طائرة سنغافورية تتعرض لحادث.. وهذا عدد الضحايا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي راكب مصرعه، وأصيب 30 آخرون بعد تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية السنغافورية (SIAL.SI).
ووفقًا لوكالة "رويترز"، قال مسؤولون وشركة الطيران إن رحلة جوية تعرضت لمطبات جوية شديدة، اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى قذف الركاب وطاقم الطائرة حول المقصورة وإجبار الطائرة على الهبوط في بانكوك.
وقال كيتيبونج كيتيكاشورن، المدير العام لمطار بانكوك سوفارنابومي، في مؤتمر صحفي، إن الطائرة المتجهة من لندن إلى سنغافورة سقطت في جيب هوائي بينما كان طاقم الطائرة يقدم وجبة الإفطار قبل أن تواجه مطبات هوائية مما دفع الطيارين إلى طلب الهبوط الاضطراري.
وأظهرت صور من داخل الطائرة جروحا كبيرة في ألواح المقصورة العلوية وأقنعة الغاز والألواح المعلقة من السقف وأشياء من حقائب اليد متناثرة حولها.
وافاد أحد الركاب بأن رؤوس بعض الأشخاص اصطدمت بالأضواء فوق المقاعد وثقبت الألواح.
وقال كيتيكاشورن بعد إجلاء الركاب وأفراد الطاقم المصابين بجروح خطيرة: "رأيت أشياء ملقاة في كل مكان والعديد من أفراد الطاقم الجوي مصابين بكدمات".
وأضاف كيتيكاشورن إن رجلًا بريطانيًا يبلغ من العمر 73 عامًا توفي خلال الحادث، على الأرجح بسبب نوبة قلبية، وأصيب سبعة أشخاص بجروح خطيرة، بعضهم بجروح في الرأس. وأضاف أن الناس كانوا هادئين أثناء إخراجهم من الطائرة.
وقالت الخطوط الجوية السنغافورية إن 18 شخصا تم نقلهم إلى المستشفى ويجري علاج 12 آخرين في المستشفيات.
وأكد كيتيكاشورن أن الناقلة أرسلت فريقا من 50 شخصا للمساعدة في رعاية المصابين في المستشفى.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
116 قتيلا جراء تدافع بمناسبة دينية شمال الهند
لقي 116 شخصا على الأقل مصرعهم في حادث تدافع خلال تجمع ديني هندوسي شمال الهند، اليوم الثلاثاء، كما أصيب آخرون بجروح، وذلك في أفدح حصيلة ضحايا لواقعة من هذا النوع منذ أكثر من 10 سنوات في بلد غالبا ما تسفر فيه أحداث تشهدها تجمّعات دينية عن إصابات ووفيات.
وتجمع حشد كبير قرب مدينة هاثراس بولاية أوتار براديش شمالي البلاد للإصغاء إلى خطبة واعظ شعبي، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير.
وتعرض العديد، وبينهم الكثير من النساء والأطفال، للسحق أو سقطوا فوق بعضهم بعضا في حين سقط بعضهم في شبكة صرف على جانب الطريق وسط الفوضى.
وأعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا و600 دولار للمصابين في "الحادث المأساوي".
وكتب مودي، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، "أقدم التعازي لأولئك الذين فقدوا أحباءهم… أتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".
وقالت الرئيسة دروبادي مورمو إن سقوط ضحايا "يفطر القلب" وتقدمت "بأحر التعازي".
وقدم يوغي أديتياناث رئيس وزراء ولاية أوتار براديش وهو أيضا راهب هندوسي، التعازي لأقارب القتلى.
وقال مكتب أديتياناث إنه صدر أمر بإجراء تحقيق في سبب الحادث.
وللتجمعات الدينية في الهند سجل قاتم من الحوادث المميتة الناجمة عن سوء إدارة الحشود وثغرات السلامة.
وقُتل ما لا يقل عن 112 شخصا عام 2016 بعد انفجار ضخم ناجم عن عرض للألعاب النارية المحظورة في معبد بمناسبة رأس السنة الهندوسية.
ودمر وقع الانفجار مباني خرسانية وأشعل حريقا في مجمع معابد في ولاية كيرالا حيث تجمع الآلاف.
وقتل 115 عام 2013 في تدافع على جسر بالقرب من معبد في ولاية ماديا براديش.
وتجمع ما يصل إلى 400 ألف شخص في المنطقة وبدأ التدافع بعد انتشار شائعة مفادها أن الجسر على وشك الانهيار.
وعام 2008، قُتل 224 وأصيب أكثر من 400 آخرين في تدافع في معبد على قمة تل في مدينة جودبور الشمالية.