام.. عقوبات صارمة لجريمة خطف الأطفال وتعريض حياتهم للخطر بقانون العقوبات
  • منتجو زيت الزيتون يبحثون عن حلول بمواجهة تغير المناخ
  • العثور على 5 عبوات من مخلفات «داعش» بمسجد النوري بالموصل
  • «بازار البلد»..تراث سعودي عريق
  • الشغدري يرأس اجتماعا لمناقشة مستوى تحسين الخدمات وتنمية الموارد بالضالع
  • سرية الهادية أمام المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات: المرأة العمانية تبوأت أعلى المناصب في مختلف المواقع القيادية