دراسة جديدة: جناح الذبابة يحتوي على علاج فعال لمرض خطير
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
تمكن فريق من الباحثين في الولايات المتحدة من التوصل إلى ان إجراء أبحاث على أجنة ذباب الفاكهة يمكن أن يساعد تشخيص واحتمال علاج بعض العيوب الخلقية لدى البشر.
تفصلا، وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature Communications، عكف فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد الأمريكية على دراسة العوامل التي تؤدي إلى نمو جناح ذبابة الفاكهة بشكل سليم، وهي مازالت في طور الأجنة.
واستخدم منظومة حوسبية متطورة لإجراء عمليات محاكاة لطريقة تفاعل خلايا أجنة الذباب من أجل تكون أجنحة هذه الحشرات.
وقد اختبر الباحثون أيضا الخواص الميكانيكية للخلايا مثل درجة المرونة ومستويات ضغط السوائل داخل الخلايا، فضلا عن طريقة تفاعل أنواع مختلفة من الخلايا حتى الوصول في نهاية المطاف إلى تكون الأنسجة الخاصة بأجنحة الذباب.
وفي هذا الصدد، يقول مارك ألبر استاذ الرياضيات ورئيس فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد: "لقد صنعنا نماذج لمئات الخلايا في محاولة لفهم طريقة تفاعلها مع بعضها، حتى الوصول في نهاية المطاف إلى تكون جناح ذبابة الفاكهة". ورصد الفريق البحثي بالتعاون مع باحثين من جامعة نوتردام مراحل تطور الجناح من الشكل الاسطواني المبدئي ثم الانتقال إلى طور الشكل الدائري المتسق إلى أن يصبح الجناح في نهاية المطاف دائري من أعلى ومسطح من الأسفل.
ومن جهته، نقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن جنيفر انجيل أمبريز الباحثة في مجال الرياضيات وعضو فريق الدراسة قولها: "كنا نريد أن نفهم مسببات هذا التغير، لأن الذباب لا يطير أو يبقى على قيد الحياة، إذا لم تتطور أجنحته بشكل سليم تتيح له إمكانية الطيران".
كما توصل الباحثون إلى وجود وحدات خلوية فرعية تحمل اسم "أسيتومايسين" باعتبارها المسؤولة عن تطور تكوين الجناح، وبخاصة تسطح الجزء السفلي من جناح الذبابة.
وبين الباحثون أنهم توصلوا إلى العوامل المسؤولة عن تطور الأنسجة في طور الأجنة، وأن تطبيقات هذه الدراسة يمكن ان تنعكس على فهم تطور أو توليد الأنسجة لدى كل من الحيوان والانسان". وأعرب الفريق البحثي عن أمله أن تفضي هذه الدراسة إلى إمكانية تصحيح العيوب الخلقية في الأنسجة البشرية.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد أفضل وجبة لصحة القلب
قالت دراسة حديثة إن أفضل وجبة إفطار هي التي توفر 20% إلى 30% من الطاقة التي يحتاجها الجسم طوال اليوم.
ولفت الباحثون الانتباه إلى أن تناول كمية أقل أو أكثر من الطعام تؤدي إلى زيادة بعض عوامل الخطر القلبية الأيضية لدى كبار السن.
كما أن جودة الطعام مهمة، حيث تتسبب الجودة المنخفضة في زيادة محتملة في العديد من قياسات خطر القلب والأيض، وفق "مديكال نيوز توداي".
وأجريت الدراسة في معهد أبحاث مستشفى ديل مار في إسبانيا باستخدام بيانات من تجربة شملت 383 فرداً أعمارهم بين 55 و75 عاماً.
وكانوا جميعاً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كما كان لديهم 3 علامات على الأقل لمتلازمة التمثيل الغذائي، وتمت متابعتهم 3 سنوات.
الطاقة المثالية للقلبوفي نهاية الدراسة، كان لدى الذين تناولوا أقل من 20% أو أكثر من 30% من السعرات الحرارية اليومية في وجبة الإفطار زيادة أكبر في الوزن ومحيط الخصر مقارنة بمن حصلوا على الكمية الموصى بها.
كما كان لديهم مستويات أعلى بكثير من الدهون الثلاثية ومستويات أقل من الكوليسترول الجيد من أولئك الذين يستهلكون 20-30% من طاقتهم في بداية اليوم.