رئيس جامعة المنوفية يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي التاسع والعشرين لكلية الطب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات المؤتمر التاسع والعشرين لكلية الطب الذي عقد تحت عنوان "مستقبل الطب في عصر الذكاء الإصطناعي" بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نانسي أسعد المشرف الأكاديمي لجامعة المنوفية الأهلية، والدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر والدكتورة رانيا عزمي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر.
كما حضر المؤتمر عمداء الكليات والدكتور محمد الصاوي وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ومدراء المستشفيات الجامعية ونقباء المهن الطبية واللواء محمد شنب مدير المستشفي العسكري بشبين الكوم، ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب.
رحب الدكتور أحمد القاصد بضيوف وحضور المؤتمر ووجه الشكر للقائمين على المؤتمر، مؤكداً أن كلية الطب والمستشفيات الجامعية ومعهد الكبد من النقاط المضيئة والأعمدة الرئيسية بجامعة المنوفية، موضحاً أن ماتم بهم من إنجازات كان بسواعد ابنائهم مشيداً بروح الحب والتعاون بين منسوبي الجامعة للنهوض بها وتحقيق التطور المستمر والإنجازات المتتالية، مشيراً إلى أن الجميع يحمل رسالة سامية ويكمل ماتم إنجازه على مدار السنوات الماضية.
كما أشاد الدكتور أحمد القاصد بالمحتوي العلمى الذي يناقشه المؤتمر، وأعرب عن سعادته بحضور المؤتمر وتواجده بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مؤكداً على أهمية مشاركة الطلاب في فعاليات المؤتمر وعمل فرق ومجموعات بحثية من الطلاب لتدريب الطلاب من الفرقة الأولي علي البحث العلمي والإستفادة من خبرات الأساتذة والباحثين وذلك لتخريج طالب يعي أهمية البحث العلمي وجيل جديد من الباحثين.
وأشار القاصد إلى أن الجامعة لديها خطة طموحة لتطوير المجمع الطبي والوصول بالمنشات الطبية إلى المواصفات العالمية، موضحاً أن الجامعة تسعي بعد شراء ٥ أفدنة لإنشاء المدينة الطبية إلى التوسع في إنشاء المنشآت الطبية وإضافة مساحات أخرى جديدة للمجمع الطبي لتصل إلى١٠ افدنة، مشيراً إلى أن الجامعة في إنتظار القرار الجمهوري لإنشاء توسعات معهد الأورام بعد أن تم موافقة لجنة القطاع مؤخراً على لائحة المعهد للبدء في إنشائه خلال العام المالي الجديد.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الجامعة تسعى أيضاً ضمن خطتها الطموحة إلى إنشاء مركز تعليم طبي مستمر وزيادة البرامج التعليمية لطلاب الجامعة المصريين والوافدين لافتاً إلى زيادة عدد الوافدين للدراسة بكليات الجامعة واهمية جذب العديد من الوافدين للدراسة بالجامعة.
كما وجه رئيس الجامعة، إلى أهمية التكامل والتعاون بين وحدات الجامعة المختلفة وضرورة عمل أبحاث مشتركة بين أقسام كلية الطب وكلية الذكاء الإصطناعي والحاسبات وكليات الجامعة يكون لها مردود إيجابى على تقديم الخدمة الطبية والعملية البحثية والخدمية للجامعة.
ومن جانبه رحب الدكتور محمد النعماني بالحضور موجهاً الشكر للدكتور أحمد القاصد ونواب رئيس الجامعة علي دعمهم المستمر للكلية والمستشفيات الجامعية، مشيراً إلى أن المؤتمر سيناقش من خلال ٨ جلسات علمية ٣٤ بحثا بالتعاون مع أقسام الكلية المختلفة، حول كيفيه إستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في عمليات التشخيص والعلاج لمختلف الأمراض في التخصصات الطبية المختلفة وانعكاس استخدام هذة التقنيات على تطوير وتحسين الخدمة الطبية بالمستشفيات، موضحا أن الكلية في ظل تطوير التعليم الطبي تؤكد على أهمية التكامل والتعاون بين الأقسام، مضيفاً أن الكلية تستعد لإعادة تجديد الإعتماد كما تستعد المستشفيات الجامعية للدخول تحت مظلة التأمين الطبي الشامل.
كما رحبت الدكتورة رانيا عزمي بحضور المؤتمر، مؤكدة على أن المؤتمر يؤكد على أهمية جودة التعليم الطبي وتقديم خدمة طبية متميزة تواكب التطور المستمر واستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي في التعليم الطبي والبحث العلمي، مشيرة إلى أنه تم عقد ورشة عمل سبقت فعاليات المؤتمر تحت عنوان نحو بيئة طبية آمنة خالية من الاشعاع.
كما تم خلال ختام الجلسة الافتتاحية تكريم الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس الذين توفوا أثناء الخدمة وأفضل عضو هيئة تدريس لهذا العام واو ائل الفرق المختلفة والمتميزين من أعضاء الجهاز الإداري والتمريض وأفضل قسم أكاديمي واكلينيكي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية رئيس جامعة المنوفية طب المنوفية موتمر الذکاء الإصطناعی فعالیات المؤتمر الدکتور أحمد رئیس الجامعة الدکتور محمد أحمد القاصد أن الجامعة کلیة الطب إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر: نبحث إمكانية دراسة العلوم الطبية باللغة العربية
أصدر المركز الإعلامي لجامعة الأزهر بيانًا بشأن ما تم تداوله حول تعريف الدراسة باللغة العربية في قطاعات الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، مؤكدًا أن الذي يتم حاليًا هو دراسة علميَّة متأنية حول إمكانية تعريب العلوم الطبية، ومدى قابلية ذلك للتطبيق، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع الأبعاد الأكاديمية والتقنية والتطبيقيَّة لضمان تحقيق أفضل معايير التعليم الطبي، وتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع على حدٍّ سواء.
إجراء الدراسات والمناقشات العلمية اللازمةوقال بيان المركز الإعلامي لجامعة الأزهر، إن أي قرارات تتعلق بهذا الشأن ستصدر بعد الانتهاء من الدراسات والمناقشات العلمية اللازمة بما يخدم المصلحة العامة.
وأضاف البيان، أن جامعة الأزهر ملتزمة دائمًا بتطوير العملية التعليمية بما يواكب التقدُّم العلمي ويلبي تطلعات الطلاب والمجتمع.
تعريب المقررات الدراسيةوأصدر رئيس جامعة الأزهر، قرارا رقم (94) لسنة 2025 بتكليف نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالإشراف على لجان تعريب المقررات الدراسية لطلاب وطالبات كليات الطب البشري والصيدلة، وتشكيل لجان نوعية في كل تخصص دقيق منهم ممن له خبرة في تعريب هذه العلوم.
ونص قرار رئيس جامعة الأزهر على «بعد الاطلاع على القانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها، وعلى لائحته التنفيذية، وعلى القانون رقم 49 لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، وعلى القانون رقم 81 لسنة 2016 الخاص بالخدمة المدنية ولائحته التنفيذية، وعلى ما تقتضيه مصلحة العمل، تقرر أن يقوم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالإشراف على لجان تعريب المقررات الدراسية لطلاب وطالبات كليات الطب البشري والصيدلة، وتشكيل لجان نوعية في كل تخصص دقيق منهم ممن له خبرة في تعريب هذه العلوم، وذلك بعد العرض على رئيس الجامعة، ويلغى ما يخالف ذلك من قرارات، وعلى جميع جهات الاختصاص تنفيذ هذا القرار كل فيما يخصه».