الثورة نت|

أكد محافظ محافظة لحج أحمد جريب، أن الوحدة اليمنية كانت وستبقى قدرا لكل اليمنيين، وأي تفريط بهذا المنجز التاريخي هو تفريط بدماء شهداء الثورات اليمنية المجيدة.

وأشار المحافظ جريب في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن التاريخ لن يرحم كل من يتواطأ مع الغزاة والمحتلين لتنفيذ أجندات تدميرية تستهدف الوطن ومقدراته ومنجزاته التاريخية.

وأكد أن من فشل في استهداف الوحدة اليمنية طيلة الفترات الماضية، لن ينجح اليوم في ظل وجود القيادة الوطنية الحرة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.

ولفت جريب إلى أن هذه القيادة حررت اليمن من الوصاية والارتهان للخارج، وتمكنت من إفشال كافة المؤامرات التي حيكت ضد الوطن منذ عشر سنوات، كما واجهت كافة التحديات التي فرضها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

كما أكد أن الحفاظ على الوحدة اليمنية مسؤولية كل اليمنيين في مختلف المحافظات، ومهما كانت الانحرافات التي أساءت للوحدة فإنها لا ترقى إلى جريمة الانفصال وإعادة الوطن إلى عهد التشظي والانفصال نزولا عن رغبات وأجندات الاحتلال.

وأشار محافظ لحج إلى أن حل القضية الجنوبية لن يكون في الرياض ولن يأتي من أبو ظبي، ولن يكون بالتطبيع مع إسرائيل ولا بناء تحالفات مع قوى الشر والاستكبار، بل سيكون هذا الحل يمنيا خالصا تحت سقف الوحدة.. مؤكدا أن القضية الجنوبية هي مظلومية واضحة ومعترف بها ولا يحق لأي مكون تابع للاحتلال أن يدعي تمثيل أبناء المحافظات الجنوبية كونه يحمل أجندات خارجية وهمة الأول والأخير خدمة المحتل وفق الخطط المرسومة له.

ودعا كافة المكونات السياسية والشعبية إلى وقف التماهي مع مخططات الاحتلال التي تسعى إلى إعادة الوضع في المحافظات الجنوبية إلى ما قبل أكتوبر ١٩٦٣م.. مشيرا إلى أن من أعاد مشروع الإقليم الشرقي ودولة حضرموت ودفع بقواته إلى المهرة ويتعامل مع أرخبيل سقطرى بعقلية المستعمر لن يسهم في حل القضية الجنوبية بقدر ما يسعى لاستغلال هذه المظلومية لتنفيذ أجندات استعمارية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الوحدة اليمنية إلى أن

إقرأ أيضاً:

طريق البخور في العُلا .. شريان التجارة والتاريخ في الجزيرة العربية

المناطق_واس

تمتدّ جذور طريق البخور في العُلا إلى آلاف السنين، وأهم المسارات التي ربطت الجزيرة العربية بالحضارات العظيمة في الشرق والغرب.

وكانت القوافل المحملة بالبخور واللبان والتوابل والذهب تعبر هذا الطريق، ناقلة معها ليس فقط السلع، بل أيضًا الثقافات والمعارف والتقاليد.

أخبار قد تهمك المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان 15 مارس 2025 - 2:01 مساءً الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً

وكانت العُلا، بموقعها الإستراتيجي بين جنوب الجزيرة العربية وبلاد الشام، محطة رئيسية على هذا الطريق، حيث ازدهرت بصفتها مركزًا تجاريًا وثقافيًا تحت حكم الأنباط، الذين طوروا شبكات التجارة وأقاموا المستوطنات المزدهرة مثل الحِجر ، والتي لا تزال شاهدة على عظمة هذه الحقبة.

ولم يكن طريق البخور مجرد ممر تجاري، بل كان طريقًا للتبادل الثقافي والتواصل بين الشعوب، مما أسهم في إثراء الحضارات القديمة.

واليوم ومع الاهتمام المتزايد بالعُلا كونها وجهة سياحية تاريخية، يتم إحياء هذا الإرث من خلال الفعاليات الثقافية والمشاريع التي تسلط الضوء على أهمية هذا الطريق الذي يمر وسط البلدة القديمة في تشكيل تاريخ المنطقة.

ويبقى طريق البخور شاهدًا على عظمة العُلا ودورها المحوري في التجارة والتواصل بين الشعوب، مما يجعلها واحدة من أهم الوجهات التاريخية إلى وقتنا الحالي.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يشارك 120 عامل نظافة مائدة الإفطار الرمضاني ويشيد بدورهم في خدمة المجتمع
  • محافظ القاهرة يتفقد أسواقا ومنافذ بيع السلع بالمنطقة الجنوبية للتأكد من الجودة والأسعار
  • صور.. محافظ القاهرة يشن حملة مفاجئة على الأسواق والمخابز بالمنطقة الجنوبية
  • أمريكا تقتُلُ الأبرياء.. واليمن يحرقُ الغزاة!
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • طريق البخور في العُلا .. شريان التجارة والتاريخ في الجزيرة العربية
  • محافظ أسوان يطمئن على انتظام فعاليات مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • محافظ الغربية يستجيب لاستغاثة تطالب برفع القمامة من محيط مسجد بالمحلة
  • محافظ الغربية يستجيب فورًا لاستغاثة أهالي المحلة الكبرى