رئيس تعليم الكبار يشارك في ورشة «إشراك المجتمع المدني في التعليم غير الرسمي»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، في ورشة عمل إقليمية بعنوان "إشراك المجتمع المدني في التعليم غير الرسمي والتعلم مدى الحياة في المنطقة العربية"، والتي أقامته جامعة الدول العربية بالشراكة مع منظمة اليونسكو بجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأكد عبد الواحد على ضرورة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في التصدي لقضية الأمية وتعليم الكبار، باعتبارهم شركاء رئيسيين مع الهيئة.
وأضاف: تعليم الكبار من المهد إلى اللحد فهو تعليم مستمر، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية.
وأوضح عبد الواحد بأن هناك توجيهات من الوزير الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بضرورة تضافر كل الجهود حتى نقضي على الأمية قبل 2030، ونحقق أهداف التنمية المستدامة طبقا لرؤية الدولة المصري.
وتتمثل الأهداف الرئيسية لورشة العمل الإقليمية فيما يلي:
* تطوير قاعدة بيانات وتحديد منظمات المجتمع المدني المشاركة في توفير التعليم غير الرسمي والتعلم مدى الحياة في المنطقة.
* صياغة بيان إقليمي، استناداً إلى نقاشات ورشة العمل، يحتوي على مجموعة من التوصيات، وإعادة تأكيد التزام المشاركين بتوفير التعليم للفئات التي يصعب الوصول إليها في المنطقة العربية.
* المشاركة في تطوير مجتمع الممارسة الإقليمي (CoP) للمؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار، وذلك لتعزيز التعاون والحوار والمشاركة بين الجهات الرئيسية ذات الصلة في قطاع التعليم غير الرسمي.
* تسليط الضوء على الممارسات الواعدة والمبتكرة لمنظمات المجتمع المدني في تقديم التعليم غير الرسمي، مع التركيز على المجتمعات الريفية المحرومة.
* تسهيل تبادل الموارد والمعرفة في توفير فرص شاملة وذات جودة للتعلم مدى الحياة.
* التوعية بالعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015-2024) (القرار رقم (636).
* تعزيز بناء قدرات منظمات المجتمع المدني العربية في مجال التعليم غير الرسمي والتعلم مدى الحياة.
* رفع مستوى الوعي بالمواثيق الإقليمية وتحديداً في المنطقة العربية فيما يتعلق بورشة العمل.
* تعزيز التشبيك بين منظمات المجتمع المدني وجميع الشركاء المعنيين.
شارك في الورشة:
الدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، ود. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية جامعة الدول العربية، والدكتور فراج العجمي مدير إدارة التربية جامعة الدول العربية، والدكتور رامي إسكندر مدير إدارة التربية (الاكسو)، الدكتور أحمد البنيان (الايسيسكو)، وسماح شلبي معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، و الدكتورة نوريا سانز المسؤولة عن مكتب اليونسكو بالقاهرة، و ماري آن مدير برامج التعليم مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، السيد مسعد مدير المكتب الفني رئيس الهيئة، والدكتور وليد حويلة مدير إدارة التدريب بالهيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم الهيئة العامة لتعليم الكبار التعلم مدى الحياة المجتمع المدني جامعة الدول العربية بالقاهرة منظمات المجتمع المدنی والتعلم مدى الحیاة المجتمع المدنی فی الدول العربیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة : 100 ألف مواطن شمالي القطاع بحاجة ماسة لمقومات الحياة
الثورة نت/..
قال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، أن جيش العدو الصهيوني وعلى مدار الساعة لم يتوقف عن عمليات القصف على منازل المواطنين المأهولة بالسكان، وتحديدًا بمناطق شمال قطاع غزة.
وأضاف بصل، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن القصف تسبب بتدمير عدد كبير من المباني والبنية التحتية، حتى أن مقدمي الخدمة لم يسلموا من هذا القصف.
وأشار بأن مدفعية العدو الصهيوني والطائرات المسيرة تشكل التهديد الكبير للمواطنين، في ظل حالة الخوف والذعر التي يعيشها المواطن على مدار اللحظة.
وذكر أن كل المناشدات التي أطلقناها للمنظمات الدولية والمؤسسات الإنسانية لم تُجدي نفعًا في تغيير الواقع الموجود الذي يعيشة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الدفاع المدني متوقف عن العمل في محافظة الشمال، ولم يُسمح له حتى اللحظة بالعودة للتدخل في عمليات الإنقاذ والإنتشال.
وبين أن العدو الصهيوني لم يَسمح على مدار 400 يوم الماضية بدخول مركبات ومعدات الدفاع المدني.
وأضاف أن هذا يؤكد النية لدى العدو بإبقاء منظومة الدفاع المدني في حالة شلل واضح وعدم القدرة على الاستجابة للأحداث.
وقال: “لدينا حاليًا أكثر من 100 ألف مواطن متواجدين في محافظة شمال القطاع، دون طعام وشراب ولا دواء، وجميعهم بحاجة ماسة لمقومات الحياة، لكن للأسف، نحن غير قادرين على تقديم أي مساعدة لهم”.
ووجه بصل رسالة لأحرار العالم مطالبًا فيها بضرورة زيادة الضغط على المجتمع الدولي من أجل مساعدة مقدمي الخدمة من تمكينهم من أداء الواجب الانساني وفقًا للقوانين الإنسانية المعمول بها.
وأضاف “نحن لا نطلب أي شيء سوى تقديم خدمة إنسانية لأبناء شعبنا، في ظل الحرب على القطاع ونتمنى أن نستمر في أداء عملنا، دون اي معوقات ” .