بن حبتور : 22 من مايو سيظل من الأيام الخالدة في حياة الشعب اليمني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وعبر الدكتور بن حبتور عن أحر التهاني والتبريكات بالأصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه أعضاء الحكومة لقائد الثورة والرئيس المشاط وأعضاء المجلس السياسي وأبناء الشعب اليمني الحر الأبي بهذه المناسبة الوطنية المهمة في واقع الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن يوم الـ 22 من مايو المجيد سيظل من الأيام الخالدة في حياة الشعب اليمني لإرتباطه بتحقيق تلك الغاية الوطنية السامية التي ناضل من أجلها أبناء اليمن في جنوب وشمال وشرق وغرب اليمن الكبير وهي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.
وأوضح أن الوحدة المباركة لم تكن نتاج اللحظة والظرف التاريخي الذي جرى خلاله الإعلان عنها كما يرى البعض بل هي نتاج لمرحلة طويلة من النضال الوطني الجامع لأبناء الشعب اليمني على امتداد عقود مديدة خلت.
وشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال على أنه لا يحق لأي كان أن يدّعي الوصاية على الوحدة أو التفريط بها لأنها كانت وستظل استحقاقاً وطنياً خالصاً صنعه الشعب اليمني وقدّم في سبيله التضحيات العظام.
وأفاد بأن المشاريع الانفصالية ذات البُعد القروي المقيت والمدعومة من الخارج لا تمثل إلا أصحابها من خونة وبائعي الأوطان والمتاجرين بالآلام ومعاناة أبناء هذا الشعب الكريم.
ولفت إلى أبناء اليمن في عموم الوطن الكبير باتوا يدركون تماماً زيف الشعارات الانفصالية وبالمقابل ما تمثله الوحدة من أهمية وضرورة كبيرة للوطن وأبنائه وخيرهم واستقرارهم.
وذكر الدكتور بن حبتور أن ما يمر به الوطن من عدوان وحصار واحتلال لجزء من أراضيه وجزره منذ قرابة عشر سنوات ومن سعي حثيث لإعادة تقسيمه وتفتيته يأتي ضمن المخطط المستمر منذ أكثر من ثلاثين عام خلّت الذي يستهدف الوطن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه.
وأكد أن الوحدة كانت وستظل مصدراً للقوة والتنمية والبناء والاستقرار كما أن الفرقة تمثل مصدراً للصراع والتناحر وتفتيت الأوطان والبوابة التي يُنفذ منها الأعداء لضرب الأوطان والشعوب وتدميرها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
“دو” تحتفي بالعيد الوطني الـ 53 بإحياء التقاليد والاحتفالات مع أبناء الإمارات في الخارج
أعلنت “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن إطلاق حملة خاصة تحت شعار “هذا الإماراتي تحيا به بلاده ويحيا بها”، بمناسبة عيد الإتحاد الــ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة وذكرى قيام الاتحاد عام 1971، الذي يوافق يوم 2 ديسمبر من كل عام.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أبناء الإمارات المُبتعثين في الخارج، للتواصل معهم وتمكينهم من الاحتفال بعيدهم الوطني وتعزيز ارتباطهم بالتقاليد الإماراتية خلال هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل أبناء الوطن، من خلال انتاج فيلماً تسجيلياً يظهر قوة العلاقة وعمقها بين أبناء الوطن في الخارج ووطنهم الغالي، كما يرصد الفيلم التواصل والتأثير المُلهم للعيد الوطني الإماراتي على طموحاتهم في العودة لخدمة الوطن العزيز في كافة المجالات.
وتُعد الحملة تكريماً ليس فقط لمن هم بعيدون عن الوطن، بل أيضا لروح الصمود والوحدة التي يتمتع بها الشعب الإماراتي، إذ تأتي بمثابة رسالة فخر واعتزاز وانتماء للوطن، لتجسد إرث الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال هذه المبادرة، تهدف “دو” إلى الحفاظ على التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة وضمان مشاركة كل أبناء الوطن حول العالم، في احتفالات عيد الإتحاد الإماراتي.
وصرح عادل الريس، مدير إدارة تنفيذي – الاتصال المؤسسي في “دو”: أن “عيد اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة هو المناسبة التي نحتفي فيه بماضينا المُشرف، ونفتخر بإنجازات دولتنا الكبيرة، ونتطلع أيضاً إلى المستقبل الذي يبنيه أبناء الوطن معاً كأمة ذات شأن وفخر لكل من ينتمي إليها. كما تؤكد حملتنا هذا العام بأن المسافات البعيدة لا تقلل من روابطنا الوطنية ولا تؤثر في قدرتنا على التواصل بقوة مع إرثنا المشترك. وسواء كان أبناء الوطن داخل حدوده أو حتى على بُعد آلاف الأميال منه، فهم جزء مهم من القصة الرائعة لهذه الدولة العظيمة، فهم معنا أينما كانوا، ونشاركهم فخرنا بكوننا إماراتيين.”
وقد انطلقت الحملة بالتركيز على جانب الإلهام والقدوة الحسنة التي يقدمها أبناء الوطن في الخارج ونجاحاتهم المستمرة وجهودهم لترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات. وتُبرز هذه الحملة أهمية الحفاظ على التقاليد ومشاركة فرحة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مع كل المواطنين في الداخل والخارج، الذين يحملون جوهر وطنهم الغالي في قلوبهم، مما يعزز شعور الوحدة والفخر الوطني الذي يتجاوز المسافات الجغرافية، بما يتماشى مع التزام “دو” بتعزيز التواصل بين المجتمعات وترسيخ الهوية الوطنية.