كاسبرسكي: التهديد بفرض عقوبات أمريكية جديدة لا يؤثر على عملياتنا التجارية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد مدير شركة "كاسبرسكي لاب" الروسية يفغيني كاسبرسكي أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد الشركة ما تزال شائعات ولا تؤثر على العمليات التجارية حاليا وأمريكا ليست السوق الأكثر أهمية لنا
وقالت كاسبرسكي على هامش المؤتمر التاسع "الصناعة الرقمية لروسيا الصناعية" تعليقا على احتمال فرض حظر على استخدام برامج الشركة للمواطنين الأمريكيين: "الآن هذه مجرد شائعات، ولا تؤثر على العمليات التجارية الحالية.
ذكرت شبكة "سي إن إن" الشهر الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ستحظر على الشركات والمواطنين الأمريكيين استخدام برامج شركة "كاسبرسكي لاب" الروسية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وأشارت إلى أن "الوكالات الحكومية الأمريكية ممنوعة بالفعل من استخدام برمجيات الشركة، لكن الإجراء الجديد من قبل إدارة بايدن بفرض حظر مماثل على الشركات الخاصة سيكون غير مسبوق.
وتقول مصادر "سي إن إن" إن أحد أهداف إدارة بايدن هو تقليل المخاطر على البنية التحتية الأمريكية الحيوية، كما سينطبق الحظر على برامج مكافحة الفيروسات الخاصة بالشركة.
وبحسب الشبكة فإن أكثر من 400 مليون شخص و240 ألف شركة حول العالم يستخدمون منتجات برمجيات "كاسبرسكي لاب"، لكن من غير الواضح عدد المستخدمين الموجودين في الولايات المتحدة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات ضد روسيا كاسبرسكي هاكر
إقرأ أيضاً:
تهديدات أمريكية.. ترامب يضع إيران تحت المجهر وضربة عسكرية قيد الدراسة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي غازي فيصل، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن دراسة إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، مشيراً إلى الأهداف المحتملة وراء هذه الخطوة.
وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "إيران منذ عام 1979 تمثل تهديداً للأمن الإقليمي من خلال إعلانها المواجهة مع الولايات المتحدة، التي تصفها بالشيطان الأكبر، ومع الغرب عموماً، كما قامت بتأسيس الحرس الثوري كذراع عسكرية لتصدير نموذج ولاية الفقيه إلى العالم، والتمهيد لظهور الإمام المهدي وإعلان دولة القانون الإلهي، وفق ما ينص عليه الدستور الإيراني، ما يعني محاولة بناء نظام دولي إسلامي بديلاً عن الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن "طهران وضعت نفسها في مواجهة مسلحة مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، من خلال إنشاء تنظيمات وفصائل مسلحة في دول مثل باكستان، أفغانستان، العراق، سوريا، لبنان، واليمن، فضلاً عن أنشطتها في نيجيريا والدول الإفريقية وأمريكا اللاتينية وأوروبا، عبر عمليات استخبارية واغتيالات للمعارضين".
وأكد أن "استراتيجية إيران للهيمنة على الشرق الأوسط تواجه حالياً فشلاً كبيراً، مع استمرار أقصى العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها".
وأضاف أن "وصول ترامب إلى السلطة جاء ليزيد الضغط على إيران، حيث لم يستبعد الرئيس الأمريكي شن حرب ضدها، بهدف منعها من تطوير برنامجها النووي وقدراتها العسكرية الصاروخية التي تهدد الأمن الإقليمي، والعمل على تفكيك الفصائل المسلحة التابعة لها. وتشير معلومات ومعطيات إلى أن إدارة ترامب تدرس جدياً توجيه ضربة عسكرية لإيران لوقف تهديدها للأمن الإقليمي والعالمي".
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، قال أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، إن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي"، مضيفًا أنه "يطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب على هذا الخطر".
وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حلفائها، حركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وقال سوليفان لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.
وأضاف سوليفان: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي، لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترامب، خلال فترة رئاسته الأولى، من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف إلى الحد من طموحات طهران النووية.