كشف الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر عن أن هناك أدعية وأعمالا صالحة تزيد من الأجر والثواب خاصة في الأجواء شديدة الحرارة، لافتا إلى أن الموجات الحارة والبرد والبرق هي أشياء يجب أن نتأملها، وهذا في حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال: «عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشتكت النار إلى ربها فقالت: يارب، أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير».

الاستعاذة من حر جهنم

وقال أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الملكوت الذي نحن فيه نظمه الله على هذه الأيام، يستحب الإنسان عند اشتداد الحر أن يستغيذ باللهم من حر جهنم وعذاب النار وسيدنا النبي كان يدعو ربنا وهو المعصوم، وكان يقول اللهم قنا عذاب النار».

الله لا يريد بالبشر إلا الخير

أضاف القصبي: «الله لا يريد بالبشر إلا الخير، وعلينا أن نعمل على سقيا الماء ونوزع المياه، وهذا لها أجر عظيم، فسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة ، وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم».

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023، وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مٌباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يُثير تساؤلات حول قُدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، مُوضحا أن كلمة «الأميين»، في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.

ما معنى كلمة أمي؟

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، أن كلمة «أمي»، في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.

كما أوضح أن هناك فرقًا بين «كتابة السنة» و«تدوين السنة»، فكتابة السنة تٌعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.

وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ»، مما يٌعني أن الكتابة كانت أمرًا مٌشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.

مقالات مشابهة

  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: العبادة يجب أن تكون في حدود القدرة دون تحميل
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
  • أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو
  • إيمان أبو قورة: سيدنا النبي كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الدجالون يخدعون الناس وينهبون أموالهم
  • عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: سيدنا النبي كان حريصا على تجنب ما يثير الشكوك بالقلوب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش به صاحبها
  • داعية إسلامي: إطعام الطعام أحب الأعمال إلى الله.. وله أهمية خاصة في الإسلام