روسيا اليوم : حينما غرق الجيش الأمريكي في حمام دم ودمر بلدا كاملا بـ"كذبة"
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد حينما غرق الجيش الأمريكي في حمام دم ودمر بلدا كاملا بـ كذبة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تصادف اليوم الذكرى 59 لحادثة خليج تونكين التي دخلت عقبها الولايات المتحدة حرب فيتنام الطويلة، لتحول هذا البلد إلى جحيم مرعب .، والان مشاهدة التفاصيل.
حينما غرق الجيش الأمريكي في حمام دم ودمر بلدا كاملا...
تصادف اليوم الذكرى 59 لحادثة خليج "تونكين" التي دخلت عقبها الولايات المتحدة حرب فيتنام الطويلة، لتحول هذا البلد إلى جحيم مرعب لا تزال آثاره ماثلة حتى الآن.
اقتربت المدمرة الأمريكية "يو إس إس مادوكس"، من ساحل فيتنام الشمالية في 2 أغسطس عام 1964، فيما كانت تقوم بدوريات استطلاع إلكتروني، وهناك تعرضت لهجوم من قبل ثلاثة قوارب طوربيد فيتنامية شمالية.
الأمريكيون ادعوا أن المدمرة التابعة للبحرية الأمريكية كانت أثناء الهجوم في المياه الدولية، وأنها فتحت النار بمدافع عيار 5 بوصات، وأصابت أحد القوارب الفيتنامية الشمالية، ثم انطلقت أربع طائرات مقاتلة من طراز "إف – 8 أي" من حاملة الطائرات الأمريكية "تيكونديروجا"، واستهدفت قوارب الفيتناميين بوابل من الصواريخ، لتنتهي للمعركة بتدمير أحد قوارب الفيتناميين الصاروخية وإصابة الاثنين الآخرين بأضرار وتوجههما شمالا.
لم يكن الأمريكيون في ذلك الوقت يتوقعون أن تواجه آلتهم العسكرية الجهنمية مقاومة تذكر من قبل الفيتناميين الشماليين، وكانوا يبحثون عن ذريعة لإظهار عضلاتهم، ولذلك أمرت المدمرة "مادوكس" بمواصلة مهمتها، وقاموا في 3 أغسطس بتعزيزها بمدمرة أخرى هي "تيرنر جوي".
ادعى الأمريكيون في الرابع من أغسطس أن أجهزة الرصد الصوتي في المدمرة "يو إس إس مادوكس"، اكتشفت في الساعة 19:40 قوارب فيتنامية شمالية، إلا أن هذه القوارب لم تدخل مجال الرؤية.
بادر الأمريكيون إلى الإعلان عن تعرض المدمرتين "مادوكس" و" تيرنر جوي" على هجوم في خليج "تونكين" من قبل قوارب طوربيد تابعة لفيتنام الشمالية.
وذكر العسكريون الأمريكيون أن عاصفة استوائية ضربت المنطقة يوم 4 أغسطس، وأن المدمرة "مادوكس" رصدت على رادارها أجساما بحرية معادية، وأن المدمرتين قامتا بالمناورة وفتحتا النار. وعلى الرغم من عدم حدوث أضرار إلا أن أربعة من بحارة المدمرة "مادوكس" ذكروا أنهم لاحظوا أثر طوربيد، إلا أنه حين حلقت طائرات حربية أمريكية للمساندة لم تعثر على أي هدف.
بناء على تلك المعلومات والادعاءات بوقوع هجوم ثان يوم 4 أغسطس 1964 على البحرية الأمريكية في خليج "تونكين"، أمر الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت ليندون جونسون بتنفيذ ضربة جوية على أراضي فيتنام الشمالية.
وبالفعل شنت طائرات حربية تابعة للبحرية الأمريكية بعد ظهر يوم 5 أغسطس أولى الغارات الأمريكية على أهداف في شمال فيتنام، فيما تبنى الكونغرس الأمريكي في 7 أغسطس "قرار تونكين"، الذي سمح للرئيس باستخدام القوة العسكرية في جنوب شرق آسيا.
عقب ذلك بستة أشهر فقط، هبط أول 3500 جندي من الجيش النظامي الأمريكي في جنوب فيتنام، كما قرر الرئيس الأمريكي بعد ذلك بيومين في 8 مارس 1965 إرسال 10000 جندي إضافي إلى فيتنام.
وهكذا تورطت الولايات المتحدة في حرب فيتنام وأرسلت على مدى سنوات إلى هناك مئات الآلاف من جنودها، وانخرطت في حرب مدمرة استعملت فيها كل ما لديها من أسلحة تقليدية بما في ذلك القنابل الحارقة و"العامل البرتقالي" للقضاء على الغابات التي كان يختبئ بها رجال المقاومة الفيتناميون.
بعد بضع سنوات من حادثة "تونكين" الثانية، بدأت تظهر شكوك بأن الهجوم كان مختلقا. هذا الاستنتاج توصلت إليه أيضا لجنة الشؤون الخارجية التابعة للكونغرس الأمريكي، والتي حققت في قضية حادثة تونكين.
الموقع الرسمي لوكالة الأمن القومي الأمريكية كان نشر في عام 2005، وثائق للمؤرخ روبرت هانوك، كانت تصنف في السابق على أنها "سرية للغاية".
صاحب الوثيقة أكد أن رجال قوة الاستطلاع الأمريكية البحرية "شوهوا عمدا" المعلومات حول هجوم فيتنام الشمالية على سفينتين حربيتين أمريكيتين في 4 أغسطس 1964 في خليج تونكين، وان السفينتين الحربيتين الأمريكيتين لم تتعرضا للهجوم مرتين، في 2 و 4 أغسطس، كما هو شائع، وأن هجوما واحدا فقط جرى من قبل ثلاثة زوارق دورية من فيتنام الشمالية ضد السفينة الحربية "مادوكس" في 2 أغسطس، ولم يلحق بها أي ضرر.
حين ضايقت الأسئلة، وزير الدفاع الأمريكي في عام 1968، حول الحادث من هجوم إلى استعداد لهجوم قال إن الفيتناميين خططوا للهجوم بزورقي دورية وقارب طوربيد واحد، كما تشير على ذلك اعتراضات الاتصالات بالراديو.
الجيش الفيتنامي قطع الشك باليقين في عام 1997 خلال مؤتمر صحفي عقده بهذا الشأن، قائلا: "نعم في 2 أغسطس هاجمنا بالفعل، لكنها كانت مبادرة من قائد محلي. وفي 4 أغسطس لم يتحرك أحد من مكانه".
الأمريكيون في ذلك الوقت كانوا في حاجة إلى ذريعة لإطلاق يد الرئيس للقضاء على "خطر تمدد الشيوعية" في المنطقة وذلك بإبادة شعب بأكمله، ولم يتورعوا عن اختلاقها للمضي قدما في تلك الحرب التي كانوا يظنون أنها نزهة وتحولت إلى كابوس لم يستيقظوا منه إلا بانسحابهم التام في أبريل 1973، وليكتمل الدرس القاسي تماما بإصدار الكونغرس في أغسطس من نفس العام قانونا يحظر أي استخدام للقوات المسلحة الأمريكية في الهند الصينية.
المصدر: RT
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حينما غرق الجيش الأمريكي في حمام دم ودمر بلدا كاملا بـ"كذبة" وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی ذلک من قبل
إقرأ أيضاً:
حمام إبراهيم يعلق على فوز فريق الإسماعيلي "2010"بثلاثية على الإنتاج الحربي
أعرب حمام ابراهيم المدير الفنى لفريق الإسماعيلي مواليد 2010 عن سعادته بحصد فريقه الانتصار السادس على التوالي أمام فريق الإنتاج الحربي.
وأضاف في تصريحات للمركز الإعلامي :”توالي الانتصارات تمنح اللاعبين الثقة ودافع قوي للاستمرار في حصد الثلاث نقاط”.
وتابع :”اللاعبون رجال على قدر المسئولية وقادرين على تحمل الضغط ، لذلك التوفيق كان حليفنا خلال الفترة الأخيرة”.
واختتم تصريحاته :”أود أشكر كل مسئولي القطاع على دعمهم المتواصل للفريق بغية استمرار الانتصارات وإسعاد الجماهير”.
فاز فريق الإسماعيلي مواليد 2010 بثلاثة أهداف دون رد على نظيره الإنتاج الحربي في المباراة التى جمعتهما عصر اليوم الجمعة على الملعب الفرعي باستاد الإسماعيلية وذلك ضمن منافسات الجولة التاسعة عشر من بطولة دوري الجمهورية للناشئين ،وبذلك الفوز يرفع الفريق رصيده إلى 39 نقطة.
أحرز الأهداف كلاً من عمر ماريو فى الدقيقة 6
و حسين أحمد حسين هدفين فى الدقيقتين 70 و 90 من عمر اللقاء.
بدأ الفريق بتشكيل مكون من ..
أحمد محمد فى حراسة المرمى ، وإبراهيم الوكيل ( معاذ أيمن كمال ) و محمد عطا وياسين محمد وياسين أبوطالب العيسوى ( مروان أحمد ) فى الدفاع ، و عبدالرحمن عبد البديع و محمد نادر ويوسف حسن و محمد مصطفى ( عمر صبرى ) فى خط الوسط ، و يوسف أبوجريشة ( حسين أحمد حسين ) وعمر عبدالهادى ماريو ( عمر شريف ) فى الهجوم.
المباراة شهدت حضور كلا من محمود جابر رئيس قطاع الناشئين بالنادي وأشرف خضر المدير الفنى للقطاع و كابتن محمود حسن ومصطفى درويش وإسماعيل حفنى و كابتن عاطف عبدالعزيز و كابتن أيمن خليل.
ويقود الفريق فنياً جهاز مكون من
حمام إبراهيم مدير فني
مودى سعدالله مدرب عام
على محسن مدرب حراس مرمى
إبراهيم أبوالمجد علاج طبيعى
عبدالرحمن شيتوس مخطط أحمال الفريق
محمد إبراهيم إداري الفريق .