"اليونسكو" تضيف البندقية إلى قائمة المواقع التراثية المعرضة للخطر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تخطط وكالة "اليونسكو" للتوصية بإضافة البندقية إلى قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر، حيث تواجه تهديدات متزامنة من تغير المناخ والسياحة الجماعية والتنمية الحضرية .
وتهدف هذه التوصية إلى تشجيع الإجراءات العلاجية وحشد الدعم الدولي لمواقع التراث العالمي.
ويجري خبراء مركز التراث العالمي التابع لليونسكو مراجعة منتظمة لحالة 1157 موقع تراث عالميا مدرجا بالمنظمة، وستراجع لجنة مكونة من 21 دولة من أعضاء المنظمة أكثر من 200 موقع وستقرر أيها ستضيف إلى قائمة التراث المعرض للخطر خلال اجتماع في الرياض في سبتمبر المقبل.
وقال مسؤول بالمدينة لوكالة "رويترز" إن قرار اليونسكو المقترح سينظر فيه ومناقشته مع الحكومة.
واعتبرت هيلين مارش، أستاذة العلوم البيئية في جامعة جيمس كوك الأسترالية، أنه "لأمر مأساوي أن تكون حالة الحفاظ على أحد أكثر المواقع الثقافية قيمة في العالم مصدر قلق كبير لدرجة أن الخبراء يفكرون في إضافة البندقية لقائمة المواقع المعرضة للخطر".
وتعاني البندقية، الشهيرة بقنواتها المائية ومواقعها الثقافية، من السياحة الجماهيرية منذ أعوام (25 مليون زائر سنويا قبل جائحة كورونا). ففي يوم واحد من أيام كرنفال 2019، احتشد نحو 193 ألف شخص في المركز التاريخي للمدينة.
لكن هناك تهديدات أحدث وأكثر إلحاحا، تتمثل بتغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع منسوب البحار والظواهر الجوية الشديدة.
وقد حذر علماء المناخ من أن البندقية يمكن أن تغمرها المياه بالكامل بحلول عام 2100. فقد اجتاحت فيضانات قياسية المدينة في عام 2019، وألحقت أضرارا بكنيسة القديس مارك وأغلقت المواقع الثقافية مؤقتا.
المصدر: "واشنطن بوست" + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الاحتباس الحراري التغيرات المناخية السياحة في العالم المناخ اليونيسكو روما مهرجان البندقية
إقرأ أيضاً:
"التراث" تُعلن تسجيل 198 موقع أثري جديد في السجل الوطني للآثار بالمملكة
أعلنت هيئة التراث تسجيل 198 موقعًا أثريًا جديدًا من مختلف مناطق المملكة في السجل الوطني للآثار، ما يرفع إجمالي المواقع المسجلة إلى 9317 موقعًا أثريًا. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على التراث الوطني وتعزيزه، تأكيدًا على عمق الإرث الثقافي والتاريخي للمملكة.المواقع الأثرية الجديدةوتوزعت المواقع الأثرية الجديدة على مناطق متعددة، حيث سجلت منطقة حائل العدد الأكبر بـ50 موقعًا، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ39 موقعًا، ثم منطقة القصيم بـ34 موقعًا. كما شهدت منطقة الجوف تسجيل 28 موقعًا، فيما توزعت باقي المواقع على مناطق المدينة المنورة، تبوك، الرياض، وعسير، إضافة إلى مناطق جازان، نجران، الحدود الشمالية، والمنطقة الشرقية.
وأشادت الهيئة بالدور المحوري الذي تلعبه المجتمعات المحلية في دعم جهود توثيق التراث الوطني وحمايته، مؤكدةً استمرارها في تعزيز مبادرات التوعية والتثقيف للحفاظ على المواقع الأثرية وتعزيز مكانتها كمصدر إلهام للأجيال القادمة.السجل الوطني للآثاريُذكر أن السجل الوطني للآثار يُعد قاعدة بيانات شاملة توثق المواقع الأثرية في المملكة، بما يعكس التزام المملكة بتعزيز جهود الحفاظ على التراث الوطني في إطار رؤية المملكة 2030 التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية.
أخبار متعلقة "التعليم".. إسناد النقل والتغذية المدرسية لـ"جودة الخدمات""الأرصاد" ينبه من أمطار وتساقط للبرد على عسيروتدعو هيئة التراث جميع المهتمين إلى زيارة منصاتها الإلكترونية للاطلاع على تفاصيل هذه المواقع ومتابعة أحدث المستجدات حول جهود الحفاظ على التراث الوطني.