مدى تأثير مكيفات الهواء على الصحة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يستخدم الكثيرون في أيام الطقس الحار والدافئ مكيفات الهواء من أجل تبريد وتحسين رطوبة الهواء داخل المنزل.
ولكن الدكتورة يلينا مالينيكوفا، رئيسة قسم علم الفيروسات في الأكاديمية الطبية الروسية، تحذر من الاستخدام غير العقلاني لمكيفات الهواء، لأنه حتى في الصيف يمكن الإصابة بالمرض.
وتشير إلى أن التبريد وانخفاض حرارة الجسم يساهم في تطور العدوى البكتيرية، التي مصدرها يمكن أن يكون مكيف الهواء أيضا.
وتقول: "مكيف الهواء هو مصدر لبعض أنواع العدوى. ليس فقط الفيلقية (Legionella)، ولكن أيضا لبعض الفيروسات. كما تلعب الفطريات أيضا دورا سيئا، لأن استنشاق الفطريات، يمكن أن يسبب مشكلات صحية مزعجة جدا".
وفي سياق متصل يشير الخبير في مقابلة مع موقع Pravda.Ru ، إلى أنه يجب قبل بداية موسم استخدام مكيفات الهواء، تنظيف المكيف ومرشحاته جيدا، ويمكن عمل نفس الشي عند انتهاء الموسم. ويمكن غسل مرشحات المكيف بمواد مضادة للفطريات أيضا.
ووفقا له، عند تنظيف وغسل المرشحات في بداية الموسم يصبح احتمال الإصابة بالفطريات ضئيلا جدا. كما يجب ألا تنبعث من المكيف رائحة معينة. لأن مثل هذه الرائحة تظهر عند عدم تنظيف المكيف مدة خمسة أعوام تقريبا.
ويقول، "إذا كان تصريف الرطوبة المتكثفة سيئا فإن الهواء الذي ينبعث من المكيف سيكون رطبا. ما يعني أن رطوبة الهواء تزداد. وهذا لا يحصل عندما يعمل المكثف بصورة طبيعية".
ويضيف، يجب أن يكون الفرق في درجة حرارة الهواء خارج المنزل وداخله بحدود سبع درجات لا أكثر. كما يجب تركيب مكيف الهواء بطريقة لا يكون فيها تيار الهواء المنبعث منه موجها بصورة مباشرة نحو مكان جلوس الشخص أو موضع نومه. ولا ينصح من يعاني من ضعف المناعة باستخدام مكيف الهواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيام الطقس الحار الصيف مكيفات الهواء العدوى البكتيرية مكيف الهواء الفطريات مکیف الهواء
إقرأ أيضاً:
منخفض جويّ يضرب لبنان غداً.. أمطار وثلوج والأب خنيصر: ان شاء الله شباط يكون مولع الدني
قال المتخصص في الأحوال الجويّة الأب إيلي خنيصر، إنّ "هناك منخفضاً جويّاً خفيفاً يضرب جنوب تركيا، ومن المفترض أنّ يُؤثّر على لبنان يوم غدّ الجمعة بأمطار خفيفة ومتفرقة، وتدنٍ بدرجات الحرارة وتساقط الثلوج على ارتفاع 1600 متر". وأضاف خنيصر أنّ الطقس سيستقرّ يوم السبت. وقال "ان شاء الله القسم الأوّل من شباط يكون مولع الدني، ويروي عطش الطبيعة".