كتب- محمد شاكر :

انتقد الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، رفض مجلس أمناء مؤسسة "تكوين"؛ إجراء مناظرة فكرية للمرة الثانية.

وكتب رشدي منشورا عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، قال فيه: "مرةً أخرى تُدعى "جماعة تكوين" للمناظرة فترفضُ وتنسحب!.. ‏هذا الانسحاب -للمرة الثانية- بعد الانسحاب من مواجهتي - على لسان مرشدهم العام- تأكيدٌ على فَلَسِهم المعرفي".

‏وأضاف رشدي: "هذا جيد كي لا ينخدع بهم أحد، فصاحب الحق لا يخشى المواجهة بدعوى أن الناس بسطاء، ثم يقوم من الجهة الأخرى بتضليل هؤلاء الناس البُسطاء دينياً تحت ستار "التثقيف والتنوير".

وسبق أن أعلن مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكرية رفضها إجراء مثل هذه المناظرات.

وأصدر المستشار الديني لرئيس الجمهورية، وأحد كبار شيوخ الأزهر الشريف الشيخ أسامة الأزهري، بياناً مساء أمس الاثنين، دعا فيه إلى عقد مناظرة كبرى، يناظر فيها وحده، جميع أعضاء مؤسسة "تكوين".

وقال الأزهري إنه يعفي المؤسسة الأزهرية من خوض هذا الجدل، حتى تظل في مسارها الكريم دينيا ووطنيا وعلميا وإنسانيا على يد إمامها الأكبر شيخ الأزهر، لكنه سيقوم بالتصدي وحده بصفته أحد أبناء الأزهر لكل هذا الجدل.

وأثار الإعلان عن تدشين مؤسسة "تكوين الفكر العربي" في مصر، جدلًا واسعًا، صاحبها دعوات لإغلاق المؤسسة والتصدي لأفكارها بعد ساعات قليلة من انطلاق فعاليات مؤتمرها السنوي الأول بمشاركة مجموعة كبيرة من المفكرين والباحثين من عدّة دول عربية.

وبحسب الموقع الإلكتروني لمؤسسة تكوين، فإنها "مؤسسة عربية نادى إلى تأسيسها مجموعة من المفكرين والباحثين العرب بهدف تعزيز قيم الحوار البنّاء، ودعم الفكر المستنير والإصلاح الفكري، وخلق فضاءات تقنية مناسبة تسمح بوصول منتجها الفكري المرئي والمسموع والمقروء إلى أوسع قاعدة ممكنة من الجمهور".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عبدالله رشدي مؤسسة تكوين مجلس أمناء مؤسسة تكوين

إقرأ أيضاً:

رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب

تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.

أخبار ذات صلة بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان «الإخوان».. أدوار مشبوهة لتأجيج الحرب في السودان المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية.. حريق بموقع تصوير مسلسل «عائلة شاكر باشا» ووفاة أحد العاملين
  • خلاف بين 3 دول عربية يعرقل التوصل إلى بيان بشأن السودان في مؤتمر لندن
  • أسعار الوقود تواصل الارتفاع في تركيا… البنزين يقفز للمرة الثانية خلال أسبوع!
  • د.حماد عبدالله يكتب: ينقصنا النظام المؤسسى !!
  • للمرة الثانية على التوالى جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفية
  • 20 أبريل.. خريجي الأزهر تحتفل بالفائزين في مسابقة القرآن الرمضانية بالتعاون مع مؤسسة أبوالعينين
  • شأن داخلي.. أول تعليق من الكويت على طعن العراق في اتفاقية الملاحة
  • بمشاركة 17 فرقة من دول عربية وأجنبية.. كرنفال مسرح الجنوب يثير دهشة أبناء قنا
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • فرق الدفاع المدني بالتعاون مع مؤسسة E-clean تواصل أعمال المرحلة الثانية من إعادة تأهيل الكورنيش الرئيسي في مدينة دير الزور