sayidaty، هل يمكن للأطفال أن يصابوا بالاكتئاب حقاً؟،يختلف اكتئاب الطفولة عن الكآبة العادية والمشاعر اليومية التي يمر بها الأطفال أثناء .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل يمكن للأطفال أن يصابوا بالاكتئاب حقاً؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

هل يمكن للأطفال أن يصابوا بالاكتئاب حقاً؟

يختلف اكتئاب الطفولة عن "الكآبة" العادية والمشاعر اليومية التي يمر بها الأطفال أثناء نموهم. فإذا كان الطفل حزيناً لا يعني بالضرورة أنه يعاني من اكتئاب شديد. ولكن إذا أصبح الحزن مستمراً أو يتعارض مع الأنشطة الاجتماعية العادية أو الاهتمامات أو الدراسة أو الحياة الأسرية، فقد يعني ذلك أنه مصاب بمرض اكتئابي. ورغم أن الاكتئاب مرض خطير، إلا أنه يمكن علاجه عند استشارة الأطباء والمتخصصين.

كيف يمكنني معرفة ما إذا كان طفلي يعاني من الاكتئاب؟ كيف يمكنني معرفة ما إذا كان طفلي يعاني من الاكتئاب؟ الصورة من stockadobe

تختلف أعراض الاكتئاب عند الأطفال. غالباً ما لا يتم تشخيص الحالة وعدم علاجها لأنه يمكن تفسير الأعراض على أنها تغيرات عاطفية ونفسية طبيعية. وقد ركزت الدراسات الطبية المبكرة على الاكتئاب "المقنع"، حيث تم ملاحظة الحالة المزاجية للاكتئاب لدى الطفل من خلال التصرف أو السلوك الغاضب. ورغم أن هذا يحدث عند الأطفال الصغار، لكن يظهر العديد من الأطفال حزناً أو مزاجاً مشابهاً للبالغين المصابين بالاكتئاب. تدور الأعراض الأساسية للاكتئاب حول الحزن والشعور باليأس وتغيرات الحالة المزاجية، فيما تتضمن علامات الاكتئاب وأعراضه عند الأطفال ما يلي:

الغرابة في التصرف أو الغضب

مشاعر مستمرة من الحزن واليأس

العزلة الاجتماعية

الحساسية المفرطة تجاه الرفض من الآخرين

تغيرات في الشهية، إما زيادة أو نقصاناً في الوزن

تغيرات في النوم (الأرق أو النوم المفرط)

نوبات صخب أو بكاء

صعوبة في التركيز

التعب وانخفاض الطاقة

الشكاوى الجسدية (مثل آلام المعدة والصداع) التي لا تستجيب للعلاج

مشاكل أثناء الأحداث والأنشطة في المنزل أو مع الأصدقاء، في المدرسة، أثناء الأنشطة اللامنهجية، ومع الهوايات أو الاهتمامات الأخرى

الشعور بانعدام القيمة أو الذنب

خواطر الموت أو الانتحار، ومشاكل نفسية

هل يعاني جميع الأطفال من هذه الأعراض؟ هل يعاني جميع الأطفال من هذه الأعراض؟ الصورة من stockadobe

لا يعاني جميع الأطفال من هذه الأعراض. لكن معظمهم يظهرون أعراضاً مختلفة في أوقات وأماكن مختلفة. على الرغم من أن بعض الأطفال قد يظهرون بشكل طبيعي، فإن معظم الذين يعانون من اكتئاب شديد سيظهر عليهم تغيير في الأنشطة الاجتماعية، أو فقدان الاهتمام بالمدرسة، أو الأداء الأكاديمي السيء، أو تغيير في المظهر. قد يبدأ الأطفال بالتدخين، أو سواه، خاصةً إذا كانوا فوق سن 12 عاما.

على الرغم من ندرة حدوث الانتحار نسبياً بين الشباب دون سن 12 عاماً، إلا أن الأطفال الصغار يحاولون ذلك، وقد يفعلون ذلك باندفاع عندما يكونون مستائين أو غاضبين. خصوصاً الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من العنف أو الاعتداء الجسدي.

كيف يتم تشخيص الاكتئاب عند الأطفال؟

الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من الاكتئاب هم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. حيث يميلون إلى الإصابة بنوبة اكتئابهم الأولى في وقت مبكر عن الأطفال الذين لا يعاني آباؤهم من هذه الحالة. وهم إذا كانوا من العائلات الفوضوية أو المتضاربة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وإذا استمرت أعراض الاكتئاب لدى طفلك لمدة أسبوعين على الأقل، حددي موعداً لزيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب جسدية للأعراض وللتأكد من حصول طفلك على العلاج المناسب. وضعي في اعتبارك أن طبيب الأطفال قد يطلب التحدث مع طفلك بمفرده.

كما يجب أن يتضمن تقييم الصحة النفسية للطفل مقابلات معك، ويمكن أن تكون المعلومات الواردة من المعلمين والأصدقاء وزملاء الدراسة مفيدة لإظهار أن هذه الأعراض دائمة أثناء أنشطة طفلك المختلفة وهي تغيير ملحوظ عن السلوك السابق، وبما لا توجد اختبارات طبية أو نفسية محددة يمكن أن تظهر الاكتئاب بوضوح، فإن الاستبيانات (لكل من الطفل والوالدين)، جنباً إلى جنب مع المعلومات الشخصية، يمكن أن تكون مفيدة جداً في المساعدة في تشخيص الاكتئاب عند الأطفال. في بعض الأحيان، يمكن أن تكشف جلسات العلاج والاستبيانات عن مخاوف أخرى تساهم في الاكتئاب مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب السلوك والوسواس القهري.

كيف أعرف أن نمو طفلي النفسي طبيعي؟

ما هي خيارات العلاج؟ ما هي خيارات العلاج؟ الصورة من stockadobe

تتشابه خيارات العلاج للأطفال المصابين بالاكتئاب مع تلك المتاحة للبالغين، بما في ذلك العلاج النفسي (الاستشارة) وتكون كالآتي:

1 - تناول الأدوية المضادة للاكتئاب كخيار فيما يكون الجمع بين العلاج النفسي والأدوية هو الأكثر فعالية في علاج الاكتئاب. ومن المهم أن تراقبي هذه الأدوية تحت رعاية أخصائي مدرب والتحدث معهم حول المخاطر والفوائد المحتملة لطفلك.

2 - عادةً ما يُعالج الأطفال المصابون بالاضطراب ثنائي القطب بالعلاج النفسي ومجموعة من الأدوية، وهي مضادات الاكتئاب ومُثبت الحالة المزاجية، التي يجب استخدامها بحذر، لأنها يمكن أن تؤدي إلى نوبات من السلوك الهوس أو فرط النشاط لدى الأطفال.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل يمكن للأطفال أن يصابوا بالاكتئاب حقاً؟ وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عند الأطفال هذه الأعراض یمکن أن من هذه

إقرأ أيضاً:

طفل يعاني من شم رائحة كريهة لمدة عامين.. الأطباء اكتشفوا مفاجأة

في إحدى القرى الصينية الهادئة، عاش طفل صغير يبلغ من العمر سبع سنوات يعاني من لغز محير، فمنذ عامين، بدأ يشم رائحة كريهة غريبة لا يمكن تفسيرها، وسرعان ما اكتشف الأطباء مفاجأة غير متوقعة.

الأطباء يكتشفون جسمًا غريبًا داخل أنف الطفل

كان الصبي الذي لم يُكشف عن اسمه من مدينة جياوزو بمقاطعة خنان الصينية يخبر والديه منذ عامين على الأقل أنه يشتم رائحة كريهة، لكنهما لم يتمكنا قط من تحديد ماهيتها، ولم يتمكن الطفل البالغ من العمر 7 سنوات من وصف الرائحة حقًا، لذا تجاهلا لفترة طويلة ادعاءاته باعتبارها مجرد خيال، ومع ذلك؛ أصبحت شكواه أكثر تكرارًا في الأسابيع الأخيرة، لذا قررا اصطحابه إلى الطبيب، وكشف فحص أنف الصبي عن وجود كتلة سوداء غامضة في أنفه، وهو ما تم تأكيده لاحقًا من خلال فحص بالأشعة المقطعية لرأسه، وفقًا لموقع «odditycentral».

لم يتمكن الأطباء من تحديد الجسم الغريب الذي استقر في أنف الصبي، وكان مرتفعًا جدًا في تجويف أنفه لدرجة أنهم شعروا بالقلق من أنهم قد يتسببوا في أضرار جسيمة أثناء محاولتهم إخراجه، ولم يكن ترك هذا الجسم في أنف الصبي خيارًا أيضًا، إذ بدا محاطًا بالصديد، خاصة وأنّه ناتج عن عدوى، وبعد التشاور مع والديه وطلب موافقتهما، قرر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة إجراء عملية جراحية للصبي.

وبحسب ما ورد، حاول الطبيب استخدام ثلاث أدوات مختلفة قبل أن يتمكن أخيرًا من إخراج الجسم الغريب الأسود من أنف الصبي، إذ كان الجسم مغطى بعدة طبقات من إفرازات الأنف والصديد الجاف، لذلك لم يتمكن أحد في البداية معرفة ما هو الجسم العالق في أنف الطفل، ولكن بعد تنظيفه، أدرك الأطباء أنه مسمار معدني، يقول المتحدث باسم المستشفى: «نظرًا لأن الجسم ظل عالقًا في تجويف الأنف لفترة طويلة، كان من المستحيل معرفة ماهيته في البداية، وبعد التنظيف الدقيق، اكتشفنا أنه كان مسمارًا معدنيًا».

تحذيرات من الأجسام الغريبة داخل تجويف أنف الأطفال

تعافى الطفل البالغ من العمر 7 سنوات تمامًا ولم يعد يشعر بالرائحة الكريهة التي كان يشكو منها لفترة طويلة، وحذر الأطباء من أنّ الأجسام العالقة في أنوف الأطفال ليست نادرة، مشيرين إلى أن الأعراض مثل نتف الأنف بشكل غير طبيعي، وإفرازات الأنف السميكة ذات الرائحة الغريبة لا ينبغي أن يتجاهلها الآباء، ومع ذلك؛ يعترفون بأنّ مثل هذه الأجسام عادة ما يتم اكتشافها في غضون ساعات أو أيام بعد انغماسها.

وأشار الأطباء إلى أن وجود أجسام غريبة في تجويف الأنف لدى الأطفال هو حالة طارئة شائعة في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال، وغالبًا ما يكون سببها قيام الأطفال عن طريق الخطأ بحشو أشياء صغيرة في تجويف الأنف بسبب فضولهم ورغبتهم في الاستكشاف، فقد تكون هذه الأجسام الغريبة صغيرة مثل الفاصوليا والخرز، أو كبيرة مثل الأزرار أو البطاريات أو حتى المسامير المعدنية، وقد لا تقتصر الأعراض على آلام وسيلان الأنف فحسب، بل قد تؤدي أيضًا إلى العدوى، والالتهاب، وتؤثر على التنفس ووظيفة الشم بسبب احتباسه على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • استشارية في أمراض الأطفال: الالتهاب الفيروسي للأطفال لا يستدعي تناول المضاد الحيوي
  • الطفل المدلل يعاني من سلوكيات وأضرار نفسية خاطئة.. ما هي؟
  • الطفولة والأمومة ينفذ ورشة عمل للأطفال وأسرهم
  • طفل يعاني من شم رائحة كريهة لمدة عامين.. الأطباء اكتشفوا مفاجأة
  • الضوء الساطع: وسيلة فعّالة في مواجهة الاكتئاب
  • قرآن الكريم وإنشاد.. «أوقاف أسيوط» تنظم برنامجا تثقيفيا للأطفال
  • مؤسسة أكديطال الخيرية تنظم قافلة طبية إنسانية للمعوزين بمنطقة تافراوت
  • تيبليزوماب: أمل جديد في تأخير مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال
  • طريقة للحمل تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعيوب خلقية في القلب
  • تغيير عادات الأكل للأطفال أسهل من الكبار