4 أعراض غير شائعة لالتهاب الزائدة الدودية تهدد صحتك.. توجه للطبيب فورا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
التهاب الزائدة الدودية هي حالة طبية تسبب تورما في الزائدة الدودية، وتستدعي التدخل الطبي الطارئ لاستئصالها كليًا حتى لا تؤدي إلى حدوث عدد من المضاعفات الخطيرة التي تهدد حياة المصاب، منها تجرثم الدم، وفقًا لما ذكره موقع «WebMD» الطبي.
وبحسب الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، فإن الزائدة الدودية هي عبارة عن كيس صغير يتواجد في نهاية الأمعاء الغليظة، في الجانب الأيمن السفلي من البطن، وتحتوي على أنسجة متخصصة تنتج الأجسام المضادة.
وأضاف لـ«الوطن»، هناك عدة علامات غير شائعة تنذر بالتهاب الزائدة الدودية وتستوجب سرعة التوجه إلى الطبيب، منها الألم في منطقة أسفل الظهر على اليمين ويمتد إلى الفخذ أو المستقيم، وكذلك حدوث غثيان، وأحيانًا إسهال، فضلًا عن التبول المتكرر.
وفيما يخص الأعراض الواضحة، أضاف «عبد الوهاب»، أن هناك مجموعة من الأعراض تنذر الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية كحدوث ألم في أسفل الجانب الأيمن من البطن، والذي يبدأ أولا في الجزء العلوي من البطن ثم ينتقل ويستوطن في أسفل البطن على اليمين، كما يحدث تقيؤ وارتفاع درجة الحرارة الجسم وفقدان الشهية والإمساك أو الإسهال: «ينبغي التوجه إلى الطبيب فور ظهور تلك الأعراض لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة مثل انفجار الزائدة الدودية».
يخضع المريض المُصاب بأعراض التهاب الزائدة الدودية للعديد من الفحوصات، تتضمن الفحوصات التصويرية كالتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير بالأشعة السينية للبطن، إذ تساعد هذه الفحوصات في الكشف عن وجود أي التهاب أو تورم في الزائدة الدودية.
وتابع استشاري أمراض الباطنة، أنه في حال التأكد من التهاب الزائدة يفضل اتخاذ قرار الجراحة لاستئصال الزائدة بسرعة قبل أن يتطور الأمر إلى حدوث مضاعفات خطيرة كانفجار الزائدة، ومن ثم خروج ما فيها من بكتيريا وحطام الخلايا ووصوله إلى تجويف البطن، مما يعرض المريض للإصابة بتجرثم الدم وتهديد حياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزائدة الدودية الغثيان الإمساك الفحوصات الطبية التهاب الزائدة الدودیة
إقرأ أيضاً:
في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
فنلندا – تابع فريق بحثي دولي صحة مئات الأفراد منذ ولادتهم عام 1959 وحتى بلوغهم سن 61، بهدف دراسة تأثير العادات غير الصحية على المدى الطويل.
وتناولت الدراسة عادات مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول وقلة النشاط البدني، حيث رُصدت العلاقة بين هذه السلوكيات والاضطرابات الصحية الجسدية والنفسية.
وأظهرت المتابعة أن أولى مؤشرات التدهور الصحي تبدأ في الظهور بوضوح عند سن السادسة والثلاثين، لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تلك العادات في شبابهم، إذ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والاكتئاب، مقارنة بمن تبنوا نمط حياة صحي.
وقالت الدكتورة تيا كيكالاينن، من جامعة لوريا في فنلندا، إن نتائج الدراسة تؤكد ضرورة معالجة السلوكيات الخطرة في وقت مبكر، موضحة: “تبرز نتائجنا أهمية التدخل المبكر لتقليل تراكم الأضرار الصحية بمرور الوقت”.
وكشف فريق البحث أن لكل عادة غير صحية آثارها الخاصة: فقد ارتبط التدخين بضعف الصحة النفسية، بينما ارتبط نقص النشاط البدني بتدهور اللياقة الجسدية، وكان الإفراط في تناول الكحول مرتبطا بتراجع شامل في الصحة العقلية والجسدية.
وأشارت النتائج إلى أن تأثير هذه العادات يزداد كلما طال أمد ممارستها، إذ يساهم التدخين مثلا في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب، في حين تؤدي قلة الحركة وتناول الكحول المفرط إلى أمراض قاتلة كفشل الأعضاء والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وعلى الرغم من أن دراسات سابقة ركزت على تأثير هذه السلوكيات في منتصف العمر، فإن هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Annals of Medicine، تناولت بدايات تشكّل هذه العادات، وأثرها منذ سن الشباب وحتى الكهولة.
ولفت الباحثون إلى أن العلاقة بين العادات السيئة وسوء الصحة قد تكون متبادلة، حيث يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو المشاكل الجسدية إلى تبنّي سلوكيات ضارة مثل التدخين أو قلة الحركة أو الإفراط في شرب الكحول.
كما أوضحت الدراسة أن نتائجها تنطبق بدرجة أكبر على من وُلدوا في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، بينما قد تختلف أنماط الحياة ومصادر الخطر في الأجيال الجديدة، لا سيما مع ظهور سلوكيات مثل تدخين السجائر الإلكترونية.
وأشارت الدراسة إلى أنها لم تتناول جميع جوانب نمط الحياة، مثل النظام الغذائي أو تعاطي المخدرات، ما يفتح المجال لأبحاث أوسع في المستقبل.
المصدر: ديلي ميل