الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة التخطيط، الثلاثاء، منح 78 شهادة براءة اختراع منذ بداية العام الحالي.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "آلية منح براءات الاختراع تبدأ بقيام المخترع أو صاحب فكرة براءة الاختراع، بتقديم طلب إلى الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية مشفوعا بالتجارب والأدلة والبراهين، التي تثبت أن هذا الاختراع يعود لمن تقدم به".



وأضاف الهنداوي، أن "الجهاز المركزي للإحصاء لديه لجنة متخصصة تقوم بدراسة الطلب بشكل علمي ومعمق؛ لاختبار الفكرة، وفي حال نجاحها يمنح صاحبها براءة اختراع وتسجل البراءة باسمه بالتوقيت المحدد".

وتابع، أن "تقديم طلب براءة الاختراع أو طلب تسجيل براءة الاختراع يأتي لضمان حقوق الملكية الفكرية وبعد ذلك يتم تسجيل براءة الاختراع ليتم الإعلان عن هذه البراءات وإعلام الجهات الحكومية والقطاع الخاص بوجود براءة باختصاص معين وبفكرة معينة؛ من أجل اتاحة الفرصة لاستثمارها والاستفادة منها في جوانب متعددة، وحسب الاختصاص وبحسب الفكرة التي جاءت بها البراءة".

وأوضح، أن "براءات الاختراع تتنوع بمجالات مختلفة كالزراعة والصناعة والطب وملفات أخرى"، لافتاً الى أنه "خلال العام الحالي تم تقديم 230 طلبا لنيل براءات الاختراع ومنح 78 شهادة براءة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار براءة الاختراع

إقرأ أيضاً:

رزق الفكرة

عندما يمنحك الرزاق فكرة مشروع، فهو لا ينظر إلى رصيدك في البنك أو إمكانياتك المادية، بل ينظر إلى يقينك وإيمانك. فالرب الذي وهبك هذه الرؤية سيرسل الموارد، ويرسل العملاء والفرص. ليس عليك أن تعرف كيف سيحدث هذا، بل عليك أن تثق بمن ألهمك هذه الرؤية. فنحن مأمورون بالسعي، ولسنا مسؤولين عن النتيجة، ذلك أن معالم الطريق لا يعلمها إلا عالم الغيب.

مدبِّر الأمر لا يرسل أفكارًا دون أن يدبّر سبل تنفيذها. بما أنه زرع الفكرة في عقلك وقلبك، فهو قد وجد لك السبل بالفعل لتحقيقها على أرض الواقع. وظيفتك ليست أن تشغل نفسك بالتفكير في كيفية تحقيقها، وإنما تكمن وظيفتك في أن تؤمن بها، أن تبدأ، وأن تتوكل على الله.

البداية قد تكون مخيفة بلا شك، خاصة عندما لا تملك كل الإجابات، ولا ترى معالم الطريق أمامك، لكن تذكر أن تثق بمن وضعك على هذا الطريق فالحقيقة أنه ليس مقدرًا لك أن تنفذ الفكرة أو الإلهام بمفردك، فالله جلّت قدرته سيرسل لك الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب، كما سيرسل لك الفرص المناسبة، والتي هي بالفعل في طريقها إليك منذ اللحظة التي وصلك فيها الإلهام. كما قال الله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» (البقرة: 286) لو لم يعلم العليم الخبير أنك قادر على هذا المشروع وعلى تحقيق هذا الحلم، لما اختارك له. لذا، إذا كنت لا تزال تنتظر رأس المال لتبدأ مشروعك، أو تنتظر الإشارة، أو الوقت المناسب، أو الدعم، أو المهارات التي تحتاجها للبدء، فهذه هي لحظتك. تقدَّم بيقين، وانظر كيف يدبّر الله الأمر.

هذا كان مضمون موضوع مر بي منذ فترة قريبة على صفحتي في «أنستجرام»، وشعرت أنه يخاطبني، وذكرني بالكثير من الأشخاص الذين مروا بي وبحوزتهم أفكار لمشاريع جميلة، لكنها مؤجلة لحين حصولهم على رأس المال أو الدعم الذي انتظروه طويلًا. كل الأعذار التي وردت أعلاه مرت بي أيضًا، فكم من الخطط المؤجلة يمتلئ بها حاسوبي الآلي، في انتظار الوقت المناسب لتنفيذها. وقد غفلت عن أنه وحده مسبب الأسباب سبحانه.

حمدة بنت سعيد الشامسية

مقالات مشابهة

  • هواوي تكشف عن هاتف بيورا بنظام هارموني – بداية عصر جديد في عالم الهواتف الذكية
  • براءة اختراع سعودية لحماية المحتوي الرقمي
  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • البنك المركزي يعلن أسماء البنوك التي وافقت على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
  • الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
  • استدعاء رئيس الشاباك السابق للتحقيق بشكوى من نتنياهو.. وتوجه لإقالة الحالي
  • استدعاء رئيس الشاباك السابق للتحقيق بشكوى من نتنياهو.. وتوجه لإقاله الحالي
  • وزير الخارجية الأوكراني: نسعى لإنهاء الحرب العام الحالي وبوتين يسعى لإطالة أمدها
  • رزق الفكرة
  • جامعة الأمير سلطان تحصل على براءة اختراع لحماية حقوق المحتوى الرقمي