الرئاسة السورية: إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أفادت الرئاسة السورية -اليوم الثلاثاء- بتشخيص إصابة أسماء الأسد قرينة الرئيس بشار الأسد بسرطان الدم (لوكيميا)، وذلك بعد نحو 5 سنوات من إعلانها التعافي "التام" من إصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت الرئاسة -في بيان- أن أسماء الأسد (48 عاما) ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، ومن ثم ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة في الأنشطة العامة ضمن خطة العلاج، وفق ما نقلته رويترز.
وكانت أسماء الأسد أعلنت في أغسطس/آب 2019 تعافيها التام من سرطان الثدي الذي قالت إنه اكتشف مبكرا، وخضعت حينها لعملية جراحية استكمالا لعلاجها من ورم خبيث في الثدي.
وغالبا ما تظهر أسماء الأسد في مقاطع فيديو وصور، في أثناء ما يسميه الإعلام الرسمي رعايتها أنشطة اجتماعية وطلابية، إلى جانب ظهورها رفقة زوجها الأسد العام الماضي في زيارتين إلى دولة الإمارات والصين، في رحلتين معلنتين لها إلى الخارج معه منذ عام 2011 الذي شهد بداية اندلاع الثورة في سوريا وما تبعها من نزاع مستمر.
بشار الأسد وزوجته أسماء في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية 2022 بالصين أواخر العام الماضي (الفرنسية)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
هل تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق؟
أظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع مستويات الجسيمات الملوثة يرتبط بارتفاع حالات الإصابة بالسرطان في الجهاز الهضمي العلوي في الرأس والرقبة. الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينتفك ريبورتس" يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري هي نتاج تعاون متعدد المؤسسات مع باحثين من جامعة ولاية واين وجامعة جونز هوبكنز ومستشفى ماساشوستس العام بريغهام في الولايات المتحدة الأميركية.
يشير تلوث الهواء عامة إلى تلوث البيئة الداخلية والخارجية بالغازات والأوزون والجسيمات الدقيقة. ولتلوث الهواء تأثيرات صحية ضارة متعددة ومعروفة، بما في ذلك الإصابة بأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد. وقد ارتبطت الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون على وجه التحديد، بأنواع معينة من السرطان.
سرطان الجهاز الهضمي العلوي في الرأس والرقبةتعدّ أنسجة الرأس والرقبة معرضة بشكل خاص لتلوث الهواء نظرا للاتصال المباشر بهذه الجزيئات. كما يوجد ارتباط قوي معروف بين تدخين التبغ وسرطان الخلايا الحرشفية الأكثر شيوعا في الرأس والرقبة.
وبينما توجد روابط غير بيئية معروفة بهذه السرطانات، بما في ذلك ارتفاع حالات سرطان الخلايا الحرشفية في البلعوم الأنفي المرتبط بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري وسرطانات البلعوم الأنفي المرتبطة بعدوى فيروس إبشتاين بار، يلعب تلوث الهواء دورا في تطور المرض.
وقال جون كرامر الأستاذ مشارك في طب الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب بجامعة ولاية واين، وفقا لموقع يوريك أليرت، "كانت هناك أبحاث سابقة حول تلوث الهواء، لكن التأثيرات كانت مرتبطة في الغالب بالسرطانات داخل الجهاز التنفسي السفلي.
أنسجة الرأس والرقبة معرضة بشكل خاص لتلوث الهواء نظرا للاتصال المباشر بهذه الجزيئات (وكالة الأنباء الألمانية)ارتباط سرطان الرأس والرقبة أصعب في الإظهار، وهو أقل حدوثا بكثير من سرطان الرئة، ونظرا لأنه يحدث أيضا نتيجة للتدخين من مثل سرطان الرئة، أردنا استكشاف أي ارتباطات. من المفترض أن الارتباط بسرطان الرأس والرقبة يكون مع ما نتنفسه من المواد التي تؤثر على بطانة الرأس والرقبة. نرى الكثير من حالات ملامسة المواد المسرطنة أو تجمعها في الجسم حيث يمكن أن يحدث السرطان".
الجسيمات المسرطنةاستخدم البحث بيانات من قاعدة بيانات السرطان الوطنية التابعة لمركز مراقبة الأوبئة والنتائج النهائية (The Surveillance, Epidemiology, and End Results (SEER) Program) في الولايات المتحدة من عام 2002 إلى 2012. وكشف التحليل عن وجود ارتباط بين أنواع من سرطانات الرأس والرقبة والتعرض للجسيمات التي يقل قطرها عن 2.5 مايكرون في فترات زمنية مختلفة.
وقالت الدكتورة أماندا ديلجر، المؤلفة المشاركة الحاصلة على دكتوراه في الطب من كلية الصحة العامة بجامعة ماساشوستس والعضوة في نظام الرعاية الصحية في مستشفى ماساشوستس العام بريغهام، "إن الصحة البيئية والصحة الشخصية مرتبطتان ارتباطا وثيقا. وتسلط دراستنا الضوء على الحاجة إلى تحسين معايير جودة الهواء من أجل تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الرأس والرقبة".