كوبا تعلن الحداد الرسمي بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
هافانا-سانا
أعلنت الحكومة الكوبية الحداد الرسمي العام في أنحاء البلاد بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم بدءا من الساعة الـ 6 من صباح اليوم حتى ظهر يوم غد الأربعاء.
وجاء في بيان للحكومة تسلمت سانا نسخة منه: “ببالغ الأسف، علم شعبنا بوفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة الدكتور سيد إبراهيم رئيسي”، مؤكدة أن كوبا شعباً وحكومة تقف إلى جانب إيران في هذه الأوقات الصعبة وتعرب عن ثقتها في أن الثورة الإسلامية ستستمر وتعرف كيف تتعافى بعد هذا الحدث المؤسف.
ومن المقرر أن ينكس العلم الكوبي في المباني العامة والمؤسسات العسكرية خلال مدة الحداد الرسمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بكين تدخل على الخط.. الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع «ترامب»: فليفعل ما يشاء!
أعلنت الصين أنه “ستجري محادثات “صينية روسية إيرانية” بشأن ملف إيران النووي في بكين يوم 14 مارس الحالي”.
وأوضحت وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري أن “نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاو شيوي، سيرأس الاجتماع.
وأفادت وكالة “بلومبرغ” في وقت سابق بأن “روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التواصل مع إيران حول قضايا مختلفة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ودعم طهران للوكلاء الإقليميين المعادين للولايات المتحدة”.
وأكد الكرملين أن “المحادثات المستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة ستشمل مناقشات حول البرنامج النووي الإيراني، وهو موضوع تم “التطرق إليه” في الجولة الأولى من المحادثات الأمريكية الروسية الشهر الماضي”.
“فليفعل ما يشاء”.. الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع ترامب تحت التهديد
بدوره، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الثلاثاء، “أنه لن يتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحت التهديد، قائلا: “افعل ما تشاء””.
ووجه الرئيس الإيراني حديثه لترامب، قائلا: “ما فعله ترامب مع زيلينسكي مخجل.. أن يقولوا لنا ويأمرونا افعل كذا ولا تفعل كذا، وإلا سنفعل كذا، فهذا أمر غير مقبول”.
وأضاف: “لن أتفاوض معك حتى تحت التهديد وإفعل ما تريد.. لانريد أن نتشاجر مع أحد لكننا لن ننحني أمام الآخرين، ونموت لكننا لن نعيش في الذل”.
يأتي هذا التصريح ردا على “رسالة وجهها ترامب إلى القيادة الإيرانية، يدعو فيها إلى التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد”.
هذا، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، “أن طهران لم تغلق باب المفاوضات”، معتبرا أن “معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر”.
يذكر أنه “ورغم إبداء ترامب استعداده لإبرام اتفاق مع طهران، إلا أنه أعاد فرض سياسة “الضغط الأقصى” التي تهدف إلى عزل إيران اقتصاديا وتقليص صادراتها النفطية، وفي مطلع شهر فبراير الماضي وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر”.
من جانبه، أكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، “رفضه إجراء أية مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت الضغط، معتبرا أن الدعوات الأمريكية للتفاوض تهدف إلى فرض مطالبها على إيران”.