من هو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كريم خان.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد طلبه بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، بالإضافة إلى السنور وضيف وهنيه.
أسباب قرارات المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية
صرح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إن المحكمة تسعى لإصدار أوامر اعتقال ضد زعيم حركة حماس يحيى السنوار ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بهجوم 7 أكتوبر وحرب غزة.
وأضاف "خان" في تصريحات في تصريح لشبكة سي إن إن الأميركية، أن المحكمة الجنائية الدولية تسعى أيضا للحصول على أوامر اعتقال بحق اثنين آخرين من كبار قادة حماس، وهما زعيم كتائب القسام المعروف باسم محمد الضيف، والقائد السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وتعتبر تلك أوامر الاعتقال ضد السياسيين الإسرائيليين المرة الأولى التي تستهدف فيها المحكمة الجنائية الدولية أكبر وأوثق حليف للولايات المتحدة.
سبب اعتقال قادة الاحتلال الإسرائيلي
قال خان، إن التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل "التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع.
سبب مذكرة اعتقال قادة حماس
أشار إلى أن التهم الموجهة إلى السنوار وهنية والضيف تشمل "الإبادة والقتل واحتجاز رهائن والاغتصاب والاعتداء الجنسي أثناء الاحتجاز".
أكمل حديثه: "لقد صُدم العالم في السابع من أكتوبر عندما تم انتزاع الناس من غرف نومهم، ومن منازلهم، ومن الكيبوتسات المختلفة في إسرائيل"، مضيفًا أن "الناس عانوا بشدة".
من هو كريم خان؟
هو كريم أحمد خان من مواليد 30 مارس 1970 في إدنبرة، محام بريطاني ومتخصص في القانون الجنائي الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
يشغل منصب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومنصب المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش في العراق
اُنتخب في فبراير 2021 رئيسًا للادعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية وسيتسلم منصبه في يونيو 2021 لمدة تسع سنوات.
يحمل خان درجة الماجستير في القانون من كلية كينجز لندن. التحق لاحقًا بكلية ولفسون بجامعة أكسفورد لدراسات الدكتوراه في القانون.
بين عامي 1993 و1996 كان خان مدعيًا عامًا للتاج في دائرة الادعاء الملكية في إنجلترا وويلز، وكبير مدعي عام للتاج في عام 1995.
بين عامي 1997 و1998، عمل خان كمسؤول قانوني في مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة، كما عمل لاحقًا حتى عام 2000 كمستشار قانوني في مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا.
بين عامي 2006 و2007 شغل خان منصب كبير مستشاري الدفاع لرئيس ليبيريا السابق تشارلز تيلور أمام المحكمة الخاصة لسيراليون.
في 12 فبراير 2021، تم انتخاب خان رئيسًا للإدعاء العام للمحكمة الجنائية الدولية لمدة تسع سنوات خلال الجولة الثانية من التصويت. احتاج خان 62 صوتًا من 123 دولة عضو للحصول على المنصب، وحصل على 72 صوتًا.
يُعد خان ثالث مدعٍ عام منتخب في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية، وأول مدعٍ ينتخب بالاقتراع السري. تم ترشيح خان من قبل المملكة المتحدة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الضغط من كينيا.
حياته الشخصية
يُعد خان أحمدي، وهو متزوج من ابنة ميرزا طاهر أحمد، الذي كان الخليفة الرابع للجماعة الإسلامية الأحمدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم خان
إقرأ أيضاً:
شيماء تروي للمحكمة قصتها مع صفعة قائد تمارة قبل إصدار الأحكام
روت شمياء في الجلسة الثالثة لمحاكمتها بسبب صفعتين وجهتهما إلى قائد مقاطعة في مدينة تمارة، سلسلة الأحداث التي أفضت إلى الموقف الذي خلق ضجة بعد نشر لقطات فيديو للحادث.
واستجوب القاضي الخميس، شيماء في الجلسة الثالثة، وهي الأخيرة قبل النطق بالحكم بحقها، هي وثلاثة متهمين آخرين، هم كل من زوجها وشقيقه وزميله، حول الظروف التي دفعتها إلى صفع قائد الملحقة السادسة في تمارة بعد محاولة زوجها مساعدة شقيقه على استعادة سلع حجزتها السلطات في اليوم السابق للحادث.
« ضربني على وجهي »، هي العبارة التي ظلت ترددها شيماء التي بدت متماسكة، جوابا على أسئلة محاميها، ومامحي القائد، وأيضا القاضي. متى تعرضت للضرب؟ تقول شيماء إن ذلك وقع في اللحظة التي هاجمها، وأسقط هاتفها.
جدد محاميها، بوشعيب الصوفي، طلبه للمحكمة إجراء خبرة طبية أو عرض موكلته على طبيب مختص، وقال إن شيماء « تعرضت لنزيف، ولم يتم عرضها على طبيب في السجن سوى في الأسبوع الماضي، ولم تقدم إدارة السجن تقريرها الطبي بهذا الشأن حتى الآن ».
تشبثت شيماء بكونها « لم تكن تعرف أن المعني رجل سلطة »، وأوضحت أنها كانت جالسة في سيارتها قبل أن يخبرها قريبها بوقوع مشكلة لزوجها، فهبت حينئذ لمساعدته عن طريق تصوير الموقف. تقول إن القائد « ضربها محاولا منعها من التصوير، فردت عليه بالصفعة بعد شعورها بالإهانة كامرأة يعنفها رجل في الشارع ».
في محضر استجوابها للشرطة، توجد كلمة « دفعني » بدل « ضربني »، وقد شرحت للقاضي أن عدم اعتراضها عن استخدام كلمة « دفعني » يعود إلى أنها لم تنتبه للفرق بينها وبين « ضربني ».
وتنتظر شيماء بمعية المتهمين الآخرين، حكما في القضية بعد هذه الجلسة.
كلمات دلالية المغرب تمارة قضاء محاكمة