مغني راب أمريكي شاب ينهي حياته بطلق ناري في رأسه عن طريق الخطأ خلال بث مباشر (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وضع مغني راب أمريكي مراهق يدعى رايلو هانشو حدا لحياته بطلق ناري في الرأس عن طريق الخطأ أثناء تصويره مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفق صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أكدت الشرطة أنه تم العثور على مغني الراب البالغ من العمر 17 عاما ميتا في سوفولك بولاية فيرجينيا يوم 15 مايو.
وقال رجال الشرطة إنهم يعتقدون أنه توفي متأثرا بـ"جرح عرضي بطلق ناري في الرأس".
ولم تؤكد الشرطة اسم المراهق لكن لقطات منفصلة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي كشفت أن مغني الراب يدعى رايلو هانشو.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم لمغني الراب الشاب أثناء إطلاق النار على رأسه في بث مباشر بالخطأ.
وظهر رايلو هانشو في الفيديو وهو يلوح بمسدس ثم أمسك بالمقبض ووجهه إلى رأسه قبل أن يضغط على الزناد ويطلق النار على رأسه.
وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" إلى أنه وفي اليوم التالي للحادثة تم إنشاء صندوق للتبرع لوالدة هانشو، وذكرت أن رايلو "كان ابنها الوحيد".
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الكوارث شرطة موسيقى وفيات
إقرأ أيضاً:
مواطنون يعثرون على جثة مشوهة في إب وشاب ينهي حياته شنقاً في تعز
سجلت محافظتا إب وتعز الخاضعتان لسيطرة مليشيا الحوثي حادثين مؤلمين، خلال الأيام الماضية، في تصاعد ملحوظ لمعدل جرائم العنف العائلي التي تكشف عن الواقع المأساوي الذي يعيشه المجتمع.
في محافظة إب عثر الأهالي على جثة مشوهة لرجل في منطقة الثلاثين، تعرضت لرش بمادة الأسيد (حمض البطاريات)، في مشهد مروع يجسد مدى تفشي العنف.
الحادث التي وقع في منطقة خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تضاف إلى سلسلة جرائم متزايدة تهز المحافظة.
وفي محافظة تعز، وتحديدًا في سوق الذكرة بمفرق ماوية، فقد أقدم الشاب عمر عبد الله محمد سعيد الحشيبري (25 عاماً) على الانتحار شنقًا داخل الصندقة التي كانت مصدر رزقه الوحيد.
ووفقًا لشهادات أهالي المنطقة، عانى الشاب من ضغوط معيشية صعبة، لا سيما بعد تلقيه أمرًا بنقل الصندقة بسبب مخالفة وجودها، ما أثر بشكل كبير على نفسيته ودفعه إلى اتخاذ هذه الخطوة المؤسفة.
أكد اختصاصي اجتماعي في جرائم العنف الأسري أن اليمن يسجل يوميًا أكثر من خمس جرائم قتل بشعة، وهو معدل خطير يعكس أزمات متجذرة في المجتمع.
وأشار إلى أن الأسباب الرئيسة تشمل تردي الأوضاع الاقتصادية (الفقر، البطالة، وانعدام فرص العمل)، إضافة إلى الظروف الاجتماعية وانهيار الأسرة والتمييز العنصري والشعور بالظلم.
كما أن تردي الأوضاع وتأثيراته قد يتسبب في الأمراض النفسية وانتشار الاكتئاب واليأس من الفرج والانغماس في الإدمان، في ظل غياب الدولة والفساد وانتشار السلاح، وعدم تنفيذ الأحكام القضائية، والخطاب الإعلامي المشجع للعنف، وتأثير الحروب والنزاعات المسلحة.
يرى مختصون أن استمرار الوضع الراهن ينذر بمزيد من الجرائم والعنف، ما لم تُتخذ خطوات جدية لإعادة تفعيل مؤسسة الدولة ومحاربة الفقر والفساد، وتعزيز برامج الدعم النفسي والتوعية الأخلاقية.