كورونا يعود.. 5 عوامل تنشط الفيروس مع حرارة الصيف
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تنتشر متغيرات جديدة من فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وتثير المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة في الصيف. ويعد الانتشار الواسع لتلك المتغيرات أحدث علامة على قدرة المرض المعدي على التحور، وربما تهديد المناعة الجماعية.
وأصبح المتغير الفرعي (KP.2) من عائلة المتغير (فليرت FLiRT)، وهي كلمة مشتقة من أسماء الطفرات في الشفرة الجينية للمتغيرات، هو السائد في الولايات المتحدة على سبيل المثال، منذ ظهوره لأول مرة في مارس/آذار.
وفي الأسبوعين الماضيين حتى 11 مايو/أيار، كان المتغير الفرعي (KP.2) يمثل 28.2% من الحالات، مقارنة بـ3.8% فقط بآخر أسبوعين من شهر مارس، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، كما نما متغير (KP1.1) بسرعة ليمثل 7.6% من الإصابات.
وتراقب الوكالات الصحية عن كثب متغيرات "فليرت"، والتي تعد جميعها فروعاً لسلالة أوميكرون المهيمنة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اكتشاف متغيرات هذه العائلة في 14 دولة في جميع أنحاء أوروبا بالإضافة إلى أمريكا وإسرائيل.
وبعد انخفاض عدد حالات الإصابة إلى مستويات قياسية على مستوى العالم بعد أربع سنوات ونصف السنة من تفشي الوباء، فإن العديد من خبراء الأمراض المعدية يحذرون من أن هذه المجموعة الجديدة من المتغيرات يمكن أن تؤدي إلى موجة صيفية من العدوى، وذلك لعدة أسباب يشير إليها الخبراء، ومنها:
أولاً: وجود طفرات في بروتين الأشواك (بروتين سبايك) الذي يستخدمه الفيروس للدخول إلى خلايا الجسم، وهذه الطفرات يمكن أن تغير شكل بروتين الأشواك، مما يجعل من الصعب على الأجسام المضادة التي أنتجها الجهاز المناعي بعد التطعيم التعرف على الفيروس ومهاجمته بفعالية.
ثانياً: بعض الطفرات في مناطق معينة من الجينوم الفيروسي، تعزز قدرة المتحورات الجديدة على الالتصاق بالخلايا البشرية واختراقها بسرعة أكبر من الفيروس الأصلي.
ثالثاً: بعض المتحورات تحتوي على طفرات في مواقع تستهدفها الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة، وهذا يقلل من فعالية الأجسام المضادة في تحييد الفيروس.
رابعاً: بعض اللقاحات الحالية قد تكون أقل فاعلية ضد المتحورات، خصوصاً إذا كانت تلك اللقاحات تعتمد بشكل كبير على تحفيز إنتاج الأجسام المضادة ضد بروتين الأشواك. وقد أظهرت بعض الدراسات أن بعض المتحورات قد تقلل من فعالية اللقاحات بنسبة تصل إلى 20-30%.
خامساً: بعض المتحورات تظهر قدرة على "الهروب المناعي"، حيث يمكنها تجنب الكشف عن طريق جهاز المناعة، وهذا يمكن أن يحدث من خلال تغييرات في بروتينات الأشواك، التي تجعل من الصعب على الأجسام المضادة والخلايا المناعية التعرف على الفيروس.
ورغم عوامل الخطر السابقة، إلا أنه ليس هناك ما يدعو للخوف، ولكن في الوقت نفس يجب الحذر، كما يوضح أحمد سالمان، مدرس علم المناعة وتطوير اللقاحات بمعهد إدوارد جينر بجامعة أكسفورد في تصريحات لـ "العين الإخبارية".
ويقول: "رغم عوامل الخطر، فإن الجرعات المعززة ستستمر في توفير حماية جديرة بالاهتمام، على الأقل ضد الأمراض الخطيرة".
ويوضح سالمان أنه لا تزال الأجسام المضادة التي توفرها اللقاحات قادرة على توفير قدر من الحماية ضد المتغيرات الجديدة.
كما أن اللقاحات، كأحد أدوات المواجهة، لا تزال توفر قدراً من الحماية، فإن أدوات الوقاية الأخرى لا تزال مطلوبة.
ويضيف سالمان أن "أدوات مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والاهتمام بنظافة اليدين واستخدام المطهرات والتهوية الجيدة يجب أن يكون حضورها الدائم هو أحد الدروس المستفادة من جائحة كوفيد 19".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأجسام المضادة
إقرأ أيضاً:
7 فواكه تقي من الإصابة بسرطان القولون.. «تحتوي على أقوى المركبات المضادة»
يمكن أن يكون البعض عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، ربما نتيجة ضعف الجهاز المناعي، وقابليته للإصابة بالأورام، لذا فإن هناك 7 أنواع من الفواكه، تعمل على محاربة سرطان القولون ومنع الإصابة به، لاحتوائها على مركبات وخصائص مضادة إلى حد كبير، تصبح مثل الحارس للجسم.
أوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك بعض الفواكه التي تدعم الجهاز المناعي، وتقي من الإصابة بسرطان القولون، كالتالي:
التفاحالتفاح من الفواكه التي تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتساعد على التخلص من السموم، لذا تعزز الجهاز المناعي، بالإضافة إلى احتوائها على ألياف البكتين، وهى نوع من الألياف القابلة للذوبان فى الماء، والتي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، وغنية بالمركبات النباتية مثل الفلافونويدات التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان.
التوت الأزرق والأحمرالتوت مصدر غني بمضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين التي تحمي الخلايا من التلف بسبب الشوارد الحرة، ويحتوي على ألياف تحسن صحة الجهاز الهضمي وتساعد على تقليل الالتهابات.
البرتقال والحمضياتالبرتقال والحمضيات بصفة عامة غنية بـ«فيتامين سي»، الذي يحارب الشوارد الحرة التي قد تسبب سرطان القولون، مع وجود مركبات نباتية مثل الليمونين والفلافونويدات، التي تعزز المناعة وتقلل الالتهابات، وتحسن عملية الهضم، وتقي من الإصابة بالإمساك.
الرمانيحتوي الرمان على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة تقاوم الالتهابات وتمنع نمو الأورام السرطانية، ما يساعد في تحسين بيئة الأمعاء ومنع تراكم السموم، بالإضافة إلى التقليل من مستويات الالتهابات المزمنة المرتبطة بسرطان القولون.
الكيويالكيوي من الفواكه الغنية بـ«فيتامين سي»، والألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، التي تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى احتوائها على مركبات مضادة للالتهابات، تعمل على تعزيز جهاز المناعة، وتساعد في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك المزمن.
وبحسب «بدران» هناك بعض الألياف الغذائية مثل مصادر البيكتين الطبيعية، التي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان القولون، وأنواع أخرى من السرطان، كالتالي:
الجوافة والجريب فروتمصادر البيكتين الطبيعية تقي من سرطان القولون، وتوجد في العديد من الفواكه أبرزها الجوافة، والجريب فروت، ويفضل تناول هذه الفواكه طازجة، أو فى شكل سلطة، للحصول على الفوائد الكاملة من الألياف، ويمكن استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بقطع الفاكهة الطازجة، ولكن عند تحويلهم إلى عصائر طبيعية ينصح بعدم إضافة سكر.