صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد حينما غرق الجيش الأمريكي في حمام دم ودمر بلدا كاملا بـ كذبة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تصادف اليوم الذكرى  59 لحادثة خليج تونكين التي دخلت عقبها الولايات المتحدة حرب فيتنام الطويلة، لتحول هذا البلد إلى جحيم مرعب .، والان مشاهدة التفاصيل.

حينما غرق الجيش الأمريكي في حمام دم ودمر بلدا كاملا.

..

تصادف اليوم الذكرى  59 لحادثة خليج "تونكين" التي دخلت عقبها الولايات المتحدة حرب فيتنام الطويلة، لتحول هذا البلد إلى جحيم مرعب لا تزال آثاره ماثلة حتى الآن.

اقتربت المدمرة الأمريكية "يو إس إس مادوكس"، من ساحل فيتنام الشمالية في 2 أغسطس عام 1964، فيما كانت تقوم بدوريات استطلاع إلكتروني، وهناك تعرضت لهجوم من قبل ثلاثة قوارب طوربيد فيتنامية شمالية.

الأمريكيون ادعوا أن المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية كانت أثناء الهجوم في المياه الدولية، وأنها فتحت النار بمدافع عيار 5 بوصات، وأصابت أحد القوارب الفيتنامية الشمالية، ثم انطلقت أربع طائرات مقاتلة من طراز "إف – 8 أي" من حاملة الطائرات الأمريكية "تيكونديروجا"، واستهدفت قوارب الفيتناميين بوابل من الصواريخ، لتنتهي للمعركة بتدمير أحد قوارب الفيتناميين الصاروخية وإصابة الاثنين الآخرين بأضرار وتوجههما شمالا.

لم يكن الأمريكيون في ذلك الوقت يتوقعون أن تواجه آلتهم العسكرية الجهنمية مقاومة تذكر من قبل الفيتناميين الشماليين، وكانوا يبحثون عن ذريعة لإظهار عضلاتهم، ولذلك أمرت المدمرة "مادوكس" بمواصلة مهمتها، وقاموا في 3 أغسطس بتعزيزها بمدمرة أخرى هي  "تيرنر جوي".

ادعى الأمريكيون في الرابع من أغسطس أن أجهزة الرصد الصوتي في المدمرة "يو إس إس مادوكس"، اكتشفت في الساعة 19:40 قوارب فيتنامية شمالية، إلا أن هذه القوارب لم تدخل مجال الرؤية.

بادر الأمريكيون إلى الإعلان عن تعرض المدمرتين "مادوكس" و" تيرنر جوي" على هجوم في خليج "تونكين" من قبل قوارب طوربيد تابعة لفيتنام الشمالية.

وذكر العسكريون الأمريكيون أن عاصفة استوائية ضربت المنطقة يوم 4 أغسطس، وأن المدمرة "مادوكس" رصدت على رادارها أجساما بحرية معادية، وأن المدمرتين قامتا بالمناورة وفتحتا النار. وعلى الرغم من عدم حدوث أضرار إلا أن أربعة من بحارة المدمرة "مادوكس" ذكروا أنهم لاحظوا أثر طوربيد، إلا أنه حين حلقت طائرات حربية أمريكية للمساندة لم تعثر على أي هدف.

بناء على تلك المعلومات والادعاءات بوقوع هجوم ثان يوم 4 أغسطس 1964 على البحرية الأمريكية في خليج "تونكين"، أمر الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت ليندون جونسون بتنفيذ ضربة جوية على أراضي فيتنام الشمالية.

وبالفعل شنت طائرات حربية تابعة للبحرية الأمريكية بعد ظهر يوم 5 أغسطس أولى الغارات الأمريكية على أهداف في شمال فيتنام، فيما تبنى الكونغرس الأمريكي في 7 أغسطس "قرار تونكين"، الذي سمح للرئيس باستخدام القوة العسكرية في جنوب شرق آسيا.

عقب ذلك بستة أشهر فقط، هبط أول 3500 جندي من الجيش النظامي الأمريكي في جنوب فيتنام، كما قرر الرئيس الأمريكي بعد ذلك بيومين في 8 مارس 1965 إرسال 10000 جندي إضافي إلى فيتنام.

وهكذا تورطت الولايات المتحدة في حرب فيتنام وأرسلت على مدى سنوات إلى هناك مئات الآلاف من جنودها، وانخرطت في حرب مدمرة استعملت فيها كل ما لديها من أسلحة تقليدية بما في ذلك القنابل الحارقة و"العامل البرتقالي" للقضاء على الغابات التي كان يختبئ بها رجال المقاومة الفيتناميون.

بعد بضع سنوات من حادثة "تونكين" الثانية، بدأت تظهر شكوك بأن الهجوم كان مختلقا. هذا الاستنتاج توصلت إليه أيضا لجنة الشؤون الخارجية التابعة للكونغرس الأمريكي، والتي حققت في قضية حادثة تونكين.

الموقع الرسمي لوكالة الأمن القومي الأمريكية كان نشر في عام 2005، وثائق للمؤرخ روبرت هانوك، كانت تصنف في السابق على أنها "سرية للغاية".

صاحب الوثيقة أكد أن رجال قوة الاستطلاع الأمريكية البحرية "شوهوا عمدا" المعلومات حول هجوم فيتنام الشمالية على سفينتين حربيتين أمريكيتين في 4 أغسطس 1964 في خليج تونكين، وان السفينتين الحربيتين الأمريكيتين لم تتعرضا للهجوم مرتين، في 2 و 4 أغسطس، كما هو شائع، وأن هجوما واحدا فقط جرى من قبل ثلاثة زوارق دورية من فيتنام الشمالية ضد السفينة الحربية "مادوكس" في 2 أغسطس، ولم يلحق بها أي ضرر.

حين ضايقت الأسئلة، وزير الدفاع الأمريكي في عام 1968، حول الحادث من هجوم إلى استعداد لهجوم قال إن الفيتناميين خططوا للهجوم بزورقي دورية وقارب طوربيد واحد، كما تشير على ذلك اعتراضات الاتصالات بالراديو.

الجيش الفيتنامي قطع الشك باليقين في عام 1997 خلال مؤتمر صحفي عقده بهذا الشأن، قائلا: "نعم في 2 أغسطس هاجمنا بالفعل، لكنها كانت مبادرة من قائد محلي. وفي 4 أغسطس لم يتحرك أحد من مكانه".

الأمريكيون في ذلك الوقت كانوا في حاجة إلى ذريعة لإطلاق يد الرئيس للقضاء على "خطر تمدد الشيوعية" في المنطقة وذلك بإبادة شعب بأكمله، ولم يتورعوا عن اختلاقها للمضي قدما في تلك الحرب التي كانوا يظنون أنها نزهة وتحولت إلى كابوس لم يستيقظوا منه إلا بانسحابهم التام في أبريل  1973، وليكتمل الدرس القاسي تماما بإصدار الكونغرس في أغسطس من نفس العام قانونا يحظر أي استخدام للقوات المسلحة الأمريكية في الهند الصينية.

المصدر: RT

70.39.246.37



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حينما غرق الجيش الأمريكي في حمام دم ودمر بلدا كاملا بـ"كذبة" وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی ذلک من قبل

إقرأ أيضاً:

لغزه حير ودمر قدرات إسرائيل.. و3 أشخاص يعرفون مكان السنوار فقط

 

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، لم يغب اسم يحيى السنوار يوماً عن التداول، بصفته مهندس حركات حركة حماس في القطاع والمطلوب الأول لإسرائيل.

وخلال رحلة 9 أشهر، لا يزال مكان السنوار مجهولاً رغم أن إسرائيل تطارده كشبح من بيت إلى بيت ومن نفق لآخر. ولعل الأثر الوحيد الذي عثر عليه كان فيديو قصيرا جداً قيل فيه إنه يظهر السنوار بأحد الأنفاق مع عائلته في مدينة خان يونس مسقط رأسه بداية الحرب.

والمثير بالأمر أن إسرائيل لطالما تحدّثت عن معرفتها بمكانه، مشددة على أنه كان يفلت من مطاردتها له في كل مرة، وفق الزعم الإسرائيلي، وسط اتهامات لها بالفشل الاستخباراتي.

إلا أن مصادر في حركة حماس عادت وأكدت أن السنوار على اطلاع دائم بكل ما يجري.

وأضافت أن للسنوار قدرة على التخفي حتى الآن، مشيرة إلى أنه لا يزال على تواصل مع قيادات الحركة بالداخل والخارج.

كما تابعت أن كل ما يتعلق بالمفاوضات التي تجري يدرسه السنوار، وكل مبادرة قُدّمت كان يراجعها بشكل جيد ويتمعن فيها ويبدي رأيه بعد أن يتشاور حولها مع قيادات الحركة من خلال التواصل معهم بطرق مختلفة، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".

وأكدت المصادر أن دائرة صغيرة جداً هي من تعرف مكان السنوار وتؤمن احتياجاته وتتواصل معه.

وأوضحت أن تلك المصادر لا تتعدى الشخصين أو 3 أشخاص فقط. أيضاً أكدت أن تلك الدائرة هي فقط من تؤمن تواصل السنوار مع قيادات الحركة بالداخل والخارج. إلى ذلك، لم تحدد المصادر ما إذا كان السنوار مختبئاً في مكان ما فوق الأرض، أو داخل أحد الأنفاق.

أكثر من عقدين في السجن يذكر أن حماس لطالما أكدت أن إسرائيل فشلت في الوصول إلى عديد من قيادات الصفّين الأول والثاني على المستويين السياسي والعسكري من عناصرها. لكنها أكدت أن القوات الإسرائيلية حاولت اغتيال بعضهم، ومنهم من أُصيب، ومنهم من نجا وخرج سالماً من عمليات قصف في مناطق وأهداف مختلف.

يشار إلى أن السنوار أمضى أكثر من عقدين في السجن، بعد أن حكم عليه عام 1989 بأربعة أحكام سجن مؤبدة بتهمة اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين. إلا أنه عمد خلال فترة سجنه إلى دراسة اللغة العبرية، وتكتيكات الجيش الإسرائيلي. وبعد إطلاق سراحه في 2011 بدأ السنوار الذي ولد في مخيم خان يونس للاجئين بجنوب غزة سنة 1962، صعوده في قيادة حماس كان انضم إليها أواخر الثمانينيات. ليتم تعيينه في 2017 زعيما للحركة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • القوات الأمريكية تكمل انسحابها غدا من قاعدة جوية بالنيجر
  • ما هي خطة ترامب الاقتصادية الهادفة إلى إضعاف الدولار؟
  • الجيش الأوكراني يسقط 32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا
  • الجيش الأمريكي يدمر موقع رادار وقوارب مسيّرة حوثية في البحر الأحمر
  • جون كيري: أوكرانيا لن تنتصر في الصراع مع روسيا
  • بدء عودة الفلسطينيين إلى مناطقهم المدمرة شرق خان يونس بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء عملياته هناك
  • استقرار أسعار الذهب عالميا خلال تعاملات اليوم.. ما السبب؟
  • لغزه حير ودمر قدرات إسرائيل.. و3 أشخاص يعرفون مكان السنوار فقط
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير موقعي رادار وزورقين للحوثيين في البحر الأحمر
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير زورقين مسيرين وموقعي رادار للحوثيين باليمن