أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مملكة القراء في مصر وأهل القرآن في مصر ويتميزون بمزايا لا نهاية لها وهي مزايا فريدة ومخصوصة لأهل القران، قائلا: "عندنا في مصر أمهر قراء للقرآن الكريم في العالم قدرنا الكريم من الله أنهم مصريين".

تفاصيل حريق هائل بسنتر مكون من 3 طوابق بالجمالية رئيس جامعة الأقصر يفتتح دار الضيافة بعد تطويرها  أهل القرآن في مصر مدرسة فريدة من نوعها 

 وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن أهل القرآن في مصر مدرسة فريدة من نوعها ولديهم دراجة إجادة لا تعرف في مكان في العالم بأكمله وهم سفراء بحق وهذا ما يفسر نوعية القراء المصريين، متابعا: "لم يجد القدر بمثلهم في مكان آخر، وعدد القراء المصريين كثيرين وعلماء لا مثيل لهم".

أهل القران كانوا حال من الحالات المحفوفة بالبركة

 واستكمل: "أهل القران كانوا حال من الحالات المحفوفة بالبركة ويمثلوا بالنسبة لنا القوة الناعمة التى غزت العالم، والعالم كله كان ينصت لقراء مصر والعالم كله عرف مكانة مصر العلمية الشرعية قبل معرفتها عن طريق العلماء، وقراء مصر كان يقابلهم الملوك والرؤساء والناس تتمتع بقراءتهم ومفيش حد في العالم مكنش بيقلدهم وانشئت مساجد بأسمائهم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مصر أهل القرأن فی العالم فی مصر

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.

الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعلي

وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.

الأجر على سبيل التقدير لا المطابقة

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.

وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على ضرورة الإحسان إلى الوالدين
  • المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
  • خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
  • مغربي يظفر بالمركز الأول في أكبر مسابقة للقرآن الكريم في قطر
  • في نسختها الأولى.. تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • بدعم من المملكة.. إقامة مسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم
  • خالد الجندي: الوطن قبلة الشرفاء والانتماء له واجب على كل شخص