RT Arabic:
2025-04-23@03:17:43 GMT

اكتشاف ارتباط بين أمراض خطيرة ونقص فيتامين هام

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

اكتشاف ارتباط بين أمراض خطيرة ونقص فيتامين هام

يرتبط نقص فيتامين د بزيادة مخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتطور مرض الكلى المزمن (CKD) لدى المرضى الذين يعانون من المرض في مرحلة مبكرة.

وقام يانهونغ لين، من جامعة الطب الجنوبية في غوانغتشو، الصين، وزملاؤه بفحص آثار نقص 25 هيدروكسي فيتامين د (25[OH]D)، والمعروف باسم كالسيفيديول (وهو شكل من أشكال فيتامين د يتم إنتاجه في الكبد)، على وفيات القلب والأوعية الدموية ونتائج الكلى لدى المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن في مرحلة مبكرة.

إقرأ المزيد مكونات ضارة في الفيتامينات اليومية!

وشمل التحليل 9229 مريضا بالغا مصابا بمرض الكلى المزمن (المراحل من 1 إلى 3) من 19 مركزا طبيا في جميع أنحاء الصين، من يناير 2000 إلى مايو 2021.

ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع المرضى الذين لديهم أكبر أو يساوي 20 نانوغرام/مل من الكالسيفيديول، كان هناك خطر أعلى بكثير لوفيات القلب والأوعية الدموية وتطور مرض الكلى المزمن، بالإضافة إلى انخفاض سنوي أكثر حدة في معدل الترشيح الكبيبي (أحد القياسات المستخدمة في تقييم وظائف الكلية، ويصف معدل جريان السائل المرتشح عبرها) المقدر لدى أولئك الذين لديهم أقل من 10 نانوغرام/مل من الكالسيفيديول.

وقال الباحثون: "كان نقص 25(OH)D شائعا في أولئك الذين يعانون من مرض الكلى المزمن في مرحلة مبكرة. وهناك حاجة لتجارب سريرية عشوائية جيدة التصميم لتحديد ما إذا كانت مكملات فيتامين د في الوقت المناسب يمكن أن تمنع أحداث القلب والأوعية الدموية وفقدان وظائف الكلى لدى المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن في مرحلة مبكرة ونقص الكالسيفيديول".

نشرت الدراسة في 11 مايو في مجلة Journal of Endocrinological Investigation.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب دراسات علمية فيتامينات معلومات عامة معلومات علمية القلب والأوعیة الدمویة مرض الکلى المزمن الذین یعانون من فی مرحلة مبکرة المرضى الذین فیتامین د

إقرأ أيضاً:

الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: إطلاق مبادرة «مسعف في كل بيت» ضمن عام المجتمع

سامي عبدالرؤوف (دبي) 
أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة نوعية تحت عنوان «مسعف في كل بيت»، وذلك انسجاماً مع أهدافها الاستراتيجية في تقديم خدمات صحية استباقية وريادية، وجهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي، ونشر ثقافة الإسعافات الأولية بين أفراد المجتمع، وتماشياً مع أهداف ومبادرات «عام المجتمع 2025» في تمكين المجتمع، وتعزيز جودة الحياة. 
وقالت الدكتور كريمة الرئيسي، مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة، في تصريح لـ «الاتحاد»: «تهدف المبادرة إلى رفع جاهزية أفراد المجتمع للتعامل مع الحالات الطارئة، من خلال تقديم دورات تدريبية متخصصة في إنعاش القلب الرئوي (CPR)، بالتعاون مع جمعية القلب الأميركية ومركز التدريب والتطوير التابع للمؤسسة». 
وأشارت إلى أن المشاركين في هذه الدورات يحصلون على شهادة معتمدة في الإسعافات الأولية من جمعية القلب الأميركية، بما يُعزز من كفاءة الاستجابة السريعة والفعالة في المواقف الطارئة التي قد تواجههم في الحياة اليومية.

أخبار ذات صلة «سيدات أعمال عجمان» ينظم جلسة حوارية صحية «تريندز» يشيد بجهود معهد الشيخ زايد في واشنطن

وذكرت أن المبادرة شهدت تنفيذ ثلاث دورات تدريبية، وسط تفاعل مميز من المشاركين، و⁠تم استخدام مواد علمية مرئية ومواد تدريبية للتطبيق العملي للدورة إنعاش القلب، وتركز الدورة التدريبية على تقديم التدريب العلمي والتطبيق الفعلي باستخدام الدمى التدريبية ومزيل الرجفان الوريدي وضمادات الجروح والتجبير وقلم الابنفرين المستخدم في علاج الحساسية المفرطة. 
وأوضحت أن هذه الدورات استفاد منها 54 فرداً من أفراد المجتمع في العديد من إمارات الدولة، وهم من غير القطاع الصحي، ويمثلون المرحلة الأولى للمبادرة. 
وكشفت عن أن المؤسسة تعمل على إعداد خطة مستقبلية لضمان استمرارية البرنامج، وتوسيع نطاق الفئات المستهدفة، لتشمل العاملين في القطاعين الحكومي والخاص، وطلبة الجامعات، وربات المنازل، والشباب، وكبار المواطنين، للفئة العمرية 18 عاماً فما فوق. وأكدت أن هذه المبادرة تُعد جزءاً من سلسلة مبادرات مجتمعية للمؤسسة تهدف إلى تمكين الأفراد، وتعزيز مهاراتهم الصحية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً واستعداداً للتعامل مع الحالات الطارئة بثقة وكفاءة.
وعن اهتمام مركز الرعاية الأولية في المؤسسة بالتوعية والوقاية ودورها في ذلك، أجابت الرئيسي: «تسعى إدارة الرعاية الصحية الأولية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لتوسيع نطاق التوعية لدورة الإنعاش القلبي بين أفراد المجتمع بمختلف الفئات، والتي بدورها تسهم في نشر ثقافة الإسعافات الأولية، وتعزيز الوعي الصحي للحفاظ على جودة الحياة الصحية».  
الكادر الطبي 
وفي هذا السياق، أعلنت إطلاق أداة جديدة عالمياً لتسجيل وتوثيق المرضى في مركز الرعاية الصحية الأولية بالمؤسسة، لدعم الكشف المبكر عن أمراض القلب، وتسهيل عمل الكادر الطبي في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن هذه الأداة موجودة ضمن نظام المعلومات الصحية الإلكترونية «وريد»، وقد تم تصميم الأداة لتحليل بيانات المرضى تلقائياً، مما يُبسط تقييم مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ويحسين النتائج الصحية.
وأوضحت أن هذه الأداة الجديدة تدعم تبسيط عملية التقييم المرضى، وتقوم بدمج التاريخ الطبي ونتائج الفحوص في نموذج فحص موحّد، تُسهّل الأداة عملية مراجعة البيانات للأطباء، ويمكن للأطباء التحقق من بيانات المرضى بسلاسة، دون الحاجة للتنقل بين سجلات سابقة متعددة، لافتة إلى أن هذه الأداة تركز على استخدام احدث التقنيات الطبية المبنية على دلائل إكلينيكية.
وبينت أنه باستخدام هذه البيانات، يصنف النظام المرضى إلى مستويات خطر محددة لتوجيه اتخاذ القرار السريري، لافتة إلى أهمية هذه الأداة في دعم إنشاء خطط رعاية شخصية تتناسب مع احتياجات كل مريض.
خوارزميات ذكية
عن آلية عمل هذه الأداة، ذكرت أنها تحدد الخوارزميات الذكية المرضى المؤهلين للفحص، وفقاً لمعايير خدمات الإمارات الصحية، مما يضمن تطبيقاً فعالاً، مشيرة إلى ميزة أن النظام المستخدم ينبه إلى إجراء فحوص سنوية للمرضى المؤهلين، مما يعزز ممارسات الرعاية الصحية الاستباقية.
وقالت: «تعمل إدارة الرعاية الصحية الأولية على تقديم التوعية لأفراد المجتمع ليكونوا قادرين على وقاية أنفسهم وذويهم من الجلطات القلبية».

مقالات مشابهة

  • مستشفى دبا ينظّم مؤتمر أمراض القلب والأوعية
  • «الإمارات الصحية» تنظم مؤتمراً لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.. فوائد الفاكهة
  • الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: إطلاق مبادرة «مسعف في كل بيت» ضمن عام المجتمع
  • «أمراض القلب الخلقية» تفحص الطلاب مجاناً
  • الشهري : زيت الزيتون يدعم صحة القلب .. فيديو
  • افتتاح المركز الشامل لعلاج أمراض القلب في مشفى الزراعة بمحافظة إدلب
  • بعد وفاة سليمان عيد.. نصائح للوقاية من أمراض القلب
  • النمر: خفض الكوليسترول الضار يقلل خطر الجلطة بنسبة 22%
  • تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب