لبنان القويّ: حركة اللجنة الخماسية تبقى من دون نتيجة إذا لم يبادر النواب الى ملاقاتها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أبدى تكتل لبنان القويّ قلقه من إستمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية وما يتسبب به من تحلل للسلطة ولمؤسسات الدولة.
ورأى، في بيان، عقب اجتماعه الدوريّ، أنّ بقاء الوضع في دائرة المراوحة يجعل من لبنان دولة مكشوفة، في ظل تصاعد المخاطر المتأتية من الحرب الإسرائيلية ضدّ الفلسطينيين، في غزة وضدّ اللبنانيين، في الجنوب.
واعتبر التكتل أنّ حركة اللجنة الخماسية الهادفة إلى تحقيق الإنجاز الرئاسيّ، في لبنان، تبقى من دون نتيجة، إذا لم يبادر النواب اللبنانيون الى ملاقاتها، إما بالإتفاق المسبق على اسم الرئيس أو بالذهاب الى الإنتخاب عملًا بالدستور وصولًا الى تحقيق انتخاب الرئيس مهما كانت النتيجة.
وندّد بسلوك ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في ما خص ملف اللاجئين السوريين من حجب الداتا عن لبنان إلى تجاوز الأصول بتوجيه رسالة الى وزير الداخلية والبلديات، طالبًا منه الوقف الفوري لعمليات الإخلاء.
ونوّه التكتل بما يقوم به وزير الداخلية من إجراءات ومن تغطية للمحافظين والقائمقامين والبلديات في عملهم لإخراج السوريين المقيمين بصورة غير شرعية.
كما نوّه بموقف وزير الخارجية الذي استدعى السيد ايڤو فرايسن، طالبًا سحب الرسالة المخالفة لأصول التخاطب وتجاوز الصلاحيات المنوطة بوزارة الخارجية، كما طالبه بتسليم الداتا كاملةً في مهلة أقصاها نهاية أيار الجاري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة
أكد وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، أن التغطية الصحية الشاملة تعد من أبرز أولويات وزارة الصحة، مشيراً إلى ان دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، لافتاً إلى أهمية تنفيذ الإستراتيجية القومية للنظام الصحي المجتمعي لضمان وصول الخدمات الصحية للمواطنين في الحضر والريف على حد سواء وتحقيق العدالة الصحية.جاء ذلك خلال الورشة التشاورية لإجازة الإستراتيجية القومية للصحة المجتمعية للفترة 2025-2030، التي تقام في الفترة من 26 إلى 27 أبريل 2025 بقاعة التوكيلات البحرية ببورتسودان، بتنظيم الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية وإدارة التغطية الصحية الشاملة ، بحضور د. ايمان مالك المديرة العامة لقطاع الصحة بولاية شمال كردفان ممثلة للولايات .وأوضح الوزير أن الإستراتيجية تهدف إلى ضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة بالمناطق النائية وتوفير الأدوية الأساسية واللقاحات الآمنة والفعالة، مشيراً إلى أهمية دور المجتمع في الرقابة والمتابعة للخدمات الصحية وتعزيز المشاركة المحلية لتوسيع نطاق الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية.كما أكد التزام الوزارة بالعمل مع جميع الشركاء الوطنيين والدوليين لضمان تنفيذ الإستراتيجية وتحقيق أهدافها لخدمة صحة وسلامة المجتمع.قدّم الوزير شكره للوزارات والمؤسسات الداعمة، بما فيها وزارة المالية والعمل والإصلاح الإداري والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى جامعة العلوم الطبية ومجلس المهن الصحية والمنظمات غير الحكومية التي ساهمت في كتابة ومراجعة الإستراتيجية، مشدداً على أهمية دور الكوادر الطبية العاملة والمجتمع المحلي في دعم القطاع الصحي.من جانبها، أشارت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د. داليا إدريس إلى الدعم الكبير الذي قدمه وزير الصحة الاتحادي لإنجاز هذه الإستراتيجية، مؤكدة أنها الأولى من نوعها للنظام الصحي المجتمعي في البلاد.وأضافت أن النظام الصحي واجه العديد من التحديات في الفترة الماضية، مشددة على أهمية بناء نظام صحي قوي وتطبيق التغطية الصحية الشاملة والعمل على إعادة الإعمار، مع توجيه الشكر لجميع المشاركين في إعداد الإستراتيجية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب