هذا ما يحدث الآن في عدن ولأول مرة منذ سنوات والعليمي يلتزم الصمت
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
هذا ما يحدث الآن في عدن ولأول مرة منذ سنوات والعليمي يلتزم الصمت.. هذا ما يحدث الآن في عدن ولأول مرة منذ سنوات والعليمي يلتزم الصمت|
الجديد برس|
لأول مرة في تاريخها، خلت عدن هذا العام من مظاهر الاحتفال سواء بذكرى الوحدة او الانفصال، فكيف بدأت في الذكرى الـثلاثيين؟
في الحادي والعشرون من مايو من العام 1994 م اعلن علي سالم البيض ، الشريك الرئيس بالوحدة اليمنية التي لم يدم إعلانها بالتراضي بضعة سنوات، فك الارتباط، ومنذ ذلك الحين تحاول الحراك الانفصالية جنوب اليمن احيائها كمناسبة للانفصال، لكن رغم قطع تلك القوى شوطا كبير في مسار ما تصفه استعادة الدولة لم تولي هذه الذكرى أهمية هذا العام اذ تلاشت مظاهرها من عدن المعقل الأبرز للانتقالي، ابرز رافعي راية الانفصال حاليا.
الامر ذاته، ينطبق على القوى اليمنية التي ترفع راية الوحدة كشعار لها وقد غابت هذه المناسبة عن حديث وحتى تغريدات المسؤولين فيما تعرف بسلطة “الرئاسي” وعلى راسهم رشاد العليمي ، مع أنه لم يتبقى سوى ساعات على اسدال ستارة العيد الثلاثيين للوحدة اليمنية التي اعادت قوى النظام السابق فرضها بالقوة في الثاني والعشرين من مايو.
فعليا غياب هذه المناسبات التاريخية في حياة الوحدويين والانفصاليين ممن كرسوا حياتهم لاستخدام تلك الشعارات كيافطة لتحقيق مكاسب شخصية وفي هذا التوقيت هي انعكاس للواقع المر الذي تكتوي به عدن ، فلا هي انفصالية ولا هي وحدودية بالنسبة للقوى السياسية المسيطرة عليها اكان الانتقالي او الرئاسي، لكن المؤكد انها كغيرها من المحافظات اليمنية الخاضعة لسلطة الاحتلال جنوب وشرق البلد تائهة في غياهب المصالح وصراعات الاجندة الشخصية والحزبية.
اللافت الوحيد في عدن بهذه الذكرى انها أصبحت محل تراشق اعلامي لا اكثر ، فالانتقالي ، سلطة الامر الواقع، يحاول عدم استفزاز أنصاره مع إصداره توجيهات تقضي بعدم اعتماد ذكرى الثاني والعشرين من مايو مناسبة مع انه لم يحدد الواحد والعشرون كذلك وفي الكفة الأخرى يحاول المجلس ذاته عدم استفزاز حلفائه في السلطة بتجاهل المناسبة بالخطابات الرسمية..
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف.
ووفقا للتقرير، استحضارا لما حدث قبل 20 عاما، قرر الإندونيسيون إحياء ذكرى تسونامي الذي ضرب دولا آسيوية، وراح ضحيته أكثر من 230.000 شخص. وخشية من تكرار الكارثة، باتت السلطات تهتم بالتوعية، ولا تكتفي بعرض لافتات كُتب عليها (باللغة الإندونيسية) "أنت في منطقة معرضة للتسونامي"
شاركت مجموعة متنوعة من طلاب المدارس الثانوية في تدريبات التأهب للزلازل، ضمن الأنشطة المخلدة لذكرى واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البشرية. وخرج الطلاب والطالبات من المدارس، وكأنهم يستجيبون فعلاً لتحذير داعٍ ينذرهم بوقوع تسونامي جديد، فمثلوا الدور وكأن الحادث وقع فعلا.