ينصح الدكتور أندريه تياجيلنيكوف كبير المتخصصين المستقلين في الرعاية الصحية الأولية بإدارة الصحة في موسكو بعدم الإفراط بتناول الشاي الأسود المركز.
ويشير إلى أن هذا يشمل بصورة خاصة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم والنساء الحوامل. كما على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي عدم تناوله على معدة فارغة.
وفقا له، للشاي الأسود تأثير منشط واضح، وخصائص معقمة، وله تأثير مفيد على الجهاز العصبي، ويحسن الحالة المزاجية، ويحسن عملية التمثيل الغذائي. والشاي الأخضر، أقل معالجة ويحتفظ بمزيد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والعناصر الأخرى، يمكن أن يخفض مستوى ضغط الدم، ويحسن المناعة، ويخفض مستوى الغلوكوز في الدم، ويحسن التركيز والانتباه.
ويقول: "ولكن لا الشاي ولا المشروبات الأخرى يمكن أن تحل محل الماء. لأن الشاي بالإضافة إلى فوائده المذكورة، له خصائص تساعد على إخراج السوائل من الجسم. فمثلا الشاي الساخن يزيد من عملية التعرق. كما أن للشاي خصائص مدرة للبول ويساهم في إخراج الكالسيوم من الجسم. لذلك من أجل تعويض نقص السوائل في الدم واللمف والخلايا يجب شرب الماء النقي من دون شوائب كيميائية".
ويشير الطبيب، إلى أن الشاي الأخضر أيضا لا يمكن أن يكون بديلا للطعام، مع أنه غالبا ما يدرج في حميات غذائية مختلفة لفقدان الوزن. ويغذي الشاي الجسم وينشطه كونه مصدرا للفيتامينات والمعادن والإنزيمات والأحماض الأمينية، ما يسمح بالحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويساعد على تطبيع عملية التمثيل الغذائي وتقليل التورم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الأولية الشاي الأسود تناول الشاي الأسود ارتفاع مستوى ضغط الدم النساء الحوامل الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
نزيف بلا سبب.. علامة صامتة تكشف عن ماربورغ
فيروس ماربورغ يشتهر بكونه قاتلاً صامتًا في مراحله الأولى، لكن أحد الأعراض التي تجذب الانتباه هو النزيف الداخلي والخارجي الذي يظهر فجأة ودون سبب واضح.
كيف يحدث هذا النزيف؟ ولماذا يُعتبر علامة فارقة للكشف عن الفيروس؟ دعونا نغوص في التفاصيل الطبية والمعلومات العلمية لفهم هذه الظاهرة.
النزيف كأبرز علامات ماربورغنزيف بلا سبب: العلامة الصامتة التي تكشف عن ماربورغقال الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلى فى تصريحات خاصة لصدى البلد، إن النزيف يُعد أحد الأعراض الأكثر رعبًا التي تظهر في المراحل المتقدمة من الإصابة بفيروس ماربورغ.
يحدث النزيف نتيجة هجوم الفيروس على الخلايا المبطنة للأوعية الدموية (الخلايا البطانية)، ما يؤدي إلى تدمير جدران الأوعية.
نتيجة لذلك، تفقد الأوعية الدموية سلامتها وتبدأ السوائل، بما في ذلك الدم، بالتسرب إلى الأنسجة المحيطة.
كيف يبدأ النزيف؟1. تدمير الأوعية الدموية:
بعد دخول الفيروس للجسم، يبدأ في استهداف الأوعية الدموية الدقيقة.
يدمر جدرانها عن طريق التكاثر داخل الخلايا البطانية.
يؤدي هذا إلى تسرب الدم بشكل غير طبيعي، ما يسبب كدمات غير مبررة أو نزيف داخلي.
2. تأثير على الصفائح الدموية:
فيروس ماربورغ يتداخل مع عملية تخثر الدم.
يمنع إنتاج الصفائح الدموية الضرورية لتجلط الدم، مما يجعل النزيف غير قابل للإيقاف.
3. الفشل الكبدي:
مع انتشار الفيروس إلى الكبد، يعاني الجسم من نقص في البروتينات المسؤولة عن تخثر الدم، ما يزيد من حدة النزيف.
أعراض النزيف المرتبطة بماربورغنزيف بلا سبب: العلامة الصامتة التي تكشف عن ماربورغالنزيف قد يكون داخليًا أو خارجيًا، وتتفاوت شدته بين الحالات. الأعراض تشمل:
ظهور كدمات على الجلد دون أي إصابة واضحة.
نزيف من الأنف أو اللثة.
دم في القيء أو البراز.
نزيف داخلي يؤدي إلى آلام شديدة في البطن.
نزيف العين أو الأذن في المراحل المتقدمة.
لماذا يُعتبر النزيف علامة متأخرة؟في المراحل الأولى من المرض، تكون الأعراض مشابهة للإنفلونزا أو أمراض شائعة أخرى.
يبدأ النزيف عادة في اليوم الخامس إلى السابع من الإصابة، ما يجعله علامة مميزة للمرحلة الحرجة.
إذا لم يتم التعرف على المرض قبل ظهور النزيف، يكون من الصعب السيطرة عليه بسبب سرعة تطوره.
خطورة النزيف على المريضنزيف بلا سبب: العلامة الصامتة التي تكشف عن ماربورغالنزيف الداخلي يسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم، مما يؤدي إلى صدمة دورانية.
مع استمرار فقدان الدم، يحدث نقص في الأكسجين الذي يصل إلى الأعضاء الحيوية، ما يؤدي إلى فشل الأعضاء.
النزيف المستمر قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يتم التدخل الطبي.
كيف يمكن تشخيص النزيف المرتبط بماربورغ؟الفحوص المخبرية:
تحليل عينة من الدم يكشف عن مستويات الصفائح الدموية والبروتينات المرتبطة بالتجلط.
الفحوص التصويرية:
الأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية قد تُظهر تجمعات دموية داخل الجسم.
اختبارات الفيروس:
يتم تأكيد الإصابة من خلال فحص PCR للكشف عن الحمض النووي للفيروس.
حتى الآن، لا يوجد علاج مباشر لفيروس ماربورغ، لكن إدارة النزيف تُعد جزءًا أساسيًا من الرعاية الداعمة:
نقل الدم: لتعويض الدم المفقود وتحسين قدرة الجسم على نقل الأكسجين.
أدوية التجلط: لتحفيز الجسم على إنتاج عوامل تخثر الدم.
التغذية الوريدية: لضمان توفير الطاقة اللازمة للجسم لمواجهة الفيروس.
الفيروس القاتل يعود ليهدد إفريقيا..وفاة المصابين في غضون 8 أيام"الدور اللي ماشي".. هذه المشروبات لـ مناعة قوية ضد الفيروساتعلاج الفيروس الجديد.. مكتشفة HMPV : السر في الشوربة | تفاصيلإصابات الرأس توقظ فيروسات مسببة للزهايمر.. احترس7 اختلافات بين فيروس hmpv وكورونا .. تعرف عليهايقضي على الفيروس تماما .. علاج جديد يشفي من أثار كورونا الجانبيةللوقاية من الفيروسات.. الطرق الصحيحة لارتداء الكمامةروشتة شاملة لحماية أطفالك من فيروسات الشتاء.. خطوات فعّالة لنمط حياة صحينشرة المرأة والمنوعات : الفرق بين نورو فيروس وHMPV ونزلة البرد.. التوتر المستمر يدمر الخصوبة ويسبب الأمراض.. سعر فستان ياسمين صبري الأبيضكيف تفرق بين أعراض نورو فيروس وHMPV ونزلة البرد؟كيف يمكن الوقاية من النزيف؟تجنب ملامسة سوائل الجسم للمصابين.
ارتداء الملابس الواقية والقفازات عند التعامل مع المرضى.
الالتزام بإجراءات العزل الطبي عند تفشي الفيروس.