روسيا عن وفاة رئيسي: العقوبات الأمريكية أضرت بسلامة الطيران
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الثلاثاء في تعليق على حادث تحطم الطائرة الهليكوبتر الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي هذا الأسبوع إن العقوبات الأمريكية أدت لتدهور سلامة الطيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الصور الملتقطة من موقع سقوط الطائرة التي كانت تقل رئيسي، وهي هليكوبتر أمريكية الصنع من طراز بيل 212، تظهر اصطدامها بقمة جبل إلا أنه لم تصدر بيانات رسمية حتى الآن عن سبب الحادث.
وكانت إيران مشتريا رئيسيا للطائرات الهليكوبتر من طراز بيل في أثناء حكم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة قبل ثورة عام 1979، لكن لم يتضح منشأ الطائرة التي تحطمت تحديدا. ونتيجة العقوبات المستمرة منذ عقود، صار من الصعب على إيران الحصول على قطع غيار للطائرات أو تحديثها.
وقال لافروف عن الحادث "الأمريكيون يتبرأون منه، لكن الحقيقة هي أن دولا أخرى أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها لا تحصل على قطع غيار للمعدات الأمريكية، بما في ذلك الطائرات”.
وأضاف "نتحدث عن تعمد إلحاق الضرر بالمواطنين العاديين الذين يستخدمون هذه المركبات، وعندما لا يتم توفير قطع الغيار، فإن ذلك يرتبط بشكل مباشر بتدهور مستوى السلامة”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.