مصرع 10 نساء إثر سقوط حافلة في نهر النيل بالجيزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
لقيت 10 نساء على الأقل مصرعهن اليوم الثلاثاء إثر سقوط حافلة ركاب كانت تقلّهن في نهر النيل من على متن إحدى العبّارات قبالة قرية أبو غالب بمنطقة منشأة القناطر التابعة لمحافظة الجيزة غرب القاهرة.
وقال مصدران أمنيان -لوكالة رويترز- إن الحافلة كانت تقل 22 عاملة من سكان محافظة المنوفية بدلتا النيل إلى مقر عملهن بمراكز لتجفيف وتغليف الفاكهة بمحافظة الجيزة فضلا عن السائق.
وذكرا أنه تم انتشال 9 ناجين من بينهم السائق، وأن 4 عاملات في عداد المفقودات.
وذكرا أن الحادث جاء نتيجة اختلال عجلة القيادة في يد سائق الحافلة أثناء إبحار العبارة بين شاطئي النيل مما أدى إلى تجاوز الحافلة للحاجز الحديدي للعبارة وسقوطها في مياه النهر.
محاولات لانتشال فتيات بعد سقوط ميكروباص كان يقلهن في نهر النيل بالجيزة pic.twitter.com/dvcwXoKTjB
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 21, 2024
تفسير آخرمن جهة أخرى، أفادت صحيفة الأهرام بأنه أثناء انتظار الحافلة على العبارة نشبت "مشادة كلامية" بين أحد الأشخاص وسائق الحافلة، مما دفعه إلى ترك السيارة "بدون التأكد من الفرامل لتسقط السيارة في المياه وفر هاربا"، قبل أن توقفه السلطات.
وبحسب الصحيفة، قررت النيابة العامة انتداب لجنة هندسية لفحص السيارة ومعرفة كافة الأسباب التي تسببت بوقوع الحادث.
من جهتها، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج إنه ستصرف المساعدات المقررة لأسر المتوفيات والمصابات حسب نسبة الإعاقة والإصابة نتيجة الحادث.
لحظات انتشال ميكروباص سقط في نهر النيل بالجيزة كان يحمل فتيات عاملات pic.twitter.com/uYSEC0FSVh
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 21, 2024
عبّارات قديمةويفصل النيل في المنطقة التي وقع فيها الحادث بين منطقة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية ومنطقة منشأة القناطر بالجيزة.
وعادة ما تكون العبّارات المستخدمة لنقل المواطنين في النيل صغيرة، لكن مشغليها يحملونها أكثر من طاقتها، وكثير من هذه الزوارق قديمة ومتهالكة وقد لا تتوافر فيها معايير السلامة.
يذكر أن معدل الوفيات جراء حوادث الطرق في مصر انخفض العام الماضي بنسبة 24.5% مقارنة بعام 2022، إذ بلغ عدد القتلى 5861 شخصا مقابل 7762، بحسب النشرة السنوية لنتائج حوادث السيارات والقطارات الصادرة عن الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء.
كما ذكرت النشرة -التي صدرت أمس الاثنين- أن مدينة القاهرة سجلت أعلى معدل وفيات في حوادث الطرق لعام 2023 فيما كانت محافظة شمال سيناء الأقل عددا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی نهر النیل
إقرأ أيضاً:
سقوط عاطلين متهمين بسرقة الدراجات النارية في قصر النيل
ألقى رجال قسم شرطة قصر النيل، القبض على تشكيل عصابى ضم عاطلان تخصص نشاطه الإجرامى فى إرتكاب وقائع سرقات الدراجات النارية بأسلوب "كسر الجادون" بدائرة القسم.
وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما 3 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهما ضبط الدراجات النارية المستولى عليها لدى عميليهما سيئا النية (عاطلين – مقيمين بمحافظة الجيزة).
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة وضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم السرقات.
وفي سياق منفصل احالت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين، نجار مسلح، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه المتهم ونجل عمه لاتهامهم بقتل شخص والشروع في قتل شقيقه خلال مشاجرة بالخانكة.
فيما حددت المحكمة جلسة اليوم الخامس من دور شهر يناير 2025 المقبل للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم الثاني لتلك الجلسة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 35339 لسنة 2023 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 3651 لسنة 2023 كلى شمال بنها، أن المتهمين "أحمد ع ع"، 28 سنة، نجار مسلح، ونجل عمه "عليان ش ع"، 21 سنة، نجار مسلح، ومقيمان عرب العيايدة دائرة مركز الخانكة، لأنهم في يوم 8 / 12 / 2023 بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، قتلا المجنى عليه حمدي سليمان حسان محمد عمران، عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد.
وتابع أمر الإحالة، أنه على إثر مشادة دارت بين المتهمين والمجني عليه بسبب خلف سابق سرعان ما أفضت لمشاجرة أشهر على إثرها المتهم الثاني سلاحاً ناريا "بندقية خرطوش"، وأشهر الأول سلاح أبيض (كتر)، وما أن ظفرا به حتى تكاتلا عليه ضرباً، وما أن حاول مقاومتهما حتى باغته الثاني بأعيرة نارية من السلاح الناري أنف البيان قاصدا من ذلك إزهاق روح المجنى عليه، محدثاً إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته حال تواجد المتهم الأول على مسرح الجريمة مشهراً سلاحه الأبيض للشد من أذره وحمايته وجامعا لفوارغ الطلقات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية بجناية أخرى وهي أنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعا في قتل المجلى عليه سيد سليمان حسان محمد عمران، عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد، بأنه على إثر مشادة دارت بينهم بسبب خلف سابق سرعان ما أفضت لمشاجرة أشهر على إثرها المتهم الثاني سلاحاً ناريا "بندقية خرطوش" وأشهر الأول سلاح أبيض (كثر)، وما أن ظفرا به علي إثر تدخله للزود عن شقيقه، حتى باغته الثاني بأعيرة نارية من السلاح - الناري أنف البيان قاصدا من ذلك إزهاق روحه حال تواجد المتهم من الأول على مسرح الجريمة مشهرا سلاحه الأبيض للشد من أزره وحمايته وجامعا لفوارغ الطلقات، فأحدثا إصاباته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاح ناري غير مششخن بندقية خرطوش، كما حازا وأحرزا ذخائر مما تستعمل على السلاح الناري سالف البيان دون أن يكون مرخصاً لهما بحيازتها أو إحرازها، وحازا وأحرزا بقصد التعاطي جوهرين مخدرين "حشيش ، ميثاميفتامين" في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأيضا حازا وأحرزا سلاح أبيض (كتر) مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني او مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.