تحرك جديد من قومي المرأة بشأن حماية المرأة من جرائم العنف بتطبيقات النقل الذكي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- نور العمروسي:
نظمت لجنتي الإعلام والتشريعية بالمجلس القومي للمرأة ورشة عمل بعنوان "آليات وضوابط حماية المرأة من جرائم العنف التي تقع عليها من سائقي شركات النقل البري باستخدام تكنولوجيا المعلومات"، وذلك بالتعاون مع وزارة النقل، ومشاركة نائب رئيسة المجلس ومقرر اللجنة التشريعية المستشار سناء خليل، ومديرة مكتب شكاوى المرأة أمل عبد المنعم، والرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم النقل محمد محمد متولي، ونائب رئيس هيئة تخطيط مشروعات النقل المستشارة مني حسن قطب، وعضوات وأعضاء لجنة الإعلام بالمجلس.
وأكد المستشار سناء خليل - في كلمته خلال ورشة العمل، اليوم الثلاثاء- أن الدولة تكفل حماية المرأة من جميع أشكال العنف التي تمارس ضدها، مشددا على ضرورة وضع ضوابط لحماية المرأة من جرائم العنف التي تقع عليها من سائقي شركات النقل البري المختلفة باستخدام نظم المعلومات من أجل توفير وسائل نقل ذكي آمنة للسيدات والفتيات تكفل حمايتهن من جميع أشكال العنف.
ومن جهتها، قالت أمل عبد المنعم "إن الورشة تستهدف الخروج بورقة سياسات لإرسالها إلى الجهات المعنية لوضع معايير وشروط لشركات النقل الذكي، خاصة بتعيين السائقين بها"، مؤكدة أهمية توعية السيدات والفتيات بكيفية حماية أنفسهن، وبآليات الإبلاغ في حالة تعرضهن لأي من أشكال العنف خلال ركوبهن إحدي سيارات شركات النقل الذكي.
وأعربت عن استعداد المجلس لتقديم جميع أشكال المساعدة المطلوبة للجهات المنوط بها وضع السياسات التي توفر الحماية للمرأة، موضحة أن مكتب شكاوى المرأة بالمجلس يقدم الدعم والمساندة القانونية والنفسية للسيدات، ويستقبل الشكاوى والاستفسارات عبر الخط المختصر (15115)، ومن خلال المقابلة الشخصية أو عبر تطبيق (واتس آب) علي الرقم 01007525600 أو من خلال الرسائل على صفحة المجلس الرسمية على (فيسبوك).
وبدوره، قال محمد محمد متولي "إن جميع شركات النقل البري باستخدام تكنولوجيا المعلومات لم تحصل على التصاريح اللازمة للتشغيل، ولم ترخص من الأساس، ولم تتبع الضوابط المنصوص عليها في القانون رقم 87 لسنة 2018".
وأوصت ورشة العمل بضرورة تطبيق القانون رقم 87 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية وحصول تلك الشركات على الترخيص والتصاريح اللازمة للتشغيل والعلامات الإيضاحية من قبل وزارة النقل وكافة الجهات المعنية، وإرسال مقترحات وتوصيات المجلس القومي للمرأة بشكل رسمي إلى الجهات المعنية، وهي: (وزارة النقل، الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وزارة الداخلية، شركات النقل البرى بالتطبيقات الذكية)، فضلا عن عقد اجتماع آخر مع كافة الجهات سالفة الذكر لمناقشة ما تم في تفعيل وتنفيذ القانون ولائحته التنفيذية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان القومي للمرأة النقل الذكي أوبر حماية المرأة حمایة المرأة من شرکات النقل
إقرأ أيضاً:
«حماية الفتيات من العنف الرقمي».. مبادرة تستهدف دعم ضحايا الابتزاز الإليكتروني بالغربية
أطلق مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة بمحافظة الغربية، مبادرة بعنوان «حماية الفتيات والنساء من العنف الرقمي والابتزاز الإلكتروني» والذي يعد من أخطر أنواع العنف التي باتت تواجه الفتيات والنساء مؤخراً و تقع ضحيته الفتيات والنساء المستخدمات لمواقع التواصل الاجتماعي حيث أصبح هذا النوع من العنف يمثل تهديداً للاستقرار المجتمعي بشكل عام.
وأكد المستشار محمد شفيق رئيس مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، خلال الندوة التي عقدت بمقر المركز بكفر الزيات، اليوم الأربعاء، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي تماشياً مع أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وانعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل تتشارك فيه مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف تنفيذ برامج وأنشطه وخدمات متنوعة تهدف إلي تنمية الإنسان المصري والعمل علي ترسيخ الهوية المصرية.
أضاف "شفيق" أن هذه المبادرة جاءت نظراً لتنامي هذا الشكل من العنف وتداعياته الخطيرة علي المجتمع وإيماناً منا بمسؤليتنا المجتمعية ودورنا الأساسي كأحد منظمات المجتمع المدني الوطنية في دعم جهود الدولة المصرية في مواجهة أي ظاهرة تؤثر علي الأمن والسلم المجتمعي.
وأعلن رئيس مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، عن تدشين وإنشاء وحدة دعم خاصة بالمعنفات وضحايا العنف الرقمي والابتزاز الالكتروني للعمل علي إثارة الوعي بحقوق الفتيات والنساء وتوفير الدعم القانوني والدعم النفسي والاجتماعي والدعم من خلال الوساطة القانونية.
أدار الندوة والحوار الكاتب الصحفي علاء شبل عضو مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، والذي قام بتقديم نبذة مختصرة عن جمعية مركز الدلتا، والأنشطة والمبادرات التي تتبناها، مؤكداً علي اهتمام جمعية مركز الدلتا بالدور التوعوي في كافة المجالات وخاصة التوعية بالقضايا المجتمعية المتعلقة بفئة الشباب والمرأة والذي يأتي تماشيا مع أهداف الجمهورية الجديدة.
وأشارت الدكتورة بسمة مبروك الاستشاري النفسي الإكلينكي وعضو مركز الدلتا، إلي الدور الهام الذي تلعبه وحدة الدعم النفسي بمركز الدلتا في مساعدة الفتيات والنساء المعنفات واللاتي تتعرضن لنوع أو أكثر من أشكال العنف الالكتروني، كما تحدثت عن تداعيات العنف الرقمي علي الفتيات والتي تؤدي إلي نتائج تفوق في تأثيراتها السلبية أنواع العنف التقليدية.
وأشارت الدكتورة وسام خليفة دكتوراة في علم النفس الإكلينكي وعضو مركز الدلتا لحقوق الإنسان، إلي أن هذه المبادرة تعد بمثاىة طوق النجاة لضحايا هذا النوع من العنف، وأكدت علي أنه سوف يتم التعامل مع كافة الحالات التي سوف تتوجه لوحدة الدعم الخاصة بالمعنفات والضحايا في إطار من السرية والخصوصية وتوفير كافة وسائل الدعم النفسي لهن كما قامت بعمل محاكاة وسرد قصص واقعية.
جاء ذلك بحضور أحمد فوزي مدير وحدة حقوق الإنسان بمجلس مدينة كفر الزيات، نائباً عن عادل داود رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، والدكتورة إيناس مصطفي رئيس لجنة الموهوبين والمخترعين بالتحالف المدني والعفو المصرية وحقوق الإنسان بمحافظة الغربية، و محروس ماهر رئيس وحدة البندر والسكنية بالتضامن الاجتماعي، ومحمد سمير رئيس اللجنة الإعلامية بمركز الدلتا، ومجموعة كبيرة من أعضاء مركز الدلتا لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والفتيات.