هافانا-سانا

أعلنت الحكومة الكوبية الحداد الرسمي العام في أنحاء البلاد بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم بدءا من الساعة الـ 6 من صباح اليوم حتى ظهر يوم غد الأربعاء.

وجاء في بيان للحكومة تسلمت سانا نسخة منه: “ببالغ الأسف، علم شعبنا بوفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة الدكتور سيد إبراهيم رئيسي”، مؤكدة أن كوبا شعباً وحكومة تقف إلى جانب إيران في هذه الأوقات الصعبة وتعرب عن ثقتها في أن الثورة الإسلامية ستستمر وتعرف كيف تتعافى بعد هذا الحدث المؤسف.

ومن المقرر أن ينكس العلم الكوبي في المباني العامة والمؤسسات العسكرية خلال مدة الحداد الرسمي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

انقطاع جديد واسع النطاق للتيار الكهربائي في كوبا

شهدت كوبا ليل الجمعة انقطاعا عاما للتيار الكهربائي بسبب انهيار الشبكة الوطنية، حسبما أعلن مسؤولون، وهو الرابع من نوعه خلال 5 أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.

وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "قرابة الساعة 20:15 ليل الجمعة (00:15 بالتوقيت العالمي اليوم السبت)، تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزائر تتفاوض مع 7 شركات عالمية بشأن عقود المحروقاتlist 2 of 2قطر للطاقة تورد غاز الهيليوم للصين لمدة 20 سنةend of list

وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".

وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المحافظات بالطاقة.

وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع بالناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.

وقالت كارين غوتييريش (32 عاما) بائعة المثلجات في هافانا "الأمر مروع، تنتظرنا عطلة أسبوع معتمة".

وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة بمولدات كهربائية خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.

أزمة اقتصادية

وتأتي هذه الأعطال في شبكة الكهرباء في ظل أزمة اقتصادية تعيشها الجزيرة ذات النظام الشيوعي، وتعدّ الأسوأ منذ 30 عاما، وأدت إلى نقص في الغذاء والدواء والوقود، فضلا عن ارتفاع في التضخم.

إعلان

وتعاني محطات الطاقة الحرارية الـ8 في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينيات أو تسعينيات القرن الماضي، من أعطال متكررة.

وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.

وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9.7 ملايين نسمة 3 انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.

انقطاعات سابقة في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تسبب عطل في محطة غيتيراس- أكبر محطات الطاقة في كوبا- في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة 4 أيام. تعرضت نفس المحطة لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في ديسمبر/كانون الأول. قبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد. وتعزو القيادة الكوبية أسباب انقطاع الكهرباء للحظر التجاري الأميركي المستمر منذ 6 عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام. وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالي 1200 ميغاواتا من الكهرباء، أي حوالي 12% من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: قطاع البترول شريان رئيسي للصناعة الوطنية
  • في تصريح صادم.. الرئيس الإيراني: طهران تمر بأزمة لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن
  • مشاجرة بسبب خلافات عائلية تنتهي بوفاة شخص في البساتين
  • ليبيا ليس من مصلحتها الانخراط في أي تحالف إقليمي يستهدف المغرب
  • الحداد: لا صحة لتحقيق أرباح من الذهب والمصرف المركزي مطالب بتوضيح موقفه
  • أجزاء كبيرة من كوبا ما تزال بدون كهرباء
  • انقطاع جديد واسع النطاق للتيار الكهربائي في كوبا
  • استدعاء رئيسي برشلونة السابقين للشهادة في قضية نيغريرا
  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • «إي آند الإمارات» شريك رئيسي لحملة «وقف الأب»