لماذا لا تؤمّن قوات راجلة دبابات الاحتلال في غزة؟ خبير عسكري يجيب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو جديدا يظهر وضع أحد مقاتليها عبوة العمل الفدائي على بعد أمتار قليلة من دبابة إسرائيلية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ثم تفجيرها عقب نزوله إلى أحد الأنفاق الهجومية.
وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن العملية الأخيرة تعطي دلالة واضحة على أن المعارك لا تزال في المناطق المفتوحة شرقي رفح، وليس كما يزعم الاحتلال أنه يعمل في عمق المدينة الحدودية مع مصر.
وأوضح الفلاحي خلال تحليله المشهد العسكري في غزة أن هناك جرأة كبيرة في العمل العسكري لدى المقاومة في مواجهتها مع الاحتلال الإسرائيلي، مما يعني وجود معارك شرسة وضارية.
وأشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية نجحت في توظيف الأرض وقدراتها العسكرية، مما مكنها من الوصول إلى آليات الاحتلال بمختلف أنواعها (دبابات، ناقلات جند، جرافات)، وفق المشاهد المصورة التي تعرضها دوريا وتظهر استهدافها من المسافة صفر.
وبحسب تلك الفيديوهات، يتضح أن دبابات الاحتلال في المناطق المفتوحة أو العمرانية "لا تحظى بأي عملية تأمين من قبل قوات راجلة"، وفق الفلاحي الذي قال إن هذا يثبت أيضا "مدى الرعب والخوف الذي يسكن جنود قوات الاحتلال، إذ إنهم لا يترجلون من الدبابات".
ونبه إلى أن "التدمير المتراكم للآليات العسكرية الإسرائيلية يصب في مصلحة المقاومة"، ويؤكد نجاعة ونجاح إستراتيجيتها في إدارة المعركة الدفاعية وإعادة بناء قدراتها وتموضعها رغم القصف الجوي والمدفعي المكثف منذ بداية الحرب الحالية.
ويضيف أن المقاومة الفلسطينية تعتمد إستراتيجية إنهاك قوات الاحتلال واستنزافها، مستدلا بالعملية الإسرائيلية في مخيم جباليا شمالي القطاع، حيث تظهر الصور الواردة من هناك أن المعارك كأنها للأسبوع الأول من الاجتياح البري الواسع أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هل يتجسس الذكاء الاصطناعي على البشر؟ خبير تكنولوجي يجيب| فيديو
تحدث محمد عسكر، الخبير التكنولوجي، عن مميزات وسلبيات الشات الافتراضي.
وقال "عسكر"، خلال حواره مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع علي فضائية “صدى البلد”، إن تقنيات الذكاء الاصطناعي بدأت تتطور بصورة كبيرة، والتطبيقات التكنولوجية التي نستخدمها في حياتنا لديها القدرة على تذكر جميع ما نقوم بمشاركته على الإنترنت وعلى هذه التطبيقات.
وأضاف: "في كل مرة نتصفح على الإنترنت باستخدام التطبيقات الذكية نحن نترك أثراً إلكترونيا خلفنا، هذا الأثر غالباً ما يتم تتبعه من قبل كبرى شركات التكنولوجيا".
وتابع الخبير التكنولوجي: “هذه التطبيقات الذكية تتذكر جميع البيانات وعمليات البحث التي قمنا بها، وتدرك تماما علاقاتنا بالآخرين”.