هل يمكن للأطفال أن يصابوا بالاكتئاب حقاً؟ sayidaty
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
sayidaty، هل يمكن للأطفال أن يصابوا بالاكتئاب حقاً؟،يختلف اكتئاب الطفولة عن الكآبة العادية والمشاعر اليومية التي يمر بها الأطفال أثناء .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل يمكن للأطفال أن يصابوا بالاكتئاب حقاً؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يختلف اكتئاب الطفولة عن "الكآبة" العادية والمشاعر اليومية التي يمر بها الأطفال أثناء نموهم. فإذا كان الطفل حزيناً لا يعني بالضرورة أنه يعاني من اكتئاب شديد. ولكن إذا أصبح الحزن مستمراً أو يتعارض مع الأنشطة الاجتماعية العادية أو الاهتمامات أو الدراسة أو الحياة الأسرية، فقد يعني ذلك أنه مصاب بمرض اكتئابي. ورغم أن الاكتئاب مرض خطير، إلا أنه يمكن علاجه عند استشارة الأطباء والمتخصصين.
كيف يمكنني معرفة ما إذا كان طفلي يعاني من الاكتئاب؟ كيف يمكنني معرفة ما إذا كان طفلي يعاني من الاكتئاب؟ الصورة من stockadobeتختلف أعراض الاكتئاب عند الأطفال. غالباً ما لا يتم تشخيص الحالة وعدم علاجها لأنه يمكن تفسير الأعراض على أنها تغيرات عاطفية ونفسية طبيعية. وقد ركزت الدراسات الطبية المبكرة على الاكتئاب "المقنع"، حيث تم ملاحظة الحالة المزاجية للاكتئاب لدى الطفل من خلال التصرف أو السلوك الغاضب. ورغم أن هذا يحدث عند الأطفال الصغار، لكن يظهر العديد من الأطفال حزناً أو مزاجاً مشابهاً للبالغين المصابين بالاكتئاب. تدور الأعراض الأساسية للاكتئاب حول الحزن والشعور باليأس وتغيرات الحالة المزاجية، فيما تتضمن علامات الاكتئاب وأعراضه عند الأطفال ما يلي:
الغرابة في التصرف أو الغضب
مشاعر مستمرة من الحزن واليأس
العزلة الاجتماعية
الحساسية المفرطة تجاه الرفض من الآخرين
تغيرات في الشهية، إما زيادة أو نقصاناً في الوزن
تغيرات في النوم (الأرق أو النوم المفرط)
نوبات صخب أو بكاء
صعوبة في التركيز
التعب وانخفاض الطاقة
الشكاوى الجسدية (مثل آلام المعدة والصداع) التي لا تستجيب للعلاج
مشاكل أثناء الأحداث والأنشطة في المنزل أو مع الأصدقاء، في المدرسة، أثناء الأنشطة اللامنهجية، ومع الهوايات أو الاهتمامات الأخرى
الشعور بانعدام القيمة أو الذنب
خواطر الموت أو الانتحار، ومشاكل نفسية
هل يعاني جميع الأطفال من هذه الأعراض؟ هل يعاني جميع الأطفال من هذه الأعراض؟ الصورة من stockadobeلا يعاني جميع الأطفال من هذه الأعراض. لكن معظمهم يظهرون أعراضاً مختلفة في أوقات وأماكن مختلفة. على الرغم من أن بعض الأطفال قد يظهرون بشكل طبيعي، فإن معظم الذين يعانون من اكتئاب شديد سيظهر عليهم تغيير في الأنشطة الاجتماعية، أو فقدان الاهتمام بالمدرسة، أو الأداء الأكاديمي السيء، أو تغيير في المظهر. قد يبدأ الأطفال بالتدخين، أو سواه، خاصةً إذا كانوا فوق سن 12 عاما.
على الرغم من ندرة حدوث الانتحار نسبياً بين الشباب دون سن 12 عاماً، إلا أن الأطفال الصغار يحاولون ذلك، وقد يفعلون ذلك باندفاع عندما يكونون مستائين أو غاضبين. خصوصاً الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من العنف أو الاعتداء الجسدي.
كيف يتم تشخيص الاكتئاب عند الأطفال؟الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من الاكتئاب هم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. حيث يميلون إلى الإصابة بنوبة اكتئابهم الأولى في وقت مبكر عن الأطفال الذين لا يعاني آباؤهم من هذه الحالة. وهم إذا كانوا من العائلات الفوضوية أو المتضاربة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وإذا استمرت أعراض الاكتئاب لدى طفلك لمدة أسبوعين على الأقل، حددي موعداً لزيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب جسدية للأعراض وللتأكد من حصول طفلك على العلاج المناسب. وضعي في اعتبارك أن طبيب الأطفال قد يطلب التحدث مع طفلك بمفرده.
كما يجب أن يتضمن تقييم الصحة النفسية للطفل مقابلات معك، ويمكن أن تكون المعلومات الواردة من المعلمين والأصدقاء وزملاء الدراسة مفيدة لإظهار أن هذه الأعراض دائمة أثناء أنشطة طفلك المختلفة وهي تغيير ملحوظ عن السلوك السابق، وبما لا توجد اختبارات طبية أو نفسية محددة يمكن أن تظهر الاكتئاب بوضوح، فإن الاستبيانات (لكل من الطفل والوالدين)، جنباً إلى جنب مع المعلومات الشخصية، يمكن أن تكون مفيدة جداً في المساعدة في تشخيص الاكتئاب عند الأطفال. في بعض الأحيان، يمكن أن تكشف جلسات العلاج والاستبيانات عن مخاوف أخرى تساهم في الاكتئاب مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب السلوك والوسواس القهري.
كيف أعرف أن نمو طفلي النفسي طبيعي؟
ما هي خيارات العلاج؟ ما هي خيارات العلاج؟ الصورة من stockadobeتتشابه خيارات العلاج للأطفال المصابين بالاكتئاب مع تلك المتاحة للبالغين، بما في ذلك العلاج النفسي (الاستشارة) وتكون كالآتي:
1 - تناول الأدوية المضادة للاكتئاب كخيار فيما يكون الجمع بين العلاج النفسي والأدوية هو الأكثر فعالية في علاج الاكتئاب. ومن المهم أن تراقبي هذه الأدوية تحت رعاية أخصائي مدرب والتحدث معهم حول المخاطر والفوائد المحتملة لطفلك.
2 - عادةً ما يُعالج الأطفال المصابون بالاضطراب ثنائي القطب بالعلاج النفسي ومجموعة من الأدوية، وهي مضادات الاكتئاب ومُثبت الحالة المزاجية، التي يجب استخدامها بحذر، لأنها يمكن أن تؤدي إلى نوبات من السلوك الهوس أو فرط النشاط لدى الأطفال.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل يمكن للأطفال أن يصابوا بالاكتئاب حقاً؟ وتم نقلها من مجلة سيدتي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عند الأطفال هذه الأعراض یمکن أن من هذه
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. إعلان خطة «طوارئ» جراء تفشي مرض خطير
أعلنت السلطات الفرنسية عن “خطة عمل طارئة بسبب تفشي فيروس شيكونغونيا بجزيرة لا ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي بعد اكتشاف 6000 حالة جديدة من المرض في أسبوع واحد”.
وذكرت قناة “ريونيون 1” التلفزيونية، أنه “تم اكتشاف 6000 حالة جديدة من المرض بالجزيرة في أسبوع واحد في شهر مارس، وفي المجمل، بلغ عدد حالات الإصابة بالمرض منذ بداية الوباء في أغسطس 2024 نحو 20 ألف حالة”.
وأضافت نقلا عن بيان صادر عن مستشفى الجزيرة: “أطلقت في لا ريونيون مايسمى الخطة البيضاء – وهو نظام يسمح بإعادة برمجة العمليات المخطط لها أو استدعاء الطاقم الطبي من الإجازة – فيما يتعلق بوباء شيكونغونيا المستمر”.
ويأتي القرار وسط “زيادة كبيرة للغاية في نشاط خدمات الطوارئ منذ عدة أيام في مدينتي سان دوني في الشمال وسان بيير في الجنوب”.
وأشار المرفق الطبي إلى “استنزاف القدرة على استقبال المرضى في المستشفيات، فضلا عن العبء المتزايد على الموظفين”.
وأعلنت وكالة الصحة الإقليمية، الاثنين الماضي، “بدء حملة التطعيم ضد فيروس شيكونغونيا، وتم تسليم 40 ألف جرعة من اللقاح إلى الجزيرة”.
وتشير التقارير أيضا إلى أن “الفيروس بدأ في جزيرة مايوت، حيث تم تحديد أول 12 حالة إصابة”، وفي عامي 2005 و2006، “أصاب هذا الفيروس 260 ألف شخص، أي أكثر من ثلث سكان الجزيرة، وأدى إلى وفاة أكثر من 200 شخص”.
يذكر أن “حمى شيكونغونيا” تسببها فيروسات مفصلية تنتمي إلى عائلة Togaviridae ضمن جنس Alphavirus، وتنتقل هذه الفيروسات عن طريق لدغة البعوض المصاب، وتم الإبلاغ عن أوبئة حمى شيكونغونيا في بلدان مختلفة حول العالم، تم رصد العدوى لأول مرة في شرق إفريقيا في عام 1952، ويدخل الفيروس إلى جسم الإنسان من خلال لعاب البعوض المصاب، وفترة الحضانة هي الفترة الزمنية التي تلي إصابة الشخص بفيروس شيكونغونيا حتى ظهور الأعراض، وقد تتراوح هذه الفترة بين يوم واحد إلى 1 يومًا، وعادة ما تبدأ الحمى في اليوم الثاني أو الثال، وثتبدأ علامات وأعراض حمى شيكونغونيا بواحد أو أكثر من الأعراض التالية: الحمى، والقشعريرة، والغثيان، والتقيؤ، وآلام المفاصل، صداع الراسعادة ما يعاني المريض من حمى تتراوح بين 100 إلى 104 درجة مئوية، وتظهر الأعراض فجأة مصحوبة بطفح جلدي”.
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 20:24