وزيرا خارجية الأردن وإيرلندا يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بحث الأردن وإيرلندا تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وسبل إيقاف المعاناة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تنتجها الحرب المستعرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
بلينكن: نعمل على تحرير الرهائن والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة بمساعدة مصرية الوزراء الفلسطيني يدين تصاعد هجمات جيش الاحتلال ومُستوطنيه في غزة والضفة الغربية
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، من وزير الخارجية الإيرلندي ميهال مارتن.
وأكد الصفدي، ضرورة تكثيف الجهود لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية؛ وبما يضمن حماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وشدد الصفدي على ضرورة توفير الحماية اللازمة للمنظمات الدولية والإغاثية ولموظفيها؛ ليتمكنوا من القيام بواجبهم الإنساني في تقديم المساعدات للفلسطينيين، وتأمين الحماية اللازمة لقوافل المساعدات.
وثمّن الصفدي، موقف إيرلندا الداعم لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وفقاً لحل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه ثمن مارتن - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية - الجهود التي تبذلها المملكة للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرا خارجية الأردن الأردن أيرلندا تطورات الأوضاع وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.