رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

أفصحت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، 21 أيار، 2024، عن عرض  جديد لمن وصفتهم بـ”الحوثيين”.

العرض الأمريكي يأتي قبيل جولة مرتقبة للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، على واقع تصعيد عسكري وحراك دبلوماسي.

اقرأ أيضاً إضافة الحليب إلى الشاي والقهوة.

. أضرار صحية لا تخطر على بال 21 مايو، 2024 أبرزها فقدان الشهية.. أعراض غير متوقعة تؤكد إصابتك بسرطان المعدة 21 مايو، 2024

وفي التفاصيل، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكي   ماثيو ميلر  في تصريح صحفي إلى أن ليندركينغ سيزور سلطنة عمان حيث يقيم وفد صنعاء المفاوض، ملمحا إلى أن ليندركينغ يحمل هذه المرة عرض جديد.

وبين ميلر أن ليندركينغ سيناقش وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر والممرات الملاحية المحيطة  والخطوات  اللازمة للتهدئة في اليمن بما في ذلك دعم الشعب اليمني، في إشارة كما يبدو للتسريبات الامريكية التي نشرتها وسائل اعلام اجنبية قبل أيام وتضمنت منح السعودية ضوء اخضر لإبرام اتفاق مع اليمن يتضمن دفع أموال كبيرة لمن وصفتهم بـ”الحوثيين” إضافة إلى اشراكهم في حكومة وحدة وطنية.

هذ ومن المتوقع ان يزور ليندركينغ السعودية والامارات.

يشار إلى أن جولة ليندركينغ يأتي مع تطورات هامة في المنطقة خصوصا في اليمن حيث عاد التصعيد العسكري إلى جبهات القتال الداخلية وتحديدا على البحر الأحمر حيث تضغط اطراف إقليمية ودولية لوقف العمليات اليمنية ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي  بالتوازي مع حراك دبلوماسي للدفع نحو اتفاق تهدئة واسع  برز بلقاءات المبعوث الاممي المكثفة في العاصمة السعودية.

وتشترط الولايات المتحدة وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي مقابل السماح بالتقدم في عملية المفاوضات بين صنعاء والرياض.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الحوثي اليمن صنعاء عمان مسقط

إقرأ أيضاً:

العمليات اليمنية في البحر الأحمر.. جحيم لحاملات الطائرات الأمريكية

يمانيون../
تكتب القوات المسلحة اليمنية مع نهاية عام 2024م الفصول الأخيرة لنهاية حاملات الطائرات الأمريكية.

ما حدث خلال عام واحد، شيء لا يصدق، كما يقول الأمريكيون، فاليمنيون الذين خرجوا من ركام حرب مدمرة لعشر سنوات، يظهرون قوة عسكرية تذهل العالم، وتجعل الكثير من الخبراء والمحللين العسكريين في حيرة من أمرهم، وكأن المارد قد خرج من القمم.

في البداية، كانت حاملة الطائرات الأمريكية (يو اس اس ايزنهاور) تجوب البحار، والمحيطات، وتستعرض من خلالها واشنطن قوتها، وهيمنتها على الدول، بما فيها الدول العربية المغلوبة على أمرها، وترسل أكثر من رسالة للعالم، مفادها بأن عليه أن يسكت ويصمت ولا يحرك ساكناً تجاه ما يحدث من جرائم إبادة صهيونية في قطاع غزة، ما لم فإنها لن تتردد في تأديب كل المخالفين.

ومع استعراض هذه القوة، فضل الكثير من الحكام العرب والمسلمين، التزام الصمت، وبلع الكثير منهم ألسنتهم، لكن بلداً عربياً خرج عن المألوف، وأعلن بالفم المليان وقوفه مع غزة، والمساندة للمظلومية الفلسطينية، بالوسائل والطرق المتاحة، بما فيها الفعل العسكري، من هنا ظهر اليمن كلاعب رئيس، وقوة إقليمية في المنطقة.

ابتدأ اليمن عملياته العسكرية بالتدرج، وفي مرحلة متصاعدة، وصولاً إلى المرحلتين الرابعة والخامسة، والتي ظهرت فيها عمليات نوعية، أذهلت العالم، بما فيها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وعلى الرغم من المكابرة وحجم الإنكار الكبير، وعدم الاعتراف من قبل الأمريكيين بما حدث لهم، إلا أن الكثير من القصص، توالت في وسائل الإعلام الأمريكية، ومن يوم إلى آخر، كانت الفضائح تطفو على السطح، فالرواية اليمنية هي الصادقة، وما يعلنه الأمريكيون هو الكذب بحد ذاته.

وبالتوازي مع كل ما حدث، توارت “ايزنهاور” عن الأنظار، عائدة إلى البلد الأم، ومعها الكثير من الحكايات والقصص التي سيدونها التاريخ في أنصع صفحاته.. عادت إلى حظيرة الصيانة، ويرافقها الإخفاق والفشل الأمريكي، والهزيمة الساحقة أمام القوة اليمنية الناشئة والمتصاعدة.

بيد أن الأمريكيين لم يستفيدوا من درس “ايزنهاور”، معتقدين أن ما حدث قد يكون مجرد صدفة، وشجاعة من جيش لا يخشى شيئاً، لذلك عاودوا الكرة مرة أخرى، مرسلين قطعاً بحرية، وبوارج عسكرية، ومدمرات، وحاملة الطائرات “روزفلت”، لكن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- بطل معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، خرج في خطاب متلفز، معلناً أن “روزفلت” إذا غامرت ودخلت إلى منطقة العمليات في البحر الأحمر، فإنها ستكون قيد الاستهداف للجيش اليمني.

وبالفعل، لم يجرؤا الأمريكي على إدخال “روزفلت” إلى البحر الأحمر، وظلت تمخر في محيطات وبحار بعيدة عن اليمن، حتى ضاق الأمريكيون ذرعاً، وأعلنوا انسحابها من المشهد، لتحتل مكانها “ابراهام لينكولن”، وهذه الحاملة هي الأخرى، لم تجرؤا على دخول البحر الأحمر، وظلت في البحر العربي، ترقب المشهد اليمني بعيون وجلة، وتوجس من بعيد.

اعتقد الأمريكيون أن بإمكانهم المساس بهيبة اليمن، متخذين من حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” منطلقاً لتنفيذ هجمات نوعية بالطائرات على مواقع متعددة في المحافظات اليمنية، لكن الرد اليمني سريعاً، حيث تم استهداف هذه الحاملة، أثناء محاولتها تنفيذ هجوم واسع على اليمن، فكانت عملية استباقية أفشلت المخطط الأمريكي، وأعاقت خططه.

انتصر اليمنيون في حرب المعلومات، وفي الحرب الاستخباراتية، وفي الجرأة والشجاعة على استهداف “لينكولن”، وجر الأمريكي وراءه الخيبة والهزيمة، باحثاً عن وسيلة أخرى لتحقيق هدفه في اليمن، وإلحاق الهزيمة بالجيش اليمني.

وفي ظل ذروة الأحداث في المنطقة، وتصاعد التوحش الإجرامي الصهيوني في قطاع غزة، والصمت العربي والإسلامي المطبق، جاءت حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) إلى البحر الأحمر، في تحد جديد لليمن، ولقواته المسلحة، معتقدين أن اليمنيين سيخضعون هذه المرة، وسيعلنون الاستسلام، لا سيما وأن الأمريكي يسجل نقاطاً في المنطقة العربية، ومنها إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

اليوم، جاءت الضربات الموجعة، والصفعة القوية للعدو الأمريكي، بإعلان القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ هجوم واسع، استهدف “ترومان” في البحر الأحمر، بثمانية صواريخ باليستية مجنحة، و17 طائرة مسيرة، في حدث تاريخي استثنائي، رافقه اسقاط مقاتلة أمريكية من نوع f18 .

ستهرب (يو اس اس هاري ترومان)، كما هربت حاملات الطائرات الأمريكية الثلاث “ايزنهاور” و”روزفلت” و”ابراهام لينكولن”، وسيجل التاريخ أن اليمن هو حارس البحر الأحمر، وملكه، ومنه سيعود لليمن مجده، وتاريخه، وسؤدده، فالتاريخ يعلمنا أن البحر الأحمر، كان قديماً يسمى “ببحر اليمن”، وباب المندب كان يسمى “بوابة الدموع”، وأن الغزاة على امتداد التاريخ، كانوا يصطدمون ببأس وصلابة اليمنيين، وجبروتهم، لا سيما عندما تكون كلمتهم واحدة، وموقفهم واحد، وقيادتهم حكيمة، فالتبع اليماني يعود اليوم من جديد، واليمن يصنع التاريخ من جديد، ولا عزاء للخونة، والعملاء، والمنبطحين، والصامتين عن جرائم المتكبرين في فلسطين.

المسيرة – أحمد داوود

مقالات مشابهة

  • العمليات اليمنية في البحر الأحمر.. جحيم لحاملات الطائرات الأمريكية
  • الحوثيون: نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن.. وأسقطنا طائرة «F18»
  • الجيش الأمريكي يشن غارات جوية دقيقة على مواقع للحوثيين في اليمن
  • القصف الأمريكي البريطاني على اليمن.. غارات جديدة تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء
  • تفاصيل استهداف مركز قيادة تابع للحوثيين في صنعاء ومخزنا للصواريخ
  • الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء
  • الجيش الأمريكي: استهدفنا القيادة والسيطرة للحوثيين في صنعاء
  • قصف أمريكي عنيف يستهدف صنعاء.. واشنطن تزعم قصف منشآت للحوثيين
  • الجيش الأمريكي يعلن استهداف منشآت صاروخية للحوثيين في اليمن
  • المستشار الألماني والرئيس الأمريكي المنتخب يتفقان على سلام عادل في أوكرانيا