فنانات مصريات تحت العقاب.. شركات الإنتاج تقطع حبال الود وتغلق الأبواب (خاص)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يخطىء من يتصور أن تصرفاته، وسلوكياته الخاصة لا يراها أحد ولا يمكن أن يدفع ثمنها يوما ما.. في عالم الفن دفع عدد من الفنانات ثمنا فادحا جراء تصرفات وممارسات خاطئة طالت السمعة.. وأجبرت شركات الإنتاج على استبعادهم وعدم الاستعانة بهم.. وفي هذا التقرير تلقي "الوفد" الضوء على فنانات تحت العقاب.. قطعت شركات الإنتاج حبال الود معهن وأغلقت الأبواب أمامهم.
أثارت الفنانة سما المصري جدلاً واسعاً بأفعالها الغير متطابقة مع معايير المجتمع المصري "الشرقي"، لذلك تعرضت لهجوم شنيع طوال فترة تواجدها على الساحة الفنية، حتي سقطت داخل دوامة القضاء ومسائلتها في العديد من القضايا، وأبرزهم: «حبس سنتين» بسبب صدور حكم من محكمة استئناف القاهرة الاقتصادية، بحبسها عامين بتهمة التحريض على الفسق والفجور، «حبس سنة» حكم عليها بالسجن عام بقضية جديدة بالتحريض على الفسق والفجور بالحبس سنة، «الحبس 6 أشهر» قضت المحكمة بمعاقبتها بالحبس 6 أشهر بتهمة سب وقذف الإعلامية ريهام سعيد، لذلك أجبرت شركات الإنتاج على استبعادها وعدم الاستعانة بها فنياً.
ظهرت الفنانة وفاء مكي في مسلسل حق عرب الذي عرض ضمن الماراثون الرمضاني الماضي 2024، بعد اختفائها لسنوات عديدة الفترة الماضية، لذلك لم تظهر على الساحة، واشتعلت القصة عام 1998، حين عملت فتاتان تدعيان مروة و هنادي، كخادمتين لدى الفنانة وفاء مكي ، وبعد مرور 3 سنوات، عادت مروة إحدى الخادمتين إلى قريتها في المنوفية وعلى جسدها آثار تعذيب شديدة وحالتها الصحية متدهورة، وأكدت حينها الخادمة لأهلها إنها تعرضت للتعذيب والكي بالنار في كامل جسدها هي والخادمة الأخرى هنادي من الفنانة وفاء مكي، تعرضت للتعذيب لأنها قامت بإخبار زوج وفاء مكي بأمر ما ، وهو ما تسبب في كل ذلك، حيث تشاجر مع زوجته، وبمجرد تفاقم الأمر تدخلت والدة وفاء مكي وقامت بتقييد الخادمة مروة وقامت وفاء مكي باستخدام سكين ساخن وعذبتها بالكي في جسدها، وأجبرت وفاء مكي الخادمتين على تسجيل اعتراف بسرقة مشغولات ذهبية وخاتم ألماس، ولمدة شهر حبست وفاء مكي الخادمة لكن تدهورت حالتها الصحية، فقامت الفنانة بمساعدة أحد أقاربها وألقيا بها فجرًا أمام مزلقان قريتها أبنهس بقويسنا، وأنتهي بها الأمر بعدما قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بمعاقبة الفنانة وفاء مكي، بالسجن 10 أعوام مع الشغل والنفاذ والسجن سنة لكل من والدتها ليلى الفار والفنان أحمد البرعي وابن خالتها سيد الفار وطليقها أيمن الغزالي، وإلزامهم جميعًا بالتعويض المدني للمجني عليهما الخادمتين مروة وهنادي فكري عبدالمجيد، فهل تعود من جديد للساحة الفنية ويغفر لها الجمهور عما سبق أم تختفى مرة أخري.
أبتعدت الفنانة نهي العمروسي عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية، وذلك بعد تعرضها لمرض تسبب في جحوظ العين بسبب الغدة الدرقية وكانت تخشى رؤية الجميع لها، ووصفت حالتها، قائلة: "مرضي شوهني ولأن عيني كانت شكلها غريب ومرضي أثر على صوتي، لم أعتزل الفن ولكنني سأبحث عن أي مهنة أخرى لأن الفراغ مميت، ولا تعرض علي أعمال محترمة أو ذات قيمة"، لم أمثل منذ 3 سنوات، والظاهر إني دخلت المهنة دي غلط، ومش مستنية حد يرشحني لأدوار سينمائية، والفن ما زال قائما على الشللية وكل مجموعة بتشغل نفسها".
توقفت الفنانة غادة إبراهيم عن العمل وتم تحويلها للتحقيق، لما بدر منها من سب زملائها وإثارة البلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أثارت جدلاً كبيراً أثناء حضورها جنازة الفنان الراحل سمير صبري، واتهمت إحدى الفنانات بمنعها من ركوب الأتوبيس الخاص بالفنانين، والمسافر بهم من القاهرة إلى الإسكندرية للمشاركة في دفن الفنان الكبير، قائلة للمتواجدين أمام مسجد الشرطة في الشيخ زايد والمشاركين في الجنازة: "حسبنا الله ونعم الوكيل، وأنا صايمة.. قالتلي الأتوبيس اتملى، وكنت رايحة وراه أصلا"، وذلك في إشارة منها لقيام إحدى الفنانات بمنعها من ركوب الأتوبيس، وكان عدد من مشاهير ونجوم الفن، قد استقلوا أتوبيسا عقب أداء صلاة الجنازة على الراحل، لمصاحبة جثمان سمير صبري، حتى وصوله إلى مقابر الأسرة بالإسكندرية للمشاركة في تشييع جثمانه لمثواه الأخير.
أكد الناقد الفني أحمد النجار خلال تصريحاته لـ "بوابة الوفد الإلكترونية" عن رأيه في الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تؤثر علي حياة الفنان عملياً ضمن مشواره الفني علي الساحة.
الناقد الفني أحمد النجار لـ"الوفد": الطابع السلوكي يؤثر على حياة الفنان عملياً وجماهيرياًكشف أحمد النجار في حديثه عن استبعاد شركات الإنتاج لبعض نجوم الفن وعدم اختيارهم فى مختلف الأعمال، قائلاً: "بالتأكيد الطابع السلوكي يؤثر على حياة الفنان عملياً وجماهيرياً، وبالرغم من ظهور نجمة في بداية مشوارها الفني ولكن تنهي مسيرتها قبل أن تنطلق بسبب سلوكها أو حدث خارج عن العادات والتقاليد، وكثير من الفنانين تعرضوا لأزمات تشهير تسببت في وقفهم عن العمل وإستبعاد شركات الإنتاج لهم.
كما أشار أحمد النجار عن أبرز الفنانين الذين أنهوا مشوارهم الفني قبل شهرتهم: " ومن ضمن الشخصيات التي أتذكرها عزة جمال الدين وعنبر ونبيلة كرم، توقف عملهم بعد سقوطهم في قبضة القضاء، ولكن هناك فنانات بالفعل أستطاعوا أن يتغلبوا على تلك الأزمات، مثل وفاء عامر وحنان ترك.
أضاف أحمد النجارمعلقاً: " يجب أن يكون الفنان نموذج و قدوة حسنة لجميح جمهوره ومتابعيه، ويقدم أعمال تنقل رسالة حقيقة هادفة تلمس قلب المشاهد، لذلك إذا حدث سلوكيات غير مرغوب فيها يحاول الأمتناع عنها.
أنهى أحمد النجار حديثه عن منع شركات الأنتاج لبعض نجوم الفن وإستبعادهم عن العمل، قائلاً: " يقوم المنتج والمخرج بإنهاء العمل مع الفنان الذي يتم إتهامه لعلم المنتج ورؤيته لنظرة الجمهور إليه، حيث أن القضايا التي تمس الأخلاق وتعارض المجتمع المصري والعادات التي نشأ عليها الجمهور لن يغفر لها بسهولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سما المصري الفنانة سما المصري وفاء مكي الفنانة وفاء مكي غادة إبراهيم الفنانة وفاء مکی شرکات الإنتاج أحمد النجار سما المصری
إقرأ أيضاً:
أنضمام الممثلة ناهد السباعي إلى حلقة نقاشية عن دور المرأة في الفن بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
يقام اليوم الثلاثاء حلقة نقاشية بعنوان دور المرأة في ضمن فعاليات اليوم الثالث من النسخة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.
الندوة تقام بالمتحف اليوناني الروماني حيث انضمت الفنانة ناهد السباعي للحلقة النقاشية مع المخرجة كوثر يونس وتدير الندوة الكاتبة الصحفية نجلاء سليمان،بعدما اعتذرت الفنانة انتصار عن الحضور نظرا لانشغالها بتصوير أحد أعمالها.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا