ساوثجيت يفاجئ الجميع.. قائمة منتخب إنجلترا لنهائيات يورو 2024
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا، اليوم الثلاثاء، قائمة اللاعبين الأولية المستدعاة لخوض نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).
تقام نهائيات يورو 2024 في ألمانيا، خلال الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو 2024، بمشاركة 24 منتخبًا.
وشهدت قائمة منتخب إنجلترا للبطولة عدة مفاجآت، أبزرا استبعاد ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد، جوردان هندرسون لاعب خط وسط أياكس أمستردام الهولندي، رحيم ستيرلينج جناح تشيبسي، وجادون سانشو لاعب بوروسيا دورتموند الألماني المعار من اليونايتد.
ويزين هاري كين مهاجم بايرن ميونخ الألماني، قائمة المنتخب الإنجليزي لنهائيات يورو 2024، بالرغم أنه غاب عن مباراة فريقه الأخيرة للإصابة.
كما شهدت القائمة، تواجد الشاب كوبي ماينو بعد تألقه في الفترة الأخيرة مع مان يونايتد، في ظل تواجد ثنائي ليفربول الشاب أيضًا، جاريل كوانساه وكورتيس جونز.
ويتواجد منتخب إنجلترا ضمن المجموعة الثالثة رفقة الدنمارك وسلوفينيا وصربيا، من مجموعات يورو 2024.
قائمة منتخب إنجلترا لبطولة يورو 2024حراسة المرمى: دين هندرسون - جوردان بيكفورد - أرون رامسديل - جيمس ترافورد.
خط الدفاع: جارود برانثويت - هاري ماجواير - لويس دانك - جو جوميز - مارك جيوهي - إيرزي كونسا - لوك شاو - جاريل كونساه - جون ستونز - كيران تريبير - كايل والكر.
خط الوسط: ترينت ألكسندر أرنولد - كونور جالاجير - كورتيس جونز - كوبي ماينو - ديكلان رايس - آدم وارتون.
وفي الهجوم: جود بيلينجهام - جارود بوين - إبيريشي إيز - فيل فودين - أنتوني جوردن - جاك جريليش - هاري كين - جيمس ماديسون - كول بالمر - بوكايو ساكا - إيفان توني - أولي واتكينز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتخب انجلترا يورو 2024 ساوثجيت قائمة منتخب إنجلترا راشفورد منتخب إنجلترا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
كشف علماء عن وجود رابط مثير للاهتمام بين حجم عضلة صغيرة في جسم الإنسان وتطور مرض الخرف.
فقد قاس أطباء من جامعة جونز هوبكنز الأميركية العضلة الصدغية، وهي عضلة رقيقة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك، لدى أكثر من 600 من البالغين الأصحاء.
تساعد العضلة الصدغية على تحريك الفك، وهي مفيدة بشكل خاص في المضغ.
وقد راقب الباحثون أولئك الأشخاص على مدى خمس سنوات لرصد علامات الخرف، ووجدوا أن الذين لديهم عضلات صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، وفقا لما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني.
مع التقدم في السن، يفقد الأشخاص، بشكل طبيعي، قدرًا من حجم عضلاتهم، لكن الأشخاص المصابين بالخرف يميلون إلى فقدان كتلة العضلات بشكل أسرع من الأشخاص الذين لا يعانون من المرض الذي يسرق الذاكرة.
لذلك، بدأ الباحثون مثل مجموعة جونز هوبكنز في التحقيق فيما إذا كان بإمكانهم استخدام فقدان العضلات كمؤشر للتنبؤ بالخرف.
عادة، تشخص الإصابة بالمرض في مرحلة متقدمة جدًا بحيث لا يستطيع الطبيب فعل الكثير. لذلك، يبحث العلماء عن طريقة سهلة وغير مكلفة لتشخيص المرض قبل ظهور الأعراض على المريض.
وقد أشارت دراسات منفصلة إلى أن العضلة الصدغية يمكن أن تكون مؤشرا جيدا لكيفية عمل العضلات في جميع أنحاء الجسم. لذلك، اتجه الباحثون في جامعة جونز هوبكنز إلى هذا الأمر في دراستهم، التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية، ولم تنشر بعد في أي مجلة.
درس الباحثون 621 شخصا في سن السبعين تقريبا وكانوا يتمتعون بصحة جيدة عندما بدأت الدراسة.
على مدار خمس سنوات في المتوسط، راقبوا البنية العضلية للمشاركين عن طريق جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يعطي صورًا تفصيلية للعظام والعضلات والدم. واستنادا إلى الصور التي التقطوها، صنّف الباحثون الأشخاص إلى مجموعتين. كان 131 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الكبيرة و488 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الصغيرة. ثم راقبوا تطور الخرف، من خلال مراقبة كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ وأخضعوا الأشخاص لاختبارات معرفية منتظمة.
وجد الأطباء أن أولئك الذين لديهم عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، حتى بعد تعديل عوامل مثل العمر.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور كاميار مرادي، الذي يدرس الأشعة في جامعة جونز هوبكنز: "هذه هي أول دراسة طولية تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف".
رغم ذلك، قال الدكتور ماكس وينترمارك، اختصاصي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، والذي لم يشارك في البحث، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استنتاج أن العضلة الصدغية هي مؤشر جيد لخطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور وينترمارك: "في هذه الحالة بالذات، من الصعب معرفة ما إذا كان فقدان العضلات هو بالفعل عامل خطر للإصابة بالخرف أو نتيجة للعمليات التي تؤدي إلى الخرف".
ومع ذلك، فقد اتفق مع مؤلفي الدراسة على أن العمل على الحفاظ على كتلة العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية في سن أكبر قد يكون مفيدًا على الأرجح في تجنب الإصابة بالخرف.