نصائح لحماية جلد الطفل من حمو النيل الصيفي sayidaty
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
sayidaty، نصائح لحماية جلد الطفل من حمو النيل الصيفي،تكتشف بعض الأمهات بقعاً حمراء على جلد أطفالها في المناطق المحيطة بالملابس، وترى في .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نصائح لحماية جلد الطفل من حمو النيل الصيفي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تكتشف بعض الأمهات بقعاً حمراء على جلد أطفالها في المناطق المحيطة بالملابس، وترى في وسْط كل بقعة نتوءات صغيرة، وهذه البقع تكون مؤلمة وتظهر في الصيف، ويطلِق عليها العامة اسم الحمو أو "حمو النيل"، وهي ترتبط بفصل الصيف، وتكون مؤلمة ومزعجة، ولكن ليس لها علاقة بنهر النيل مثلاً، ولذلك فقد التقت «سيدتي وطفلك» وفي حديث خاص بها، بالدكتور حسن الروبي، أخصائي الأمراض الجلدية؛ حيث أشار إلى أهم أعراض وأسباب هذه الظاهرة، التي تتساءل عنها الأمهات، ونصائح لحماية جلد الطفل من حمو النيل الصيفي طيلة فصول الحرارة المرتفعة، كالآتي.
أسماء متداولة لحمو النيل حول العالم يصيب حمو النيل الثنيات الجلدية «الصورة من AdobeStock» يُعرف حمو النيل بعدة أسماء حول العالم، بسبب مسميات الشعوب له مثل: الجاورسية، أو طفح العرق، أو حصف الحر. أما الاسم العلمي لحمو النيل؛ فيُعرف علمياً بالدُّخْنِيَّة. ويطلَق عليه أيضاً: حساسية الصيف؛ لأنه يظهر في الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة المحيطة بالطفل. ولم يُعرف سبب ربطه بالنيل وتسميته بهذا الاسم حتى اليوم، وإن كان قد شاع انتشاره بين أطفال البحارة على ضفاف النيل.نصائح لحماية الأطفال من حروق الشمس في صيف 2023
أعراض حمو النيل عند الأطفال تظهر بقع حمراء «الصورة من AdobeStock» يتميز حمو النيل بظهور البقع الحمراء، التي تكون عبارة عن مجاميع من البثور الحمراء الوردية محاطة ببقع من الجلد الوردي. وتظهر هذه البقع الحمراء في منطقة الجلد المحيطة بالملابس، وغالباً ما تكون الملابس صيفية تُخفي الصدر والظهر، وتُظهر الساعدين والساقين. وقد تظهر هذه البقع بين الفخذين، وحول العنق. وفي بعض المضاعفات لحساسية الصيف أو حمو النيل، قد تحدث العدوى البكتيرية الثانوية، التي تسببها المكورات العنقودية.أنواع البقع في جسم الطفل الرضيع
أسباب ظهور حمو النيل أو حساسية الحرارة عند الأطفال تظهر حالة أو ظاهرة حمو النيل بسبب حرارة الجو المرتفعة. نوم الطفل لفترة طويلة في الفراش بسبب إصابته بالحمى، أو مكوث الشخص الأكبر لساعات طويلة في الفراش في الجو الحار. النشاط البدني، ولعب الصغار في الجو الحار؛ مما يؤدي لانسداد قنوات العرق؛ لأنه لا يحصل على حمام مباشرة لعدة مرات في أيام الحر. ارتفاع رطوبة الجو؛ خاصة في المناطق القريبة من البحر. عدم نضج القنوات الخاصة بالعرق عند المواليد الصغار؛ مما يؤدي إلى انحسار العرق تحت الجلد، وقد يتطور الطفح الحراري في الأسبوع الأول من العمر، وقد يكون المولود في حضّانة صناعية مرتفعة الحرارة. كما أن الملابس التي يرتديها الطفل، تلعب دوراً في إصابة الطفل بحساسية الحرارة، إذا كانت ثقيلة أو صوفية، أو نوع قماشها من النوع الرديء الذي لا يمتص العرق. علاج حمو النيل عند الأطفال يجب أن يستحم الطفل باستمرار «الصورة من AdobeStock» يجب أن يرتدي الطفل ملابس صيفية خفيفة وقطنية. يجب أن يحصل على الحمامات الباردة عدة مرات في اليوم. التجفيف الجيد للجلد بعد الحمام أو التشطيف، وخاصة ثنيات الجلد. ويمكن استخدام بعض المواد التي تخفف من الاحمرار والتهيج مثل: بودرة التلك غير المعطرة. ويجب أن تشغّل المراوح والمكيفات عند إصابة الطفل بحمو النيل؛ لتخفيف حرارة الجو حوله. يُعتبر جِل الصبار" الألوفيرا" من المستحضرات الملطفة للبشرة، ويمكن تطبيقه عدة مرات في اليوم لتلطيف بشرة الطفل. ويُعتبر زيت جوز الهند الخيار الأكثر أماناً لعلاج مشكلة الطفح الجلدي على البشرة الحساسة للطفل، بشرط أن يُستخدم زيت جوز الهند الطبيعي والأصلي.. والأمر نفسه ينطبق على زيت الزيتون البكر؛ حيث يقلل من الحكة وتهيّج الجلد عموماً، بسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس. ويمكن تطبيق كمية صغيرة جداً من العسل الأصلي عالي الجودة، على المناطق المصابة من وجه طفلك ورقبته، قبل الاستحمام بقليل، ثم يغسل جلده بماء فاتر.ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نصائح لحماية جلد الطفل من حمو النيل الصيفي وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
استشراف الصيف القادم.. 22 ساعة متوقعة بلا كهرباء ولا حلول تلوح بالأفق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
يواجه العراق أزمة طاقة متصاعدة تهدد بانهيار شبكة الكهرباء، مع تحذيرات من توقف إيران عن تزويد البلاد بالغاز بحلول عام 2025، حيث كشف المقرر البرلماني الأسبق محمد عثمان الخالدي لـ"بغداد اليوم" عن هذه المخاطر، مشيرًا إلى أن إيران تعاني من أزمات داخلية وعقوبات دولية أعاقت قدرتها على تلبية احتياجات العراق من الغاز، الذي يعتمد عليه لتشغيل "30%" من محطات توليد الكهرباء.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يعاني فيه العراق من انقطاعات كهرباء متكررة، خاصة في بغداد والجنوب، مما يهدد بإشعال غضب شعبي مع اقتراب فصل الصيف.
جذور الأزمة.. بين التبعية والإهمال
يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الكهرباء، حيث يستورد يوميًا نحو "50 مليون متر مكعب" من الغاز، تُستخدم لتشغيل محطات كهربائية حيوية مثل محطة "بسماية" جنوب بغداد، التي كانت تنتج "3,500 ميغاوات" قبل توقفها، ومحطة "الصدر" في العاصمة بقدرة "560 ميغاوات"، ومحطة "المنصورية" في ديالى بإنتاج "770 ميغاوات".
لكن هذه الإمدادات تواجه تحديات جذرية، أبرزها الأزمة الداخلية في إيران، حيث تعاني طهران من نقص في إنتاج الغاز بسبب ارتفاع الاستهلاك المحلي خلال موجات الحر والبرد، إضافة إلى العقوبات الدولية التي أعاقت تحديث قطاع استخراج الغاز، مما أدى إلى انخفاض إنتاجها بنسبة "40%" خلال العقد الماضي. كما أن البنية التحتية القديمة لأنابيب نقل الغاز تتسبب في تسرب "15%" من الإمدادات قبل وصولها إلى العراق.
وتتفاقم الأزمة بسبب عوامل داخلية في العراق، مثل أزمة المياه التي قلصت إنتاج سد الموصل من "755 ميغاوات" إلى "375 ميغاوات"، والفساد الإداري الذي أعاق مشاريع استثمار الغاز المحلي، رغم أن العراق يحرق "17 مليار متر مكعب سنويًا" من الغاز المصاحب للنفط، وفقًا لتقديرات البنك الدولي، مما يجعله ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا في حرق الغاز.
تداعيات ميدانية.. بين الغضب الشعبي والانهيار الاقتصادي
أدت الانقطاعات المتكررة للغاز الإيراني إلى انهيار جزئي لشبكة الكهرباء في العراق، خاصة في بغداد والجنوب، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى "20 ساعة يوميًا" خلال صيف 2023 و2024، مع توقعات بتجاوزها "22 ساعة" في صيف 2025.
وحذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، في وقت سابق، من أن انقطاع الإمدادات الإيرانية سيتسبب في "كارثة حقيقية"، مشيرًا إلى أن المحطات المذكورة تعتمد كليًا على الغاز القادم من إيران، وأن أي انخفاض في التدفق سيؤدي إلى انهيار إنتاج الكهرباء.
وتكبد العراق خسائر اقتصادية فادحة بسبب هذه الأزمة، حيث تُكلف استيراد الكهرباء من إيران نحو "4 مليارات دولار سنويًا"، بينما تُقدَّر خسائر القطاع الصناعي بسبب الانقطاعات بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تهدد الأزمة بزعزعة استقرار حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التي تعهدت بتحسين الكهرباء كأولوية، مع مخاوف من عودة احتجاجات 2019 التي اندلعت بسبب تردي الخدمات الأساسية.
استراتيجية الحكومة.. بين الطموح والتحديات
كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز عبر استثمار الغاز المصاحب للنفط، الذي يُحرق العراق منه "17 مليار متر مكعب سنويًا". وتشمل الخطة مشاريع مشتركة مع شركات عالمية مثل "شل" في مشروع "باسراك" لالتقاط "700 مليون قدم مكعب يوميًا" من الغاز المحروق بحلول 2025، إضافة إلى التحول إلى الطاقة المتجددة عبر مشروع "المنظومة الشمسية" الذي يهدف لإنتاج "12,000 ميغاوات" بحلول 2030.
لكن هذه الخطة تواجه عقبات جسيمة، منها معارضة كتل سياسية لشروط العقود مع الشركات الأجنبية، وتأخر إقرار الموازنات الاستثمارية بسبب الخلافات بين بغداد وإقليم كردستان. كما تعمل الوزارة على حلول بديلة، مثل تحويل بعض المحطات للعمل بالنفط الأبيض، رغم أن تكلفته أعلى بنسبة "300%" مقارنة بالغاز، مما يجعله حلًا مؤقتًا غير مستدام.
تحذيرات الخبراء وحلول مُقترحة
حذر الخبراء من تداعيات استمرار الأزمة، حيث أكد محمد عثمان الخالدي أن "العراق أمام خيارين: إما التحرر من التبعية لإيران عبر استثمار غازه، أو الغرق في أزمات لا نهاية لها". من جهته، أشار المتحدث الرسمي بوزارة الكهرباء أحمد موسى إلى أن الوزارة تعمل على حلول بديلة، لكنها مكلفة وغير مستدامة.
ودعا الخبراء إلى إجراءات عاجلة، مثل توقيع عقود طارئة مع دول خليجية مثل قطر لاستيراد الغاز المسال، وإعادة تأهيل المحطات القديمة لتعمل بالطاقة الشمسية. كما اقترحوا إنشاء "هيئة وطنية للطاقة" للإشراف على ملف الغاز والكهرباء، وتعزيز التعاون الإقليمي مع دول مثل تركيا لزيادة إطلاق المياه نحو سد الموصل، والانضمام إلى "مشروع الربط الكهربائي الخليجي".
اختبار مصيري للحكومة والمواطنين
العراق يقف عند مفترق طرق: إما أن تنجح الحكومة في تحويل خططها الورقية إلى واقع ملموس، أو تواجه انفجارًا اجتماعيًا مع صيف قد تكون ساعات انقطاع الكهرباء فيه أطول من ساعات توفرها. التحديات جسيمة – من الفساد إلى البيروقراطية – لكن الثمن الأعلى سيدفعه المواطن العادي إذا تأخرت الحلول.